مدخل.. }
أول جروحي قلب * مّيت من الإهمآل
وثآنيهآ صدمة حب * مآت بروآقة بآل
0000
ألم وحسرة
بكاء ونحيب
جروح وضيق
هنا :
جمل وعبر
هلا اكسبته/ا بعضا من وقتك ؟
,,/
قلم
يقف بصلابته وشموخه
نسيره بأيدينا
تاركا خلفه خطوطا تحمل أكبر الألم
تحفر جروحا نازفة على ورقة بريئة
بصمت واستسلام
لانجد منه ارتعادا
ألم يشفع له كبريائه ؟!!
فلنحنو عليه قليلا
ولو لمدة محدودة
ولنخط به كل نبأ سعيد
واحساس متفائل
فقد أذقناه من المر مايكفي
,,/
مرآة
عنوانها الصدق
لم تخدعك يوما بمظهرك
فقد اخلصت لك دوما
ودائما ماتعكس صورتك الحقيقية
بجمالها وبؤسها
بفرحها وحزنها
و ما إن تغزوك آلامك .. تجعلين من مرآتك هدفا لقذفها وتصويبها
هل هذا ما تستحقه تلك الصادقة !
اعيريها بعض اهتمامك كما تعيرك اخلاصها
عاهدي نفسك أن لاتواجهيها إلا بكل فرح
زفي إليها كل خبر سعيد
وانظري لشعورها آنذاك
سيتبدل حالها
لكن ثقي : هي مرآة جامدة
داخلك انتي هو ما سيتبدل
مترجما ذلك في مرآتك
فباطنك لايستطيع الإستغناء عنها كونك فتاة
,,/
وسآدة
في احدى لياليك المشبعة بالهموم
امسكتها بعنف حين بكائك
كونت/ي من قطنها منديلا لدمعاتك
حبست/ي بين حناياها جل آلامك
وبعدها تغطين في نوم عميق
وتسهر هي تلملم ماأصابها من كلل
وقد تيقنت بتكرار ماحصل
في الغد القريب
دع/ي لها نصيبا من شفقتك
ولاتهلكيها دوما ببكائك
فإن قلنا ان البكاء مريح
فكثرته قد تضاعف هبوب الريح
,,/
عجوز بعمر العشرين
اتخذ الشيب من رأسها مترعا .. مكونا خصلات بيضاء أخطأت المسير
وما أن تفصح عن عمرها الحقيقي تجد ملامح الدهشة قد بدت
هي بإستسلامها قلبت أنوثة عمرها لإعياء
لاتتعجبوا ان قلت ان ثمة تجاعيد قد حجزت من ملامحها مكانا
لترسم جمل واضحة للعيان :
آلامي حولتني
آلامي اضعفتني
آلامي حاربت
كل بهجة تهف حولي ..
,,/
لاتستسلم/ي للجروح كالقلم
تحلّى/ي بالقوة واردع/ي الألم
إن لم تبالي اهتماما بنفسك
فمن حولك لهم الحق
أن يروك بأجمل الصور
,,/
كون/ي قوي/ة
تذكر/ي من هم أسوأ حال منك
تذكر/ي من يتجرعون الظلم والقهر
ونجد الإبتسامة من محياهم لم تفر
مخرج.. }
يكفي ألم و هموم
أنآ من عذآبك مكتفي
منقول .,