تسكِنين الصّمت
مرّت سنة ل الحين وآنا وغيابك
في كل صبَاح يلوُح طيفك مع الشّمس
كل ما نقول اليوم الله اللي جابِك
نقول بكرة يمكن تْجين من أمس
وندوّر الأعذار .. لحظة غيابك
ونقول بكرة وخير .. يمكن تجي وبس
تسكِنين الصّمت وحضرة جنَابِك
ما آسمع آنا صوتك ... وبس سامعك همس
كِل ما آشتعل ل الشّوق ضَوء ل سرابِك
تقودني الخطوات يمّك .. ولا حس
ما غير آدرهم بين سهلْ وهضابك
وآتيه في صحراي .. لا جن لا إنس
ما غير آنا وحدي، وطبعا غيابك
ما كنّه إلا فْ وسط ظلي .. ومندس
يا ليت مالي ظل .. يمكن عذابك
يكون آهون من صباحٍ بلا شمس
راقنى لروووعة الحرف