اختى العزيزه لا تكونى مع المتشددين
اعياد المسلمين عيدان نعم
ولكن لم يمنع الرسول المسلمين من فرحة النصر او الفرح بمولود
او الفرح بذكرى موعد زواج مثلا"
انها مجرد ذكرى حتى لا ننسى فضل الام
لان كثير من الابناء ينسى امة امام صعوبة الحياه وضغوطها
فيفضل زوجته مثلا عليها او اولاده او عمله الذى يشغل كل وقته
او يسافر وياخذ زوجته واولاده ويترك الام وتسمع صوته او لاتسمع
عبر التليفون
عيد الام ليس عيد بالمفهوم للاعياد انما هو تذكرى لكل من نسيى امه
وعيد الشرطة ليس عيد بمفهوم الاعياد انما هو تذكرى لشهداء الشرطة فى السويس
حتى لاتنسى سجل فى التاريخ
ومش عيب ان نقلد ماهو جميل لكن العيب هو التقليد الاعمى فى الاشياء الاخر
مثل الملابس واتباع الموضى الغير مناسبة اوبعض العادات السيئة
مثل الشرب بانواعة وهكذا
فنحن نتمى ونجتهد ان نصل الى التقدم مثل بعض الدول
فنتبعهم فى العلم وهذا ليس حرام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
اطلبوا العلم ولو فى الصين
واخر كلامى حتى لااطول عليكى
من اقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه .
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) خرجهما مسلم في صحيحه .
ومعنى (سن في الإسلام) أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس فيدعو إليها ويظهرها ويبينها ، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال ( كل بدعة ضلالة)
والبدع الضلاله هى كل مايأذى المسلم
وذكرى عيد الام (الاحتفال بعيد الام)او الشرطة هى لعدم النسيان
لفضل هؤلاء
لان بعضهم لاسف ينسى هذا
فياتى عيد الام فى جميع البلاد يقول له
تذكرى امك
تذكرى الانسان الذى يحبك ويفضلك عن نفسه دون مقابل
الف شكر لكى