لو سألت أي حنان تريد لقلت حنان أمي
أن أحيا خادما لها
تحت قدميها
حين انحني لأقبل يديها
تغسل دموعي قدميها
ليحتوني ولو لدقائق حنانها
سألني الحنان هل يشيخ الحنان؟
قلت أي حنان؟
قال أي حنان
قلت إذا كان ينبع من نبع الحنان
قال لم افهم
قلت حنان ألام ... يا له من حنان
قال أنا حنان الاخوة
قلت أنت بعيد...بعيد لا يقارن اسأل الزمان
قال أين أجد الأمان إذا؟
قلت ليس للأمان عنوان
قال أنا كبرت و قل الإحساس بي
قلت سببه الإدمان
قال الإدمان على ماذا؟
قلت أنت تعطى و ينتظر مقابل
و حنان ألام دون مقابل
قال و دموع الإنسان
قلت طواها النسيان
قال بعد ضمة صدر و دفئ مشاعر
أتحرك بكسل واتكئ على عيدان
قلت أما ألام فيسبق حنانها زمن رمشت العين
قال انتهى زمن الحواس
قلت ألام بقلبها تقرأ الإحساس
لا تحتاج إلى اقترب أو رؤية
قال هل ارحل و اترك المكان؟
قلت لا لولا تنوع الحنان
لما عرف أن حنان ألام ...قمة الحنان
مما تصفحت