في إحدى الأيام ذهبت أنا و رفيقتي وابنتها لكي تبدل
حذاءً كانت قد اشترتها لابنتها
فلم يعجبها..
فدخلنا المحل و بدأت الأم باختيار مجموعة
وطلبت من ابنتها اختيار أحدا منها..
و البنت لم يعجبها شيئا مما اختارته
أمها و تعترض على كل حذاء
تختلق أعذار غير مقبولة..
وجلست وقتا طويلا في ذلك..
أشاهد الموقف و أُقدر ذلك لأسباب الطفلة في عمره الـ 8 سنوات
و المعروضات كثيرة جدا ولو كنت مكانها سأقف محتارة ,أحتاج وقتا لأختار !!
أخذت البنت عندي بدون أن أشعر الأم بذلك و وضعتها أمام مجموعة
معينة و قلت لها أمامك هذه المجموعة أنا أعرف جيدا أنك شاطرة
و كبيرة و خلال وقت معين
اختاري أيُ منها..
و مع ذلك خرجنا من المحل و البنت لم تختار شيئا والأم قد ارتفع ضغطها.
قالت لي: في كل مرة تفعل ذلك.. و آخر شي أمِل منها
و أنا أختار لها و أغصبها على لبس ما اخترته..!!
■ قضيتنا هي :
هي عناد الأطفال ( ظاهرياً ) وإستقلالهم بإختيارهم الشخصي
في ملابسهم و أكلهم و أسلوبهم ..إلخ
وكأنهم يستفردون بإختيارهم ورصد قرآراتهم
■ أساب مخالفة الطفل قرآرك :
_ سلوكيات نفسية أو عدائية من الطفل كـ : العناد
_ شد الإنتباه ولهُ حالات وأسباب كـ :الغيرة بين الأخوان تُنشئ ذلك
_ الإحساس بالإستقلال فيبدأ بعشوآئية يقرر مالا ينفعه وماينفعه
_ الرغبة في الشيء الذي خالفك فيه كـ (لون مخالف للحذاء مثلاً أوموديل معين يرغب به)
■ قبل أن نعلم أطفالنا إتخاذ القرآر لنتعلم أولاً :
أن نتعلم أن لكل طفلاً اسباب تقوده لإتخاذ قرآر مغاير لقرآر الوآلدين
وعلينا كمربين إستكشافه (=
■ خطوآت عملية لجعل الطفل يختار ويقرر :
عندما يتفرد الطفل بذوقه أبدأي :
1_ بشد إنتباهه لمجموعة ترضين بها وأجعليه يختار هو منها مايريد
إذا وقعتِ بإحتدام مع طفلك لأجل مثلاً مخالفة باللون أو الشكل أفعلي
1_ أمدحي ذوقه كـ : الله مره حلو !
2_ أرشديه للأفضل كـ: بس لو تأخذ اللون الثاني كأنه جديد أكثر ؟
3_أخبريه وصرحي له بالخطأ كـ : لكن هذا اللون مايناسب بدلتك !
عندما ينصات لقرآرك أشعريه أنه هو من قام بالقرآر لا أنتِ
كقول : ماشاء الله أشتريت حذاء رائع
دايم بخليك تختار الحذاء المناسب لكل بدلة
كفعل : أطبعي قبله على جبينه من باب الشكر وتدفئة المشاعر بينكم
■ مخرج :
أغسلي تفاحة طفلكِ جيداً وأرشديه
للأفضل قبل قطفها ليكون طفلاً مهذباً وتسود حياتنا التفاهم
منقول