المُوضــ ـ ـــة ..حبــل يجرُكِ لِلحضِيض ..ˆ

[نور]

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤المُوضــ ـ ـــة ..حبــل يجرُكِ لِلحضِيض ..ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

السَلَامُ عَلَيكُم ورَحمةُ اللهِ وَبَرَكاتُه

أُحذِركِ من أخبث وأَذكى تاجِر على وجه الأَرض ..
أُحذِرك من مُبتَكِر المُوضة
فهُو الوحيد
الذِي استطاع أن يُقنِع المرأة
أن تُلغِي جَمِيع
فساتِينها وبِدُون سَبب إِذا كَانتْ
فَساتِينها طَوِيلة
أخرج لَها المُوضة القَصِيرة وبِالعَكس.
وبِهذهِ الخَدِيعة اللَطِيفة
يُوشوِش فِي أذنها وبِحنان
وكأن المَصلَحة هِي مَصلحتها..


أُختِي الغَالِية :

إن فُستانكِ لا يتَمشى مَع المَوضة .
استَطَاع أَن يَجعلها تُلقِي بِفستانها الجَدِيد ,
الذِي اشترتهُ مِن أسبُوع لِمُجرد أنهُ أزرَق
والمَوضَة أخضر , أنهُ واسِع والمُوضَة ضَيق .
إِن كُل شيء ممكن لِبساطة النِساء
و ذَكاء هؤلاء الأَشرار , ويبدو أن هؤلاء
التُجَار يُخططون للضحك على الأمم كُلها ,
وَ لو قِيل لنا أن هذهِ الخُطط
تأتي من( حُكماء صهيون) لكانت الحقيقة.

صدقيني يا أختي ..
أنهُ لأمر مُخجل حقاً
ذلك الشيء الذي اسمهُ الموضة.

أختي الغالِية..

تَيقظي لا تتبعي كل ما جاءك
من الموضة مناسبا أو غير مُناسب..
اتقِ الله عَزيزتي ..
ولا تغتري بِهذهِ الدعوات
التي تَستتر وراء جِدار المَوضة
ولا تَكُوني إمّعة ..
تمتص كُل شيء
سواء أكان
مُفيداً
أو
سيئاً ..

أُختِي الحبيبة :
انظري إلى أي فتاة أجنبية تَرين أنها لا تتقيد بِالموضة نِهائِياً
مَع أنهُم ((أهلُ المَـ ـ ــوضَة ))
وهُم أَنفسُهم لا يتبِعونها ويُعتَبر العِلم والبَحث بِالنسبة لهم أمراًً
أهم من أي شيء فِي الحياة لِمَ لا نُقلِدهم نحنُ فِي هذا المَجال ..؟
لِم لا نأخذ مِنهُم ما ينفعنا .؟!
فلقَد أخذوا مِنا أُسس العلوم من
طِب
وكِيمياء
وفِيزياء
ونحنُ وللأسَف نأخذُ مِنهم أشياء تافِهة
لا نأخذ منهِم سِِوى الغَث والسمين
((الموضة))

قَال الشاعِر عنِ العِلم :

العِلمُ يَرفعُ بُيوتاً لا عِماد لها
والجهلُ يَهدُم بُيوت العِز والكرم


أختِي الحَبيبة :

لِماذا تعتبرين أن من لا تسير على الموضة
مُتخَلِفة ,
جاهِلة,
لا تفهَم لُغة عصرها ؟!
كَيفَ تَقبَلِين على نَفسِك أن تَكُونِي دُميَة
يُحركُها الآخَرُون ؟!!

أنتِي كُونِي مُتَمَيزِة عن غَيرِك
لا تَلبَسِي مِثلما يَلبَس غَيرُكِ لِباساً يُسمى المَوضـة ..!
أستَحدِثي
صممي
ولكِن فِي نِطاق الشَرع ..
أحذَرِي من دُعاة التَضلِيل ..
فهُو والله أنهُم لا يَذُوقون طَعم الرَّاحة
حتى يَرونكِ بِذلك المِنظار الذِي لا يَكلُون أبداً
مٍن مُراقبَتكِ خِلالِهـ
قد انحرفتِ عن جادة الصواب ..
م0ن