بادئ ذي بدء ..
وكما جرت العادة ..
بعض الحروف يكون وقعها على الفؤاد
أشد من ضرب الزناد ..
يقال أن (
الجروح )
أنواع ..
أشدّها وأقساها (
جرح النفس )
فـ هو يبقى لـ
فترة ٍ أطول .. وأطول .. وأطول
لذلك كانت الوسيلة لـ
هذا (
الجرح )
فـ
كم من حرف ٍ كان سببا ً لـ (
ألم ٍ )
صحيح أننا لا نلقي لذلك أي بال ..
ولكن حينما تصيب (
تلك الحروف )
الهدف بدقة ..
عندها فقط سـ نعرف جيدا ً معنى
من ألم كل الظروف ..
وفي مساحات الحتوف ..
انثنى غصن الخلاص ..
والجفون ..
تشتكي دمع العيون ..
والجديد ..
إن الجروح باتت تزيد ..
عزف الرصاص ..
كنت أقصد (
حرف )
و (
رصاص )
..
كم جرح من مشاعر وكم قتل !!
وكم ألغى من أنوار الأمل !!
وكم رسم وكم ..
من دروب الشقى والألم ..
هذي هي كل الحكاية ..
والنهاية ..
ساعة قصاص ..
ساعة قصاص ..
مما راق لي