لـ يجدك الله صابراً
علمنا مسبقاً أن من مبادئ التطوير و أسس النجاح و كذلك من أهم شروط التغيير
" العزيمة و الإصرار "
ولا يمكن أن تكون مصراً على شيء ما إلا إذا صبرت و تصبرت ..
و حيث يكون الصبر تكون المنفعة و يكون الأجر ..
ولذا
فليجدك الله صابراً كما وجد أيوب عليه السلام ، فيفتح لك فتحاً عظيماً كما فتح عليه ، يقول تعالى :
{ إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب }
و بماذا كافأه الله على صبره ؟
قال تعالى : { اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب ، ووهبنا له أهله و مثلهم معهم رحمة منا
وذكرى لأولي الألباب ، وخذ بيدك ضغثا و لا تحنث ، إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب } ..
" سورة ص من 42 – 44 "
1- شافاه بعد غسل جسده بالنبع الذي خرج من تحت قدمه ..
2- أنزل عليه جراداً من ذهب يتساقط عليه كما في حديث البخاري ..
3- أحيي له من توفي من أهله وزاده عليه من الأهل و البنين كما في تفسير ابن كثير للآية ..
4- أبر قسمه الذي أقسمه بضرب زوجته و أسقط عنه ..
الصبر ضياء
كل هذا لماذا ؟
لأنه صبر وهو أمر عظيم ليس بهين أبداً و فيه قال النبي صلى الله عليه و سلم :
( ما أعطي أحد عطاء خيراً و أوسع من الصبر )
متفق عليه ..
/
فـ ليجدك الله صابراً ..
09-09-2010, 01:00 AM
لـ يجدك الله صابراً
