
لكل يوم في حيآتي ليلة وليلتي كآنت مزدحمة نوعا ما
بدآيتي هي بتمعني في سآعتي ..
سآعتي ألتي بمعصمي
تمعنت الثوآني كيف ترحل ..
ترحل بهدوء بلا إزعآج
ولكن في وجود فرحتي تـكون أسرع من البرق
في حزني أبطئ من أسرع سلحفاة في العآلم
حينها تأملت أصابعي أو راحة يدي
إكتشفت بها خطوط عديدة لم أهتم بها يوما
تشبه الحروف المنحوته
حاولت أن أفهم مع الأسف اللغة لا تحمل ترجمة
بعدها عدت لأفهم السبب في تصرفآتي الغريبه
شد نظري لحظتها ضوء منعكس على الأرض
كان ضوء القمر قد تسلل عبر نآفذتي المفتوحه
ليشدني إليه لا أنكر إستسلمت له
رفعة بصري للسمآء حينها أحسست بأني منتعش
أخذت من بعض الهواء شهيقا أتبعته بزفير مرآت ومرآت
وفجأة رغبتي في الجلوس خآنتني بقوة
تربعت ساقاي لأعود لنفس الإحسآس الذي بدئت الكتآبه به
غيرتي من القمر أعآدتني للنظر له عجبي منه
محآط بنجوم فاتنه وأنا لا أملك جزء من نجمة
تحسرت على نفسي وتأكدت بأنني وحيد
حينها أدركت بأنني في هذه الدنيآ البرآقه الوآسعة
أدركت بأنني لا شيء من لا شيء
لأن الحقيقة المره تقول لا وجود لشيء مما ذكرت هنا
والوآقع هو مجرد صورة كآنت على الأرض رسمتها عينآي
وخيآلي الغآدر سرق قلمي وكتب عنها سطور
ولم أكن أناا
ولم أكن أناا
ماراق لى0000