تتكون عملية زراعة الأسنان من عدة مراحل، تبدأ بالتشخيص وتنتهي بتركيب الأسنان الصناعية. فيما يلي تفاصيل :
التشخيص: يبدأ الطبيب بإجراء تقييم شامل للفم والفكين باستخدام الأشعة السينية والفحوصات الأخرى لتحديد حالة الفكين والعظام المجاورة ومدى تمكنها من دعم الزرعات السنية. كما يتم تقدير عدد الأسنان المفقودة وتحديد موقع زرعات الأسنان.
عملية الزراعة: تتضمن هذه المرحلة إدراج الزرعات السنية في العظم الفكي. يتم ذلك عادةً بواسطة جراحة صغيرة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام. يتم فتح جيب صغير في اللثة لإدراج الزرعة في العظم، ثم يُغلق الجرح بغرز صغيرة. يحتاج العظم إلى وقت للتئام حول الزرعة لتثبيتها بشكل صحيح.
التئام العظم: بعد عملية الزراعة، يحدث تئام العظم حول الزرعة خلال فترة تتراوح عادةً من ثلاثة إلى ستة أشهر. يساعد هذا التئام في تثبيت الزرعة في مكانها وجعلها جاهزة لاستقبال السن الصناعية.
التركيب السني: بمجرد أن يكتمل التئام العظم، يتم تركيب السن الصناعية على الزرعة. يتم ذلك بعد تصنيع وتشكيل السن الصناعية لتتناسب مع الأسنان الطبيعية بشكل مثالي. يتم تثبيت السن الصناعية على الزرعة باستخدام مسمار أو برغي معين، ويتم تحديد الارتفاع والمظهر الأمثل للسن الصناعية.
الزيارات المنتظمة للطبيب: من المهم القيام بزيارات منتظمة للطبيب دكتور أحمد ماهر بعد العملية لمراقبة التئام الجرح وتقييم التقدم. يمكن للطبيب ضبط أي مشاكل محتملة في وقت مبكر وتوجيه المريض بشأن العناية السليمة بالأسنان الصناعية.
الزراعة السنية هي عملية جراحية تُستخدم لاستبدال الأسنان المفقودة بأسنان صناعية ثابتة تُعرف بالزرعات السنية. تُعد زراعة الأسنان إجراءً شائعًا لتحسين وظيفة الفم والمظهر الجمالي. تتضمن العملية إدراج جذور صناعية في العظم الفكي لتثبيت الأسنان الصناعية بشكل دائم. ومع أن العملية تتطلب بعض الوقت والجهد، إلا أنها تعتبر الخيار الأمثل لمعظم الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأسنان.
ولمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مراحل زراعة الأسنان