العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-04-2008, 07:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Lightbulb أين الله في قلـوبنا


بسم الله الرحمان الرحيم....

.. أين الله في قلـوبنا ..

تأملت في هذه الكلمات "أين الله في قلوبنا؟"

ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة

كبيرة من التساؤلات:

هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟

وكيف عظمته في قلوبنا؟


لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف

الصالحين "

" عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم


فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم

ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من

كان، فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا

يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه

حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم،

فصار هو ..

سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم

بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات

وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.




أين نحن من حب الله؟

وكيف علاقتنا بحبيبنا؟

وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له

سبحانه؟

بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟

أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟

ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!

اسمعوا نداء ربكم لداود عليه السلام:

"يا داود.. أنت تريد وأنا أريد، إن أطعتني فيما أريد

أرحتك فيما تريد، وإن عصيتني فيما أريد أتعبتك فيما

تريد، ولا يكون إلا ما أريد"،

وفي الخبر الإلهي أيضا:

"إذا أطاعني عبدي رضيت

عنه، وإذا رضيت عنه باركته ، وليس لبركتي نهاية،

وإن عصاني عبدي غضبت عليه، وإن غضبت عليه

لعنته
... ".



يا إخواني إن الله لا يحب أن تزاحمه أعراض الدنيا في

قلب عبده وحبيبه

فحين يزاحم حب الولد محبة الله في قلب الخليل يأمره

الله بذبح ابنه

وعندما تصدق المحبة يخلص قلب الخليل لربه العظيم.


وحينما يكون لتعظيم البيت الحرام مكان في قلب الرسول

صلى الله عليه وسلم وقلوب الصحابة يأخذ الله عز وجل

منهم القبلة التي استأثرت بقلوبهم، ويأمرهم بالصلاة جهة

بيت المقدس حتى يرى هل حبه أعظم وأقوى وأكبر من

حبهم وتعظيمهم للبيت الحرام؟

وحين تكون الإجابة نعم يرد إليهم البيت بأمره كما أخذه

منهم بأمره .

وفي الخبر الإلهي

"من آثرني على من سواي آثرته على من سواه".
المصدر //الشبكة الإسلامية







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 02:32 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همس الليل
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية همس الليل

إحصائية العضو







همس الليل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أين الله في قلـوبنا

"يا داود.. أنت تريد وأنا أريد، إن أطعتني فيما أريد

أرحتك فيما تريد، وإن عصيتني فيما أريد أتعبتك فيما

تريد، ولا يكون إلا ما أريد"،



اللهم اجلعنا من الطائعين العابدين الخاشعين


احمد المصرى

يسلمووو على الموضوع القيم

اسعدك الله دنيا واخره








آخر مواضيعي 0 نصائح للعريس فقط ( يوم الفرح)
0 منتجع بانكور لويت في ماليزيا
0 قواعد للتعامل مع شهوات العصر
0 وسائل الثبات فى زمن المغريات
0 الحب ،، الثقة ،، التصديق ،، الأمل ،، و اخيراً لماذا هذه القبلة ؟؟
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 03:45 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أين الله في قلـوبنا

يا داود.. أنت تريد وأنا أريد، إن أطعتني فيما أريد

أرحتك فيما تريد، وإن عصيتني فيما أريد أتعبتك فيما

تريد، ولا يكون إلا ما أريد"،


لك ماتريد ياربى
ليس لنا من رب سواك
اخى الكريم
احمد المصرى
تسلم بارك الله لك
طرح اكثر من رائع
يجعلنا نسلم بقضاء الله ونرضى بما قسمه لنا
تقبل خالص شكرى واحترامى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator