اجمل مافى فرنسا
مش النساء ههههههههههههههه
الشانزليزيه
طبعا" ده صورة المسلة المسروقة المصرية
موضوعة امامة
شوفته الحرمية
تاريخ الشانزليزيه
بدأت الشانزليزيه طريقه الي النور عام 1616 حين أنشأت الملكة ماري دي مديسيس وهي من اصل ايطالي طريقا واسعا وكبيرا محفوفا بالاشجار بهدف تأمين التنزه للناس وهم في عربات الخيل فيها.
وبعد ان أشرف على اعادة تشجيرها الخبير في الحدائق الملكية لونوتر عام 1667 حيث ضاعف من عدد اشجارها على صفين منتظمين ومتواصلين من كل جهة اتخذت اسم الشانزيلزيه عام 1709.
مع ذلك بقيت هذه الجادة وطيلة القرن الثامن عشر شارعا يؤمه الناس بالعربات في النهار ويتحول في الليل الى مكان موحش ومخيف لا يتجرأ الكثير على المرور فيه ولم يكن فيه سوى بعض المباني التي يقارب عددها عدد اصابع اليد.
وفي هذه الايام لم يبق من هذه المباني القديمة سوى مبنى واحد يقع في الرقم 25 منها بنته الماركيزة بايفا وكانت من اصل برتغالي وهو يتضمن في داخله سلما من حجر "الاونيكس" ويعتبر السلم الوحيد من نوعه في العالم.
وحين بنى الامبراطور نابوليون بونابرت قوس النصر في أقصى طرفه للاحتفال بانتصاراته العسكرية ولكي يخلد فتوحاته الحربية واسماء الجنرالات الذين عملوا الى جانبه اذ حفرت اسماء هؤلاء على واجهة القوس اخذت جادة الشانزيليه اهمية وطنية أكبر باعتبار ان الجيوش الفرنسية كانت تعبرها في الذهاب الى الحروب او بعد عودتها من هذه الحروب.
وفي القرن العشرين قررت السلطات وضع النصب التذكاري للجندي المجهول عند اعتاب قوس النصر الذي يزيد ارتفاعه على الخمسين مترا.
وفي عام 1828 اصبحت هذه الجادة ملكا لبلدية باريس بعد تنازل البلاط الملكي عنها وآنذاك تحولت بسرعة من شارع موحش الى جادة تضج بالناس وصخب الحياة فعمدت البلدية الى انشاء أرصفة عريضة على جانبيها ونصبت على طول امتدادها العديد من برك المياه وعمدت حتى الى إضاءتها ليلا حيث وضعت صفا منتظما من عواميد الانارة بالغاز.
ونتيجة لهذا الباريسيون يرتادونها ليلا ونهارا وكأنها ساحة لقاء لهم يتنزهون فيها ويتفرجون على العديد من الالعاب التي كان يقوم بها الفرسان على خيولهم.
وانتشرت منذ ذلك الحين المقاهي والمطاعم والفنادق وضجت الجادة بالناس لا سيما بالاثرياء الذين كانوا يعبرونها ذهابا وايابا في طريقهم الى ميدان سباق الخيل الشهير المجاور في لونشان.
ومع اقامة المعارض الدولية في القصر الكبير والقصر الصغير المنتصبين على كلا الجانبين في وسطها تحولت الجادة الشانزيليه في القرن التاسع عشر الى ما يشبه "قلب باريس" النابض بالحياة ليلا نهارا خصوصا بعد ان أنارتها البلدية عام 1870 بأكثر من 3000 ضوء تعمل بالغاز وتضيء جوانبها.
المثير للاعجاب في هذه الجادة انها تمتد على طول حوالي 20 كيلومتر بعرض 70 مترا منذ بدايتها عند قوس النصر الشهير الذي اقامه نابوليون بونابرت تخليدا لانتصاراته وفتوحاته العسكرية ي ويمر حوله يوميا أكثر من 80 الف سيارة لتنتهي عند ساحة " الكونكورد " التي تعتبر بدورها اكبر ساحة في العالم على الاطلاق.
وتزين ساحة الكونكورد تماثيل ضخمة عند مدخل كل شارع متفرع عنها يرمز كل منها الى مدينة معروفة من كبرى المدن الفرنسية.
وفي وسط هذه الساحة تنتصب المسلة المصرية الشهيرة التي اهداها الخديوي اسماعيل الى فرنسا وهي مسلة تعود الى الفراعنة وتعتبر قمة الفن الفرعوني الذي تمثل مع اهرام مصر وعند أعتابها بالذات نصب الثوار المقصلة لاقتطاع رأس الملك لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا قبل قيام الثورة الفرنسية.
وبعد ان كانت هذه الجادة ملتقى الطبقة الارستقراطية في باريس في القرن التاسع عشر تحولت مع الاحداث الكبرى في هذا البلد الى جادة شعبية لا سيما بعد تنظيم الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي الواقع في 14 يوليو فيها.
وبمرور الزمن تحولت الجادة الى ملتقى للشعب الباريسي، وفي 26 اغسطس عام 1944 خرج مئات الآلاف من البشر لتحية الجنرال ديغول بعد تحريرها من الاحتلال ووصفت الجماهير في حيته بانها "بحر هائج من الناس".