هي الدنيا تقول بملء فيها ... حذار حذار من بطشي و فتكي
فلا يغرركم حسن ابتسامي ...فقولي مضحك و الفعل مبك
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
الدُّنيا مَلعونةٌ ، مَلعونٌ ما فيها ، إلَّا ذِكْرَ اللَّهِ ، وما أوَى إليه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقال بعض الحكماء:
..كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره وشهره سنته وسنته عمره،
وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وتقوده حياته إلى موته ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقال أبو العتاهية:
ألا إنما التقوى هي البر و الكرم ... و حبك للدنيا هو الفقر و العدم
و ليس على عبد تقي غضاضة إذا ... صحح التقوى و إن حاك أو حجم
وقال أيضا:
تعلقت بآمال طوال أي آمال
و أقبلت على الدنيا ملحا أي إقبال
أيا هذا تجهز لفراق الأهل و المال
فلا بد من الموت على حال من الحال
وقال أيضا:
سكن يبقى له سكن ما بهذا يؤذن الزمن
نحن في دار يخبرنا ببلاها ناطق لسن
دار سوء لم يدم فرح لامرئ فيها و لا حزن
في سبيل الله أنفسنا كلنا بالموت مرتهن
كل نفس عند موتتها حظها من مالها الكفن
إن مال المرء ليس له منه إلا ذكره الحسن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللَّهُمَّ أحْسِنْ خَاتِمَتنَا ، ولا تَجْعَلِ الدنيا أَكبرَ هَمِّنا, ولا مَبْلَغَ عِلْمِنا, ولا تُسَلِّطْ علينا مَنْ لا يَرْحَمُنا