الياقوت ( Ruby)
الياقوت حجر كريم أحمراللون. ويختلف الياقوت من لونه الأحمر إلى اللون الأحمر الفاتح اللون هو سبب رئيسي من الكروم.الياقوت هو سيد الأحجار، وأصول ألوانه: الأحمر والأصفر والأزرق والاسمانجوني، ويتولد منها ألوان كثيرة، وأعدلها الأحمر الخالص الرماني الشبيه بحب الرمان الأحمر، ودونه الأحمر المشرب ببياض، ثم الوردي، ثم الخمري، ثم العصفري، وأردؤه الأزرق الذي تدنسه النار.
التسمية :
وكلمة الياقوت باللغه الإنجليزية Ruby مشتقة من المفرده اللاتينيه Ruby وتعني الاحمر .
صفاته :
وقد قسم الفليسوف الإغريقي أرسطو الياقوت إلى ثلاثة أصناف: الأحمر، والأصفر، والأخضر، أما الأحمر فأكثر وله على النار صبر، وأما الأصفر فإنه أصبر على النار من الأحمر، وأما الأخضر فلا صبر له على النار البتة، وأما ماعدا هذه الأصناف فليست في الشرف والخاصية لهذه الألوان. وهو نوع من أنواع معدن الكوراندوم .. وهو معدن شفاف اذا كان نقيا ويتكون كيميائيا من اكسيد الالمنيوم .
مكان تواجدها :
يوجد الياقوت والزفير والكوراندوم في الصخور المتحولة مثل الحجر الجيري المتبلور مع المعادن الاخرى الشيست الميكائي النايس كما يوجد كمكون اصلي لبعض الصخور السيانايت والنفلين سيانايت ويوجد الياقوت والكوراندم في المنطقة الفاصلة بين صخر البريدوتايت والصخور المجاورة له.
الدول الغنية بإنتاجها :
وغالبا ما توجد في ميانمار (بورما) ، وسري لانكا ، وكينيا ، ومدغشقر ، وكمبوديا ، ولكن ايضا في دول أمريكا مونتانا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبيه. موغوك في اعلى الوادي في ميانمار قد ينتج احسن الياقوت ولكن ، في السنوات الاخيرة ، فان عددا قليلا جدا جيد الياقوت قد وجد هناك. اللون الفريد في ميانمار (بورما) الياقوت وصفت بانها "دم الحمام". وهي معروفة في التجارة "موغوك" الياقوت. وقد استخدمت بلورة ياقوت مصنَعة لإنتاج أول ليزر.
الزبرجد (topaz)
حجر كريم نادر لونه مشرق النقاء يرمز للحياة ويضئ عتمة الليل ولذلك سمي زمردة المساء رغم أنه ليس زمرداً إنه الزبرجد الذي يولد من تكون بلوراته الصغيرة في رحم البراكين المنصهرة منذ ملايين السنين أو يهبط من الفضاء في قلب النيازك التي تهوي إلى الأرض.
التسمية :
وقد يسمى بالزبردج.
مكان تواجده ومكوناته :
تركيبته الكيميائية من سيليكات المغنيزيوم و الحديد المزدوجة (Mg, Fe)2SiO4 ووجود الحديد بتركيبته يضفي عليه اللون الأخضر. تكونه المعدني قريب من تركيب حجر الزمرد, يعثر عليه في الصخور النارية القاعدية وفي الصخور الجيرية.
موطنه الأصلي
المغرب العربي - مصر – السودان – جزيرة القديس يوحنا (تعرف أيضاً باسم "زبرجد"، تقع في البحر الأحمر وهي تابعة لمصر) - الصين – الهند – قبرص
الدول الأكثر انتاجا له :
جزيرة القديس يوحنا – جنوب أفريقيا – الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية أريزونا) – مدغشقر – البرازيل – أستراليا – الهند – ماليزيا – الصين – النرويج – أفغانستان – بورما – هاواي – باكستان – روسيا – سيريلانكا – كشمير – نيجيريا – جزر الكناري.
لمحات تاريخية :
عرف الزبرجد في مصر القديمة, في عصور ما قبل الأسرات في صناعة الخرز. واستخدم الزبرجد الأصفر عند المصريين القدماء إذ عثر على جعران مصنوع من الزبرجد في مصر وهو يعود إلى عهد الأسرة الثامنة عشر. وذكر أن كرسي النبي سليمان المخصص للجلوس بين الناس كان مرصعا بفصص مؤلفة من الزبرجد واللؤلؤ والياقوت. وللكرسي نخلات أربع من الذهب الخالص, شماريخ كل منها مكونة من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر.كان الزبرجد شائع الإستخدام أيضاً عند الإغريق والرومان في النقوش الغائرة والخواتم والزخرفة بالترصيع والثريات كما أستخدم لتزيين الكنائس خلال العصور الوسطى وربما حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا.ساد قديما خلط بين الزمرد و الزبرجد لتشابه ألوانهما و صفائهما و لأن الزبرجد كان يعرف قديما بالتوباز ربما بسبب إكتشافه و إستخراجه من جزيرة التوباز في البحر الأحمر و المعروفة الأن بجزيرة الزبرجد المصرية وهو الظهور الأول لهذا الحجر في هذه المنطقة من العالم . و قد تم تعدينه في هذه الجزيرة منذ 3500 سنة إلا أن عمليات التعدين توقفت بعد ذلك العهد بسبب إنتهاء الخام ، و قد أنتجت هذه الجزيرة أكبر أحجار الزبرجد في العالم وهو حجر يزيد وزنه على ( 310 ) قيراط معروض في متحف المعهد السمسثوني الشهير في العاصمة الأمريكية .