العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-04-2011, 11:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon26 يا حكاية العمر



(هانحن ذا يانزار نعود منهم إلى طاولاتنا / لاشيء معنا منهم / ولا حتى كلمات ! )




نعم غرقت بك !
غرقت بك لأني رأيت بك معجزة زمن انقرض منذ زمن !
فحياة الحرية التي عشتها جعلتني !
احلم برجل في شخصية (احمد عبدالجواد )في رائعة نجيب محفوظ !
رجل يرغمني حبي له على مقاومة النوم الذي قيل عنه
سلطان جبار !
رجل يزرعني حبي له عند قدميه في ليالي وهنه بالماء الدافيء والملح !
! رجل يلاحقني باتصالاته عند خروجي من المنزل
لــ الاطمئنان اني قيد وفاء !
رجل لايتسع وقته لمناقشة حق المرأة في التسوق بلاهدف
و السهر بلا ضرورة والسفر بلا محرم !




*
لكن هذا الحلم ذاب كقطع السكر في كأس الحياة
لم افقد ايماني بالحلم الجميل !
لكني فقدت ايماني بوجود رجل يستحق ان تنحني له قامة امراة شامخة !
لتمنح قدميه دفء واهتمام أم !



*
ربما اكون انثى متناقضة حين احلم برجل
مزيج من نزار واحمد عبدالجواد !
لكنني احببت في نزار رومانسيته وليس تحرره!
واحببت في احمد عبدالجواد رجولته وليس جبروته !
ربما لانني فتحت عيني في احضان رجل كان حضوره يربك الرجال
ولهذا عشت عمري ابحث عن شخصية جدي في عالم الرجال
لدرجة اني كنت مهياة للوقوع في حب أي رجل
بمجرد ان يطلق صرخة رجولته في وجهي !



*

وليت نزار مازال على قيد الحياة !
لاخبره اني وبعد سنوات طويلة من قراءة قصيدته (شؤون صغيرة )
أمسيت بطلة لحكاية شبيهة بقصيدته
فأمور تراها أنت تافهة وتمر عليها مرور الكرام
لكنها تعني لي الكثير
الكثير الذي لايُقاس بمقدار ولابكمية
القهوة المتبقة في قاع فنجأنك
خطك المرسوم على قصاصات الورق
عطرك المتبقي في الطرقات
صوت سلامك الصباحي على الأبواب
ضحكتك ارتباكك امامي
نضجك معي



*
نضجك الذي يمنعك ان تبوح لي بحبك
تماما كما يمنعني غروري ان ابوح لك بحبي
لهذا فانت ستكتقي يوما بنضجك وترحل
وسأكتفي انا بغروري وارحل !

وربما لن يخطر في بالك يوما
ان الانثى التي في نظرك اقوى امراة في العالم
حين تسمع صوتك تتزلزل ارضها تحتها وتهتز جبالها حولها
وحين تقف بجانبك يتحول قلبها الى قط صغير مبلل بالماء
يرتعش بقوة !
ولايشعر بقوة حركته سواها !




*
والله وهن الدنيا كله يتسرب الي وانا بجانبك
حياء نساء الارض كله يرتسم على وجهي وانا اتحدث معك
فاتصرف بغباء كي أستتر أمامك
أتحدث بصوت مرتفع كي لاتكتشف أمر القط المبلل بين اضلعي!
أتحول الى امراة جبارة حادة التسلط / سليطة اللسان
كي لااخسر اخر بطاقات اللعب معك
وكي لاينهار اخر جدران المقاومة المتبقية بيني وبينك !
فربما أحببت أنت الرجل الذي بي
أكثر من الأنثى التي بدأت تمزق أكفانها بي
وتصر على التباهي بأنوثتها أمامك




*

نعم !
وهنة أنا أكثر من بيت العنكبوت !
فبعض الحكايات كزوجة أب
تمارس علينا من العذاب والهوان والتشرد مالا طاقة لنا به !
لهذا أحاول أن ينحصر خيالي بك في دائرة حضورك أمامي
وأن لا يتجاوز إلى مابعد رحيلك
فلا شأن لي بعالمك الخاص وغرفك المغلقة
لست امرأة تافهة !
لكني أحاول أن اتجنب النار والحزن والغيرة قدر استطاعتي
فجدتي قالت لي يوما ( حين لاترى العين / لايتعذب القلب
لهذا أمنع العين / رأفة بالقلب !
ولاأعلم لماذ حين أراك أحيانا أغمض عيني بقوة
تجنبا من الوقوع في حفرة النار
كي اتجنب نارك القادمة
برغم يقيني أن كل الذين وقعوا في النار
كانت أعينهم مفتوحة
فلا أحد يقع في النار بأعين مغمضة!
ربما لأن قلوبنا هي اللي تتعرقل في الحب وليس أقدامنا

وحدها قلوبنا تسقط / فتتدحرج / فتنكسر !




(كالممسوسة أنا بك / اقرأ آيأت الله على قلبي كي أحرقك بي!)



*
كبرت معك أكثر مما يجب
ووهنت معك اكثر ما يجب
وتحايلت معك اكثر مما يجب
وانكرت معك اكثر مما يجب
وتقدم بي معك كل شيء في العمر حتى الحزن
فهاهو صوت صديقتي المقربة يصرخ بي
انت متورطة في حبه
وهاانذا انكر ورطتي بك
فبعض الشعور ورطة
وبعض النكران نجاة !



*
وأؤمن تماما بأن الحب ليس معجزة
ولاهو صانع المعجزات!
فهو يتكرر في اليوم ألاف المرات
فالحب أوهن من الدفاع عن حق قلبان في البقاء معا!
أضعف من توفير وسادة رسمية لعاشقين يحترقان شوقا !
ولو كان الحب صانع المعجزات
لما اطلقت حكايات الحب سراح أبطالها بعد ان انغمسوا في تفاصيلها !
ولما فصلت إلتصاقهم بعد ان إلتحموا ( حبا ) كالجسد الواحد !




*

وكلانا يعلم أنه يحمل الآخر في جيب قلبه المثقوب
والجيوب المثقوبة لاتحتفظ بالممتلكات طويلا
لهذا فكلانا سيسقط يوما من الآخر سهوا !
فيوما ما ستطلق الحكاية سراحنا !
بعد ان تهدينا طرق مختلفة ليمضي كلانا في طريق معاكس لـ الآخر!
فأحدنا سيدير ظهره لــ الآخر يوما بإختياره !
دون ان يكثر التفكير فيما بقي خلف ظهره من ركام انسان!



*

لهذا ألهث الآن خلف كل ثانية معك !
أحاول ان أنتهز كل فرصة تمنحها الظروف لي كي أكون بجانبك !
فــ كالحلم أعيشك / وكالحلم أتمسك بك !
وأغمض عيني بقوة !
وبي رغبة مجنونة بسرقة كل منبهات العالم وإلقائها في البحر
كي أقضى على كل رنين قد يوقظني منك !
و أحاول التخلص من كل ضجيج قد يحرمني منك !
برغم يقيني ان ( منبهات ) الحب ترن بلا توقيت مسبق أو متفق عليه!

فلكل شيء نهاية !
والموت النهاية العظمى لكل الأشياء!
وفي حكايات الحب (الموت ) هو النهاية الأرقى برغم قسوتها!





*
والموت نهاية لأ اريدها مسك الختام لحكايتي معك
أو أقلها ليس الآن !
لتتعرقل النهاية / ليتأخر الفراق قليلا !

لــ أكتفي منك ولو خيالا !

فمازال لك في جعبتي من الحب الكثير !
وأجهل أي قدر مبصر يأخذني إلى طريقك
يقودني كالعمياء اليك!
يجردني من حذائي ويلقي بي حافية القدمين على طريقك الزجاجي
وكل مابي يهتف عودي !
فكيف أعود الأن ؟
وأنا أضعت منذ أن رأيتك خارطة طريقي!




*
فكالممسوسة أنا بك !
اقرأ آيأت الله على قلبي كي أحرقك بي!
فلا داخلي ولا خارجي يتسع إليك!
وأخلف حولي الكثير / وخلفي الكثير وأتجه نحوك !
متجاهلة كل الأصوات !
فلاطاقة لي بصوت يوقظني منك!

فالــ تعلو صرخاتهم فما عدت أسمع سوى رفرفة قلبي !

وماعاد قلبي يتسع لوصاياهم !
فـــ لتنساني عقولهم قليلا !
قليلا فقط / فعمر العقول أطول من عمر الأحلام !
وسينتهي الحلم يوما / وستبقى عقولهم !




*
أخبرتك مسبقا
ان عمر العقول أطول من عمر الأحلام !
وسينتهي الحلم يوما / وستبقى عقولهم !
فدعك منهم واختبىء في اقصى مكان في خيالي !
تعمق بي حيث لايصلك منهم احد !
ودعني أمارس أمومة الحب معك !
فلدي رغبة لتدليلك كطفلي الاول !
وتتجول في قلبي أمنيات بيضاء
أتمنى ان أمشط شعرك / أقلم اظفارك / انتقي ملابسك
أتمنى ان أدلك جبينك / ان أسرد عليك حكاية سندريللا قبل النوم !
وأتلاعب بأحداث القصة !
فأخبرك ان سندريللا لم تحضر حفلة الأمير
وان الأمير لم يلتقط حذاء سندريللا
وان سندريللا التقت بالأمير في مكان آخر
أكثر هدوء من الحفلة !
وان ملامح الأمير شبيهة بملامحك
وان أحزان سندريللا شبيهة بأحزاني




*
نعم أحزان سندريللا شبيهة بأحزاني ؟
لكن لازوجة أب لي تلقي علي الفائض من قديم ثياب
والبائت من فضلات الطعام !
ولازوجة أب تمنعني من حضور حفلة الأمير !
فزوجة الأب الوحيدة في حكايتي معك هو التوقيت !
التوقيت الذي جاء بك في غير اوانك
فألقى على قلبي قديم الثياب وقديم المشاعر وقديم الأحلام
ومنعني من الاحتفال بفرحة قدومك !




*
أتراني أحتاج إلى معجزة كــ معجزة ( ساحرة ) سندريللا ؟
إلى عصا سحرية / تمسح لمستها كل تاريخك وتاريخي
تضعنا في منتصف صفحة بيضاء !
صفحة نبدأها منذ السطر الأول !
يااالله / كم سنة نحتاج ان نسير بها إلى الوراء
حتى نصل إلى السطر الأول ؟
كم سنة نحتاج لمسح تفاصيل الزمن منك ومني ؟
الوجوه / الأصوات / الأحداث !
أمم الذكريات التي مرت بنا / وحولنا !
أجبني بربك
أين تباع المعجزات ؟




*
مازلت أتحدث عن المعجزات ؟
وأؤمن بها بقوة ايماني بوجودك داخلي !
فكل مأساتي اني صدقتهم ان الحب يصنع المعجزات!
ومنذ ان أحببتك وأنا أحاول ان أصنع معجزة
منذ ان أحببتك وأنا أحاول ان أجمع الثلج بالنار دون فقدان أحدهما !
منذ ان أحببتك وأنا أحاول ان أجمع الشمس بالقمر دون احداث حلل في الكون !
منذ ان أحببتك وأنا أحاول ان أقنع نفسي ان تغير لون الماء وطعمه ورائحته ليس دليل فساده !





*
بدأت أقترب من حالة هذيان مؤلم !
وبدأت الثرثرة بك تعريني أمامهم !
لا بأس / وليكن !
فمادامت مشاعري مجهولة لك
فأنا أكثر قدرة على التحدث أمامك بلا تلعثم
وبالمرور على بابك بلا أسباب !
فالمشاعر المكشوفة تعيقنا عن الكثير !
وتحرمنا من الكثير !
ربما كنت أنا أكثر خبثا منك وأتقن أداء للدور أمامك
فالأنثى أسرع في كشف مشاعر رجل مغطاة بحديد!
وأقدر على قراءة لغة عينيه!
بينما الرجال أقل قدرة على سماع مالا تنطقه الألسن !
وفي عينيك نظرة لم اقراها في عين رجل آخر
فليس للرغبة والجوع في نظرتك أثر!
ربما الرغبة مرحلة تتبع الحب !
أو مرحلة من اختراع عشاق تسبق حاجات الجسد لديهم حاجات الروح!




*
سيدي / بدأت أسمع لهاث قلبي
وبدأ التعب يتسلل إلي أكثر مماتتخيل ويتخيلون !
وبدأ يرعبني بأنك قد تكون مجرد فكرة لمقال وجداني !
تنتهي بميلاد النقطة الأخيرة
عفوا / انا لاأُتفه من حجمك بي
أنا فقط اعيد ترميم شروخ جدران أماني!
فكلانا لجأ الى عالمه المفضل له
انت لجأت الى الصمت
وأنا لجأت الى الكتابة !
وربما عشت أنت طقوسك معي في صمتك
كما عشت أنا طقوسي معك على الأوراق !
ربما كتبت لي رسالتك الاولى في صمتك
ربما شاركتني فرحة اللقاء الاول في صمتك
ربما تزوجتني وراقصتني في صمتك
ربما رزقت باول ابنائك مني في صمتك




*
كان الصمت عالمك الذي عشتني به
تماما كما كانت الكتابة عالمي الذي عشت كبه
وقد تتحول هذه المشاعر يوما الى رواية حب
وقد تقع الرواية بين يديك يوما
فتقرأ وتبكي دون أن تدرك أن بطلها كان ....... انت !


*
عاصفة العمر 8
(أيتغذى الحب علينا؟
أيأكل الحب من أجسادنا ولحومنا / لهذا نفقد من صحتنا في الحب الكثير؟ )



ياالله
كيف تحولت حكايتك الى دائرة مغلقة
وكيف ضاقت الدائرة علي
فأمست كلعبة المتاهة متعددة الطرق
وطريق واحد فقط يؤدي الى الخروج !
فأصبحتُ اتجول في الدائرة بحثا عن فتحة الخروج
لكنني كلما تتبعتُ الأسهم اصطدم بقلبي بجدار ينؤني بأني أسير في الطريق الخطأ
فربما أحتاج للجلوس قليلا لإتلقاط أنفاس قلبي
فبعض المشاعر تسرق من أنفاسنا الكثير!
ربما أحتاج لتجديد جلد اقدامي

فلا اعلم لماذا كلما خطوت نحوك خيل الي اني أسير على أقدام باطنها دامي متآكل !

*
لهذا انا احتاج للتركيز في الطرق التي امامي
كي لا اخطىء طريق الخروج من حكايتك!
فما عادت صحتي تحتمل ارهاق إعادة الطرق

او تجربة الطرق للوصول إلى الطريق الصحيح
فأنا وهنت كثيرا!
وفقدت من مناعتي معك الكثير وأمست امور كثيرة قادرة على إصابتي بالمرض!
فغيابك يُمرضني / والشوق اليك يُمرضني / وافتقادك يمرضني /

وعمق التفكير بك يمرضني / وكتمان مشاعري يمرضني
وتحليل المواقف يمرضني / وانتظار الوارد منك يمرضني

وتناقض المواقف منك يمرضني!



*
وادركتُ وأنا على فراش المرضِ
ان للعشق (حمى ) ظننتها انقرضت منذ ان مات بها آخر عشاق الزمن القديم !

لكن منذ ان اكتشفتك في داخلي والحمى تداهمني
وكانك مرضا عضويا يفقدني مناعتي
كانك الملاريا/ كأنك مرض تدمير الخلايا / كانك الطاعون الذي مضي بقبائل وأمم !

أيتغذى الحب علينا؟
أيأكل الحب من صحتنا وأجسادنا ولحومنا ؟
لهذا نحن نفقد عند الحب الكثير من صحتنا والكثير من اوزاننا ؟
أيعقل ان يصيبنا الحب بمرض عضوي يُرقدنا الفراش؟



*
فأنا بي نحوك من نهم العشق ماقد يرقدني في فراشي أشهر طويلة
فهل سأغيب عن الوعي وأدخل غيبوبتك قريبا؟
هل سيعلن أبي في البلاد عن حاجته لطبيب يُعيد الوعي لأميرته

التي سافرت في غيبوبتها بحثا عن بن الحطاب؟
وهل سيضغط الطبيب على نبضي بقوة ( كما في الحكايات القديمة)

وهو يردد اسماء فرسان القبيلة اسما اسما
فاذا ماذَكر اسمك عاد النبض الي!!
وان عاد النبض وعادت مع النبض الحياة

فمن سيُخرج مني التفاحة المسمومة التي نبتت على أغصان قلبي؟
من أين لي بسبعة أقزام يرممون حياتي ويحمون ظهري من غدر الطريق ؟

وأنثى تلاحقني بتفاحتها المسمومة كلما صرخت بها مرآتها

اني الأجمل منها في المدينة !



*
لاأبالغ ياسيدي
لكن عندما نمارس الصمت في قمة حاجتنا للبوح

فنحن بطريقة ما نكون كالذي يحفر للثعبان في داخله جحرا
فالصمت جين يُعتق في داخلنا يتحول الى ثعبان سام يلتف حول أعناقنا

ويتركنا عرضة للاختناق بأحزان داخلية !
فبعض الأحزان نحتفظ بها في غرف داخلية
وانت حزن داخلي !
توقفت عن الثرثرة بك للمقربين حين تحولت الى حقيقة مُرة في أعماقي!

وحاولت الاحتفاظ بك في أقصى غرفة داخلية بي!
لكني لم اتوقع ان تتحول هذه الغرفة يوما

الى بحيرة من السم يغلي سمها
فيتسرب منها بخار السم ليوهن جسدي يوما بعد يوم !
فتموت الروح والجسد باق كتجويف غصن شجرة قديمة
يمارس حياته بينهم على هيئة بشر !

فماأكثر الاشجار المجوفة بيننا !



*
وانا الآن أمارس حياتي بينهم على هيئة بشر
لكن في داخلي احساس انني مجرد تجويف لغصن ما
لهذا أتمنى أحيانا ان أغادر جسدي!
ان أتحول إلى روح مؤمنة !
فالأرواح المؤمنة يحق لها بعد ان تغادر الأجساد!
ان تتجول في الأرض

وتزور من تحب من الأحياء
وانا أحبك كثيرا !

أحبك لدرجة تمني مغادرة جسد تفصله عنك المسافات
والتحول الى روح تقترب منك متى شاءت
روح تلتصق بك !
تحلق بجانبك وأنت تتناول طعامك !
تختبىء في غطاء فراشك!
تغفو على وسادتك الأخرى
تشم رائحتك
وتشهد تفاصيل يومك كاملة !
*

لاتثق بجرأتي على الأوراق كثيرا !
فعلى الأوراق فقط أكون في كامل قدرتي على البوح !
فأنا أتصلبُ على مقعدي كصنم جاهلي كلما شممت عطرك يتسرب من خلف الابواب إلى!
فتقيدني الكرامة بسلاسل من حديد
الشي الوحيد الذي لايجرؤ قلبي على تفادي قوته هو كرامتي
فكرامتي كالأم لقلبي تهذبه وتحسن تربيته
كي لايلحق بك فيتشبث بطرف ثوبك
فالقلوب عند الحب نقية وشقية كالأطفال تماما
لاتحسب للعواقب حساب !



*

عاصفة العمر (9)


(استيقظت منك بلا رنين / فحتى حلمي بك لم ينتظرني !)

*
اظنني قد اقتربتُ أخيرا من باب الخروج من كهف حكايتك
فبعض النور بدأ يتسلل إلي
واظنني على بُعد خطوات قليلة من المحطة الاخيرة!
فالآن اقف فوق آخر بقعة أرض يحق لي الوقوف عليها معك
انها (بقعةالختام)





وكاني أستيقظ الآن من حلم ليلة طويل

حلم امتد بي من مسامات الرأس حتى مسامات القدم !
فأحلامنا هي التي تمتد بنا وليست الليالي
فبعض الاحلام ليلة وبعض الليالي حلم!


فاتلفت حولي اتلمس جفاف الأشياء بجانبي
لاكتشف خديعة الشتاء ووهم البرد والمطر
ف السماء لم تكن تمطر
والشتاء لم يكن قارصا سوى في حكايتك
ففي الحلم عشت معك حكاية شتائية الطقوس
ف منذ قليل كان المطر في الحلم يبللني
فكنت ألجأ الى الاختباء تحت معطفك وانا اغني من بين ارتعاش الشفاة واصطكاك الاسنان

( قديش كان في ناس

عالمفرق تنطر ناس

وتشتي الدني ويحملوا شمسية

وأنا بأيام الصحو ماحدا نطرني !)





وكما ترى
حتي حلمي بك لم ينتظرني
غادر الحلم وانا في كامل عاطفتي وحاجتي وزينتي لحكايتك
وكأن حكايتك غفوة نائم وحلم شتاء فاخر!
حلم راقصت فيه الأمير حتى الصباح
حلم لاعبتُ به سبعة اقزام طيبون
حلم تزوجت به بن السلطان في حفل اسطوري !
حلم غني لي به روميو به تحت شرفتي دقائق من العمر
حلم مر به قيس على بابي وقبل ترابي وجدراني وجدران جدراني !
حلم انتصر به عنترة على فرسان القبائل كي يفوز بي!
وهانذا افتح عيني بلا قبلة حياة من أمير تسحب السم من جسدي !
فأنا لم أكن مسمومة بك
أنا كنت محمومة بك !





( أسير بعدك في زحامهم مكتوفة الأيدي / كي لايلمحوا حجم الكسر في جناحي )



*

نعم ياسيدي
الرجل الذي سأودعه هذه المرة خارج الورق
والدموع التي سأبكيها خلفه خارج الورق
واليمين التي سترتفع له مودعة خارج الورق !
والوسادة التي سأبللها بدموعي خارج الورق
والضلع الذي سينكسر بي خارج الورق
وامي التي سأفر من احساس قلبها بحزني خارج الورق
ورفاقي الذين سأستر عن اعينهم اثار البكاء والسهر خارج الورق



*
وعذابات الورق تختلف لانها تنتهي على الورق!
فالنحت على الورق يختلف كثيرا عن النحت على الجسد
وانت كن نحتا على الجسد !
انت وشما سأحتاج الكثير من الوقت لإزالة أثره !
وسأحتاج للكثير من الأغطية والملابس و الأقنعة لإخفائه عنهم !





*
وسأحتاج للكثير من الوقت كي أعود إلى قالبي القديم !

قالبي الذي كنت فيه امرأة حديدية !
فكل الأجزاء الماضية كتبتها وانا في حالة صحو ونشاط شديد
إلا هذا الجزء !

اكتبه وانا في حالة وهن وبرد شديد
برد يدفعني للتدثر بأغطية كثيرة !
لكن البرد كلما تدثرت يزداد
فبرد الفراق لايعترف بدفء الأغطية وثقلها
فاللفراق برودة تستعمر الأطراف
لهذا نحن نرتعش عند الفراق كثيرا كثيرا كثيرا!



*
ورعشة الفراق كرعشة الحظ
اما ان تكون انتفاضة لبداية جديدة
فتفتح لنا ابواب البدايات لننتقي منها الأنسب
او تُغلق علينا مالا عدد له من سجون النهايات!
فبعض النهايات كالمعتقلات السياسية
تنكل بنا وتذيقنا من العذاب أبشعه!
وأشعر الأنا اني معلقة من رأسي في سقف غرفة سياسية التعذيب!
فهذا الحزن يختلف عن أحزاني السابقة
فأحزاني السابقة كانت تدفعني للبحث عن صديق أفرغ في قلبه همي!
وهذا الحزن يدفعني للبحث عن مكان لايصلني به بشر!



*
لهذا انا اوثق النهاية الآن من هذه البقعة الموحشة !
مكان قديم
بيت مهجور
مات أصحابه وزهد ورثته بأطلال أرضه وبقايا جدرانه!
ويخيل للجالس به ان انين احدهم يصدر من هذا المكان
ربما هي ارواح عاشت هنا يوما!
واتخذت من المنزل القديم وطنا لها يصعب عليها فراقه
فبعض الأماكن كالأوطان
تغترب الارواح كثيرا حين ترحل عنها
وبعض الارواح كالطيور لاتستطيع التحليق والمغادرة بشكل مفاجىء !



*
وهكذا كنتُ اشعر معك!
كان يخيل الي حين اراك اني اسمع صوت رفرفة اجنحة ما في ظهري!
معك وحدك تلهفت على متابعة نمو الأجنحة في ظهري
فمعك وحدك تمنيت ان أتحول إلى عصفورة
ربما هي رغبة دفينة لملازمتك !
فالعصافير لاتحتاج لتبرير تواجدها أمام باب ما أو نافذة ما
العصافير ليست مضطرة لتغيير وجهة طيرانها خوفا ان يفتضح أمر قلبها
العصافير لاتقيدها كرامة ولا يمنعها عن وجهتها تخيل ظنون سوداء!
العصافير تنتقي الطرقات وتنتقي الأشجار وتنتقي النوافذ وتنتقي الحيطان!




*
كم أعشق البيوت العتيقة ياسيدي
وكلما تسللتُ الى بيت عتيق تساءلتُ
لماذا ليس للجدران القديمة أبواب ؟
ابواب سرية ندخل منها للزمن القديم
فكم أود الان الفرار الى زمن قديم
زمن تختلف خارطته عن خارطة زمننا كثيرا!



*
افتح عيني الان بلا ضجيج وبلا رنين
فلم يعبث أحد بمنبه أمني
فانااستيقظت بلا رنين !
فالطالما اقلقني في حكايتك الرنين
لهذا فمنذ ان احببتك وانا احرص على عدم ضبط المنبه

خشية ان اكون معك في حلم ويسرقك الرنين مني
فكنت في حالة ترقب مرعب لطلقة / لصرخة / لصوت انكسار ما / لنداء مباغت
لأي شي له قدرة ايقاظي منك بشكل مفاجىء !
ومع هذا استيقظت بلا مقدمات / وغادرت بلا مقدمات !

تماما كما أحببتك يوما بلامقدمات !
فكل شيء معك كان مباغتة بلامقدمات !
كان للبغتة دور البطولة في حكايتك !
و البغتة ترعب كثيرا
لانها لاتمنحنا حقنا الانساني في الاستعداد
لاستيعاب مانحتاج للكثير من الوقت لاستيعابه وقبوله !
لهذا فاجأني ظهور باب الخروج من حكايتك في هذا الوقت امامي !




*

فغادرت وأنا اضع يميني على قلبي
ويسراي تحاول التحكم في مقود السيارة
وتحجب دموعي عني من الرؤيا الكثير!
ليست المرة الأولى التي يحترق بها هذا القلب وينزوي كاليتيم المكسور بيت أضلعي !


وليست المرة الاولى التي تلوح بها هذه اليمين على محطات الوداع مودعة قطعة من الروح!

وليست المرة الاولى التي اتجول بها في طرقات المدينة وغزير الدموع يحجب الرؤيا عني!

ليست المرة الاولى التي أقف بها على البحر وفي قلبي صرخة حزن لايسمعها سواي!


ليست المرة الاولى التي أحاول ان أرفرف بها عاليا باتجاه قامة احلامي ويخذلني وهن أجنحتي !


وليست المرة الأولى التي أعود بها إلى منزلي مكتوفة الأيدي
كي لاتلمح والدتي حجم الكسر في جناحي!


ليست المرة الأولى التي أتسلل بها الى غرفتي واغلق الباب بالقفل مرتين متتاليتين

وكأن مرة واحدة لاتشعرني بالامان كي امارس حزنا وبكاءا سريا !


ليست المرة الاولى التي اضع بها رأسي على ركبتي وأطوقه بيدي
و انتحب كأسيرة حرة تم أسرها بعد ان ضاع البلد والاخ والولد !




*
لكن الفرق هذه المرة ان كل هذه الطقوس ستكون خارج الورق!
فاللمرة الأولى سأقف على محطات الوداع خارج الورق!
للمرة الأولى سأخرج من باب حكاية خارخ الورق!
للمرة الأولى سأفارق بطل الحكاية خارج الورق!



عاصفة العمر (11)
يوما ما / سأشكرك يوما على الصمت بيني وبين نفسي ))


*

لازمتني أمنية الفرار الى زمن قديم منذ الصغر
فعشقت رسم الخرائط الخيالية كثيرا

وكثيرا ماتخيلتُ هذا الكون بألوان مختلفة ووجوه مختلفة

وزمن مختلف !

زمن لايصطحب أهله أجهزتهم المحمولة في مشاويرهم كأطفالهم!
زمن لانحرص به من التأكد من وجود هواتفنا المتحركة في حقائبنا قبل الخروج من المنزل!
وعند اكتشاف نسيانها نعيد طريق العودة غير مبالين بما قطعنا من مسافة على الطريق!
زمن لاتضعف فيه قوة أبصارنا امام شاشاته المتعددة !
زمن لاتتحول فيه علاقاتنا وجلساتنا وحواراتنا وتهانينا ومجاملاتنا وطقوس حياتنا الاجتماعية

الى مجموعة من المسجات الهاتفية !
زمن لانستيقظ فيه قبل النور كي نضع بصمتنا في جهاز الحضور قبل اغلاقه!
زمن لايؤدي طريقه الخلفي الى البقالة التي نحرص على شراء الصحف اليومية

منها بكل مافي الصحف من هموم واحزان واحباطات !




*
باختصار
أتمنى تغيير الخارطة الجغرافية للحزن في داخلي !
فخارطة الحكاية هذه المرة واقعية
فصول وطقوس ورجل وطرقات واطلال
الم احدثك عن الطرجنون الطرقات

ألم احدثك عن الطرقات وجنون الطرقات؟
ألم ابح لك من قبل اني امتلك في هاتفي المتحرك لك الكثير من الصور التي التقطها لك على غفلة منك ؟


كنت كطفلة مشاغبة أستتر على طريق سيرك لألتقط لك الصور !
وكنت اتخذ من للصور زادا لقلبي في أيام غيابك!
كنت أشعر احيانا بالذنب!
لكن سرعان مايتلاشى الاحساس بالذنب تحت رياح الفرح بصورتك!





*
لماذا احيانا يتحول حديثنا الختامي الى اعترافات اقرب للاعتراف بالذنب
وكاننا نود قبل الرحيل من الحكاية الاستغفار عن ذنوبنا بالاعتراف بها
لكنك لم تكن ذنبا
والله لم تكن ذنبا
لم يمهلني الوقت بيتسجيلك رسميا في صحيفة ذنوبي
فأنا احببتك بطهر / وغادرتك بطهر !
لااحمل منك بيميني شيئا ولا حتى خفي حنين !
كنت أحترم المسافات بيني وبينك حتى في خيالي
كنت كصنم التمر اسهر الليل عليه

و لا أجرؤ عند الجوع على تذوق طعمه !
كنت كحنين الطفولة الذي افر به الى منزل عائلتي القديم
ولطالما فررت باحساسي بك الى هناك
وعند عتبة باب منزل جدي ادركت انك عاطفة حقيقية واحزان حقيقية
فقدسيتي لهذا المكان
كانت تمنعني من التسلل اليه بنزوات عابرة في قلبي
لم اكن اتكىء على جدران هذا البيت الا بجرح حقيقي ووهن حقيقي !

وقد إتكأت بك عليه !



*

أتعلم ؟
كل شيء في هذا المنزل علاه الصدأ
الابواب الكبيرة الاقفال / حديد الشبابيك / براويز الصور / ارجل المقاعد
إلا الأمان !!
فمازال الأمان في هذا المكان اخضر القلب واللون!
ومازال الصغار الذين كبروا يتسللون الى هذا المكان بحكايتهم الحقيقية
الحقيقية فقط !
فلااحد يدخل الى هذا المنزل باحساس واهم او حكاية عابرة
فهذا المكان كان لنا يوما حضن أم طاهرة !
ومن الصعب ان نسكب في حضن الأم مشاعر طريق عابر او حكايات ملوثة بالطيش

وليتك كنت حكاية طيش !
تبدأ برسالة مراهقة وتنتهي بعصا مؤدب
ليتك كنت جرح اولي !
تتوالى عليه جروح الأيام فلا تُبقي منه اثر
ليتك كنت عرقلة طفلة في تجربتها الأولى للمشي
تكبر فتنسى العرقلة والسقوط والجرح!



*

مازلت أبحر بأحزاني على الورق !
ومازلت في حالة صحو مرهق !

والصحو المرهق يدفعنا للثرثرة أكثر ممايجب ويحق!
وقد اخبرتك يوما وانا في امس حاجاتي لدفء قلبك !
(اننا لاننام حين نكون في قمة الحزن أو قمة الفرح )
أردتُ بطريقة ما ان اخبرك انني منذ ان أحببتك وأنا في حالة صحو !
وكانت كلمة منك جديرة ان تهديني نوما مريحا بعد ليال مرهقة من التفكير!

فجاءني ردك كسقوط كتلة الملح على جرح مفتوح
(لاينام الا خالي البال)



*
فتداركت ألمي قبل ان ينسكب امامك

واستاذنتك وبالرحيل كي انام!
اردتُ ان اؤكد لك قدرتي على النوم
وان انفي عني تهمة انشغال البال!
اردت ان اثبت لك اني خالية منك
في الوقت الذي لم أكن متضخمة به إلا بك !
اردت ان احتفظ بآخر قوة تسعفني على الوقوف امامك صامدة!
فبرودة مشاعرك كانت تؤلمني
كانت مؤلمة جدا كانسكاب الثلج على جسد مشتعل
كانت برودتك تحولني دائما الى حي مجبر على ان يؤدي دور الميت بجدارة
فيعيش كل طقوس الغسل والدفن والصلاة عليه!



*
أتتقن صلاة الميت ؟
اذن توضأ للصلاة وأقمها علي
فالى هنا انتهت الحكاية وانتهيت أنا !









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 02:31 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا حكاية العمر

رغم طول القصة ولكنها شيقة بكل معانيها

طرح رائع وقصة مؤثرة وروعة

شكرى وتقديرى اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 03:18 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا حكاية العمر

نورتنى طارق
كل الشكرلك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 03:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا حكاية العمر

نورتنى طارق
كل الشكرلك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 09:55 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا حكاية العمر

قصة جدا رائعه ولها تاثيرها القوي
اقل ما يقال عنها قمة الابداع والتذوق والاختيار
لك ولكلماتك كل الود وغابات من ورد الياسمين
تسلميين حبيبتي طرح رائع
مبدعه دائماا الله يعطيك العافية
الله لا يحرمنا من جديك الرائع
تحياتي ومحبتي وورودي






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator