التغذية الخاصة بالرياضيين
الرياضى يمكنه الحفاظ على صحته، وتجنب الإصابة وتحقيق أهداف الأداء من خلال اعتماد العادات الغذائية الجيدة. وينبغى أن يختار اللاعب الأطعمة التى تتفق مع التدريب المكثف وتعظّم من أدائه أثناء المباراة.
ما يأكله وما يشربه اللاعب فى الأيام والساعات التى تسبق المباراة، وكذلك أثناء المباراة نفسها، يمكن أن يؤثر فى النتيجة عن طريق الحد من آثار التعب والسماح للاعب بتقديم أفضل المهارات البدنية والتكتيكية.
الغذاء والسوائل التى يتناولها الرياضى بعد المباراة أو التدريب بوقت قصير يمكن أن تساعد على التعجيل بالتعافى العضلى والجسدى، أما إذا كان اللاعب سيبدأ مباراة أخرى بعد وقت قصير ، يجب تناول 50-100 جم من الكربوهيدرات فورا.
يجب على جميع اللاعبين أن يأخذوا فى الاعتبار خطة التغذية. فإن احتياجات الطاقة والتمثيل الغذائى للتدريب ولعب المباريات تختلف خلال الموسم، سواء بالنسبة لمستوى المنافسة أو الخصائص الفردية. وفى العادة يحتاج اللاعب للتدريب أو المباراة طاقة إضافية حوالى (1500 سعر حرارى) يوميا للرجال وحوالى (1000 سعر حرارى) للمرأة زيادة عن احتياجه اليومى، وذلك للرياضيات التى يتخللها جرى وبذل مجهود عنيف مثل التنس وكرة القدم.
الدكتور اسامة حفنى الاستشارى الرياضى يؤكد على أن الرياضى يجب أن يأكل أطعمة متنوعة بحيث توفر له ما يكفى من الكربوهيدرات لتغذى برنامج التدريب والمنافسة، وتلبية جميع الاحتياجات الغذائية، والسماح بتنظيم مستوى الطاقة أو التوازن الغذائى لتحقيق التغييرات فى كتلة الجسم العضلية، ودهون الجسم أو النمو. عدم توفر الطاقة تسبب الاضطرابات الهرمونية ، واضطراب التمثيل الغذائى وأجهزة المناعة وصحة العظام.
تناول القدر الكافى من الكربوهيدرات هو الاستراتيجية الأولى للحفاظ على أفضل حالة وظيفية. قد يحتاج اللاعب إلى 5-7 جرام من الكربوهيدرات لكل كيلوجرام من الجسم خلال فترات التدريب المعتدلة و تصل إلى نحو 10 جرام / كجم خلال التدريب المكثف أو المباراة.
الأنظمة الغذائية يجب أن تعدل لتناسب الاستجابات الحادة للتحمل، والعدو السريع والتدريب الشاق بحيث يصبح اللاعب قادرا على التكيف على التدريب المستمر.