ضبابـ مــلأ المكانــ..
والـهدوء سيد..
العــيــون تغــفى على برد الصقيعـ ..
قطعـ تتهاوى على رؤوسهمـ,,
كحباتـ الثلجـ الأبيض
النجومـ في الليل ,,
الهادئ الملبد بالغيومــ..
تنام على أحضانه
كطفل صغير ارتــــــــوى بالحنانــ
يالروعتك حينما تشتعل نــار..!
النار متـــوهجه والدفئ الحاني
كثيفه تلك الأيادي على دفئ الحطب
والبرد من حولنا يلعب
سأضع ردائــــــــي على كتفي أيها البــرد القاسي
فرغم قساوتك " أحبــكـ" وأعشق هدوئــكـ..,,
إيهـا المجنون في بردك
إنها لا تبتسمـ ملامحي بوجودك..
كل الطرق مظلمه خافته انوارهــــــــا,,
ويمر الصمت يطغ عليهــــــا.,,
والصقيع فإنه قابع مكــانه
في ليالي ظلماء مشبعه بالزرقه,,
والبرق وسط السما يزف لنا المطر ينزل مســرعا!!
والثلج معا كانهما طفلان داعبهمــا الرعد بصوته
عفوا شتائي أني معجبـ بشموخكـ ,, بسيطرتــكـ
أني أعشق برودتك, قساوتك , لياليك المقمرهـ
منذ أيــــــام أبحث عن نزف صارخ
لكي أهديه إليك
إيه الطفل العنيد بكبريــائه
يا صانع المستحيل
إن صوتك زع زع سمعي أطربه لحنا جميلا
يتغنى به كل جسدي ,,
حل الضجيج من بعيــد
وكثيف الضباب غطى أنظـاري
إنها الشمس تشرق من جديــد
فأقبلي أيتها الشمس وأقتلي الليل بضوئكـ,,
ولكن مهـــــــــلا,,!!!
سأعود إلى تلك الليالي الشتائيــه البارده,,
إنها موطني
عفوا سأعود
في حضن ليالي الشتــاء البــارده,,’
منقولى