جميل هذا الاسم ومحفز إلى الفرح، يذهب إليه المتعبون والمرهقون الهاربون
من ضغوط الحياة التي لا تنتهي، يسير إليه الراغبون في العيش
من جديد بهدوء، وأناة .
يحاول السائرون إلى هذه المؤسسة الفريدة في اسمها وأهدافها واستراتيجيتها،
أن يرتدوا أثوابا جديدة مزركشة وباعثة على التجدد والتجديد .
مؤسسة راحة البال مديرها أنت، مستشارها عقلك، خطتها الاستراتيجية
تقوم على الاهتمام بك، والاعتناء بتفاصيلك الدقيقة، محورها الرئيس “
اعتن بصحتك النفسية والعقلية والبدنية” .
وفي كل مرة يدهمك الفشل حاول البدء من جديد، إذ لا شيء أجمل من المحاولة،
ولا شيء أغلى من النجاح .
لاتركن إلى الناس ففي الحياة مساحة من رحابة لانراها، لأننا نذرنا أنفسنا للآخر،
عشنا له، مكّنّاه منّا، صرنا نؤوب إليه كلما دهمنا تعب، رغم يقيننا بأنه مصدر
كل شقاء، وفرح .
مؤسسة راحة البال تتيح لك فرصة المحاولة الجديدة، تضعك أمام سماء من الحب والابتسام،
تمدك بطاقة نور، ومساحة وعي فريد في نوعه .
في هذه المؤسسة لا تركن إلى الكسل، ولاتستسلم للانكسار، كن أنت وحدك قادراً
على القفز فوق كل فشل، مارقاً باقتدار بين النجاحات التي لم يصل إليها غيرك .
في مؤسسة راحة البال ماؤك التفاؤل، ومطرك الانتشاء، نهرك العذب كلمات
توردها الضوء لتنشر من حولك فتنة الحياة الذاهبة بك نحو الاستقرار، الأمان،
كل الأشياء الجميلة حين تحيط بك تصنع منك إنساناً آخر قادراً على التفرّد،
وباعثاً على التميز ، دون أن تخسر الكثير من روحك، وصبرك، وأناتِ عقلك،
إذ يحمل معك، بك وعداً جديراً بالبهاء
في مؤسسة راحة البال كلنا في حاجة إلى ابتسامة، لمد النظر نحو المساحات المضيئة
من حولنا، ومن بين جوانحنا، كي نكون جديرين بنا، ولائقين بقدرتنا على النجاة،
والانتصار المتكئ على حوار جديد، وحدنا محرروه ومعدوه، العابثون بغيث الكلمِ
كي نقبض على فكرة جديدة، تُقبل بنا على حياة لايسبقها حرف علّة، ولاتحاصرها
جملة تائهة لا محل لها من الإعراب .
في هذه المؤسسة المبتكرة وحدنا نصنع أفراحنا، ونصوغ أحزاننا، نُراقص الألم،
كما يشجينا الأمل، نذود عن دواخلنا كمن قرّر على حين وعيٍ الاحتفاء به وحده،
دون سواه .
اكيد راح تشتغلوا فيها صح؟؟؟؟؟