علاقتي به مستمرة رغم زواجه .. ساعدوني!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عزيزتي عواطف أنا من ثلاث سنوات تعرفت علي شخص عن طريق التليفون وأحببته وهو أحبني وعشنا أحلي ثلاث سنوات وكنا أكثر من حبيبين ولكن هذا الشخص خطب وكان قلبي يتفطر واتفقنا علي أن لا نترك بعض ومن تما تزوج وأنا الآن أنتظر كل يوم اتصال منه والي الآن لم يتصل ولكن فقط بالرسائل عن طريق الجوال مع الملاحظة لا يمكن أنا و هو نتزوج من بعض بحكم الأهل إذا سألوه كيف تعرفت عليها وأنا أيضاً إذا سألوني أهلي كيف تعرفت عليه وأنا أحبه جداً ولا أستطيع الاستغناء عنه مع العلم كل ما أعتبه لماذا تزوج وهو يحبني يقول الزوجة غير الحبيبة أرجوك ساعديني أنا في أمس الحاجة لمساعدتك أرجوك لا تمهلي رسالتي وشكراً .
المجروحة – السعودية
صديقتي أهلاً بك، قصتك لم تنتهي نهاية مأسوية كما تتصورين بل إنها انتهت النهاية الطبيعية لكل قصة تبدأ عن طريق الخطأ، البدايات السليمة دائماً تقود إلي نهايات واضحة ومحددة ، وبدايتك الخاطئة بقصة حب عن طريق التليفون انتهت بالطبع إلي هذه النهاية ، أنت نفسك تقولين إن زواجك به كان شبه مستحيل لوجود عوائق كثيرة فلماذا الحزن إذن ، هوكان عملي اكثر منك لم يتوقف طويلاً للبكاء علي الأطلال بل تزوج ويعيش حياته وأنت لا زلت محلك سر تسمعين لمعسول كلامه الذي يضحك به عليك ، من نوعية "الزوجة غير الحبيبة " هذا الكلام الذي تردده أفلام الإسفاف والهبوط ، فلا معني لهذا الكلام إلا أنه يريدك عشيقة في الخفاء في علاقة محرمة في حين تتمتع زوجته بكل شيء وتمتلك كل شيء ، وأنت لا شيء مجرد حبيبة في الظل وامرأة علي الهامش وعلاقة هلامية لا نهاية لها ، هل هذه الحياة ترضيك؟ لا أظن ولا أظن أهلك سيرضون لك بذلك ،ولا يوجد فتاة تحترم نفسها وآدميتها ترضي لنفسها بهذا الوضع الشائن ، فلماذا وأنت ترين أن الطريق أمامك مسدود مصرة علي أن تنحتين في الصخر وتضيعين وقتك وعمرك في هراء .
هوني علي نفسك و أعفيها من اللوم والتأنيب والعذاب ،واعفي قلبك من الانفطار علي من ذهب ولن يعود ، فهذا الشخص لم يحبك يوماً ولو أحبك ما تركك وتزوج بأخرى ، لكنه فقط كان يمضي معك بعض الوقت اللطيف علي سبيل التسلية وتضييع الوقت وقتل الفراغ ، لأنه لم يكن مجبراً علي الزواج بأخرى ، لقد تغير الزمن كثيراً ولم يعد هناك الشاب الذي تقهره رغبة أهله وتفرض عليه الزواج رغماً عنه من فتاة لا يحبها وقلبه معلق بأخري ، إن حبه لك الذي يدعيه كذبة كبري أنت وحدك التي تعيشين فيها بسذاجتك وقصر نظرك ، ورغبتك في الاستمرار في الكذبة وعدم قدرتك علي التفكير العاقل ، ولو أنك نحيت العاطفة جانباً وفكرت قليلاً لتأكدت من صحة كل كلمة أقولها لك ، ولتأكدت أيضاً من أنك تعيشين وحدك في وهم الحب ، فرغم أنه تزوج إلا أنك تعيشين كل يوم علي أمل اتصاله بك ، إلي هذا الحد هانت عليك نفسك وكرامتك وهان عليك عمرك تضيعينه في انتظار .
أنت لست في حاجة إلي مساعدتي بقدر ما أنت في حاجة إلي مساعدة نفسك علي النسيان واجتياز الأزمة مساعدة نفسك علي التيقن من فشل هذه التجربة للبدايات الخاطئة وغير السليمة
مساعدة نفسك علي اكتساب الثقة بالنفس والإيمان القوي بالله وبالمبدأ الإلهي العادل وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم، والتأكد من أن الخير كل الخير لم يزل في المستقبل .
أنت في حاجة إلي التأكد من أن القادم دائماً أفضل ، في حاجة إلي دعم نفسك وتقويتها ومساعدتها علي نسيان الماضي بكل ما فيه ، والتطلع إلي الغد بكل آماله وجماله والثقة التامة في الله الذي لا يقدر لنا إلا الخير ، مع تعلم أشياء كثيرة نافعة وتوسيع دائرة صداقاتك ودائرة علاقاتك الاجتماعية والقراءة والاندماج أكثر مع الأهل والأقارب ، مشكلتك حلها في يدك فلا تتركي نفسك في مفترق طرق .
تعليق
مؤكد يخدعها لو احبها لتزوجها
لكنه جعلها تدمن اتصالاته وكلماته
لتصبح الزوجة هى الحقيقة والحبيبة هى الظل التائه لابد من تحكيم العقل قبل الغرق
وادمان هذا الشخص الذى لم يقدر المشاعر
واساء اليها ولم يحترم عهود ولامواثيق
كان لابد ان تتفهم سر اللعبة دون سذاجة كلمة الحب التى وقعت فى شراكها
هو ذئب فلا تسمح له باللعب بعواطفها
ماذا تنتظر وهى تعرفر انه خطب وتزوج وهو يعرفها ويحبها قبل اى علاقة لكن التسلية وعدم احترامها لانها فرطت بمشاعرها واخلاقها الاولى ان تموت كل يوم
من اجل لحظات الفراق واستعادة لحظات كلماته المسمومة التى اثرت بها على ان تسئ لكرامتها وتربيتها لو تعرف غضب ربها عليها
انتظر ارائكم بالموضوع
نووووور