يُرثيكَ قـلْبى أمْ عَينيِ..؟
وأى بَدِيل
يَا لِسَان الْعِطرِ قُولى..؟
لاَ تَدعْنى أعْرفُ أنَّ
فُقدَانُك طعمُ الْجَفَاء
أناَ مَنْ كُنتُ أحَبُك..!!
فلاَ تحرمُ قلبى الْضَريرُ
مِنْ لَحنَ الْغِنَاء
مِنْ ابتِسَامَتُك أو مَزْحَتُك
عِيُونكَ هَذِهِ رَمزَ الْنَقاء
أنْ ذهَبْتُ فأيّنَ أنتَ..؟؟
فى قُلوبٍ أرْهَفَتُكْ عِشْقَاً
أمْ فى جَوفِ الْسَمَاء
لَيسَ فى كَلِمَاتى لِوَصْفُك
أو لِإظْهَار قَدْرُك
فأنتَ غَنَى عَنْ الثَنَاء..!!
تَمْتَلِكُ مَا أكْثَرهُ قِلَه
مَا يَحْوِيكَ فهُوَ أكْثَر
حِكْمِةٌ مُمْتِزجَهٌ برِضَاء
يَا أبَانا مَنْ تكُونُ بَعْد..؟؟
رَاعِيَاً او أبَاً أو مُرشِدَاً
أو نَزيلاً مِنْ الْغُرَبَاء.!!
فِيكَ مَا يَطِيبُ لَنَا
فِيكَ بَهْجَهٌ لِعُيُونَنَا
لكَ عَقْلاً كَالْحُكَمَاء.
مَهْمَا قَسَتْ الدُنيَا تَرْويِ
أنْ الله يَسْمَعُنَا ويَعلَمُ..؟
ثَوابَ الخَيرِ للْوُدَعَاء..
لمْ أعُدْ أرَاكَ بَعِيداً
فى بُعْدُك قُربٌ ليِ
طِيبَتُك بكُلِ صَفَاء
هَذهِ كَلِمَاتى وهُنَاك يَوْميِ..!!
شَفِيعى ولكَ بالحُبِ غَديِ.
أمَا ربى فيمْنَحنى البُكَاء.!
أرِيدُ أنْ أبْكيِ.".
لَيسَ عَليكَ وإنما.؟
على نَفسى أنُوحُ
أبْكَتُها على خَطيتيِ
وأضَمِدُ لهَا الْجُروح
وثقّ أنْنَى سَأذكُركُ أبىِ..
هَواءً ومَاء وأرْضَاً وَاهَبهٌ
ثمَرُهَا ورِزقُهَا وحُبُهَا ضِيَاء..
تُضيءِ لَنَا..
تُنِيرُ قُلُوبنَا..
تَمْسَحُ دِمُوعَاً مِنْ عِيُونَنَا..
تَبْقى لنَا شَفِيعَاً مُحَبَاً ..
كَمَا كُنتُ أبَاً لنَا عَلى الأرضِ..
أبانوب خيرى : يُرثيكَ قـلْبى أمْ عَينى؟