العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-07-2009, 12:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي إلى عشاق المغامرة..

إلى عشاق المغامرة..

عفواً لا يمكنكم الحياة على سطح المريخ








فونيكس في طريقه إلى المريخ
ظل حلم الحياة على سطح المريخ يراود علماء الفضاء منذ سبعينيات القرن الماضي، واستهوت هذه الفكرة بشراً يحلمون بحياة هادئة بعيدا على صخب كوكب الأرض وما يحمله من هموم ومتاعب؛ وأخذ هذا الحلم طريقه إلى الحقيقة حينما اكتشف المسبار "أوديسي" الذي زار الكوكب الأحمر عام 2002 مخزوناً كبيراً من الجليد تحت سطح المنطقة القطبية من المريخ، وهو ما اعتبره العلماء آنذاك دليلا على إمكانية وجود حياة فوق سطحه.. وفجأة وبدون مقدمات تبخر حلم الملايين الذي بدأ سراباً مع نفي وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" منذ أيام إمكانية وجود حياة على الكوكب الأحمر.


وقد تسربت هذه الأنباء من خلال تقارير رُفعت إلى مكتب المستشار العلمي للرئيس الأمريكي جوج بوش تفيد بأن المسبار الأمريكي "فونيكس" الموجود حاليا على سطح الكوكب الأحمر قد تأكد من إمكانية وجود حياة على سطحه، لكن وكالة ناسا سارعت بنفي تلك الأنباء من خلال تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الاثنين الماضي، وأكدت أن مسألة وجود حياة على كوكب المريخ لا زالت قيد البحث وأنها لم تحسم بعد، مما يشكك في إمكانية وجود حياة من الأساس .


وتشير ناسا إلى أن المؤشرات الأولية لمهمة "فونيكس" على سطح المريخ تثير مزيد من الشكوك حول إمكانية وجود حياة على الكوكب، لكنها لا تستبعد فرضية قيام حياة عليه في الماضي القريب، كما لا تستبعد بالضرورة إمكانية وجود حياة حالياً، ربما في أعماق طبقته الصخرية المائية.


وتحاول ناسا من خلال رحلة المسبار "فونيكس" الذي هبط على سطح المريخ في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي، تحليل تربة الكوكب الأحمر لإثبات مدى إمكانية وجوج حياة على سطحة، ونجح المسبار بالفعل في رفع عينة من المياه الجليدية وأدخلها فرناً لاختبارها.


وعقب إجراء الفحوصات على تلك العينة، اكتشف المسبار أنها تحتوي على بيئة مالحة مماثلة لتربة قد يجدها أحدنا في الفناء الخلفي لمنزله، ويعزز هذا الكشف الآمال بأن يكون هناك ظروف لحياة بدائية في منطقة السهول الشمالية على الكوكب الأحمر.


وقال صموئيل كونافيس العالم المشرف على المهمة في جامعة "تفتس" بشأن التربة المحللة: "لا شيء فيها قد يمنع وجود حياة.. في الحقيقة تبدو صديقة جداً "للحياة".. لا شيء فيها يدل على أنها سامة".



السموم تملأ الكوكب الأحمر






فونيكس على سطح المريخ
لكن الأمر المثير للجدل والذي يعزز مخاوف ناسا بعدم وجود حياة على الكوكب الأحمر، أن المسبار "فونيكس" لم ينجح حتى الآن في العثور على مواد عضوية للكربون التي تعتبر أساسية للحياة..


والأخطر من ذلك أن فونيكس اكتشف أيضا خلال رحلته الحالية تربة سامة في القطب الشمالي من الكوكب، وهذه التربة تحتوى على كيميائية سامة تتكون من ملح حامض البركلوريك، وهو مادة كيميائية سامة تستخدم على نطاق واسع في وقود الصواريخ، وهذا الاكتشاف المصدم بالنسبة لناسا يحطم من احتمال العثور على حياة على سطح الكوكب الأحمر.


وقال علماء ناسا الثلاثاء الماضي إن الاكتشاف المفاجيء على سطح المريخ لمادة كيميائية تكون احيانا سامة لا يقلل احتمال العثور على حياة ميكروبية على الكوكب الاحمر، وطلبوا الانتظار لحين الانتهاء من دراسة المزيد من عينات التربة.


ونوهت ناسا ايضا إلى ان هناك حاجة لمزيد من الاختبارات للتأكد من أن عينة التربة التى حللها المسبار الفضائى فونيكس تحتوى على البركلورات، وهى مادة مؤكسدة تستخدم فى وقود الصواريخ يمكن أن تكون ضارة بالحياة على الارض واستبعاد حدوث تلوث نتج عن المركبة الفضائية.


ولقى الإعلان الأول من ناسا بأن فونيكس رصد البركلورات فى تربة دائرة القطب الشمالى للمريخ ترحيبا فى وسائل الاعلام والانترنت، مع توقعات بأن مثل هذا الاكتشاف سيقلل احتمالات وجود حياة ميكروبية هناك، إلا أن بيتر سميث كبير الباحثين فى مشروع فونيكس سارع بالقول: " أطلب ان تكون وسائل الاعلام صبورة معنا... دعوا الفريق العلمى يسير بخطى مناسبة".


ومددت ناسا الاسبوع الماضى مهمة المسبار فونيكس الى خمسة أسابيع، وأرجعت السبب في ذلك إلى أن عملها يتحرك الى أبعد من البحث عن الماء لاستكشاف هل توفرت للكوكب يوما ما امكانية للحياة ؟!


وكان المسبار فونيكس قد كشف في رحلته الحالية عن بعض الجليد، عندما كانت ذراعه بصدد الحفر في تربة المريخ، وكأي خبير كيميائي قام المسبار بخلط التربة بماء حمله من الأرض، في فنجان بحجم فنجان القهوة، وبعد خلطها كشفت أجهزة الاستشعار بأن التربة تحتوي مادة Ph أو "الأس الهيدروجيني."


وكشف التحليل المبدئي أن معدل المادة الموجودة في التربة تراوحت بين 8 و9 درجات، فيما تعتبر السوائل أحماضاً، إذا كانت ذات درجة أقل من 7، كذلك حدد المسبار وجود مكونات للماغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلورايد في السائل المخلوط بالتربة.


وتعليقا على هذه النتائج، قال صموئيل كونافيس: "إنها نموذجية للتربة هنا على الأرض".. وأضاف إن خضار مثل الهليون واللوبياء واللفت يمكن زرعها في مثل هذه التربة، كما أن البكتيريا التي تتكاثر بفضل المواد الكيميائية، يمكن أن تنمو بقوة هنا"، وهذه الاكتشافات تحيي آمال من يطمحون في تحويل أراضي المريخ إلى جنة خضراء.



الزراعة على سطح المريخ




لم تتوقف طموحات علماء الفضاء عند إثبات وجود حياة فعلية على كوكب المريخ فقط، بل اتسع خيالهم إلى أبعد من ذلك، لأن مسألة الحياة على الكوكب الأحمر يلزمها بالطبع وجود أراضى زراعية، وهو ما دفعهم إلى التفكير في استغلال تربة المريخ وتحويلها إلى أراض صالحة للزراعة..


هذه الفكرة "المجنونة" تبناها الدكتور إمر فريدمان المتخصص في علم الكائنات الدقيقة، الذي انضم إلى فريق علماء معهد "ناسا" عام 2001؛ وعرض عليهم كيفية إيجاد زراعة مستدامة على المريخ.


والمعروف لدى العلماء أن سطح المريخ غير قابل للزراعة، حيث تغطيه طبقة من الـ regolith "وهو مزيج من الأتربة والصخور المفتتة، ولتحويل غطاء الـ regolith هذا إلى تربة صالحة للزراعة يجب إضافة مواد عضوية ليتغذى عليه النباتات الأخرى.


ولعدم وجود نباتات على المريخ، فإن الأجسام الميتة لمثل هذه الأنواع من البكتريا ستكون هي البداية لعمل تربة صالحة للزراعة، لكن المشكلة الأساسية هي أن غلاف المريخ أكثر برودة، وهو ما يعيق نجاح هذه التجربة بكفاءة، لذا لن يتمكن العلماء من زراعة البكتريا إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب وهذا ما جعل الدكتور فريدمان يقول: "إنها تجربة مثيرة، وليست مستحيلة، ولكني لا أعتقد أن أيًّا منا سوف يرى هذا الحدث".


وسرعان ما اكتشف العلماء تغييرات جديدة على الكوكب أعطت الأمل من جديد لنجاح تجربة فريدمان؛ فقد لاحظوا أن درجة حرارة الكوكب بدأت في الارتفاع؛ حيث أوضحت الصور التي التقطتها سفينة الماسح الكوني "جلوبال سيرفيير" في ديسمبر 2001 أن التجويفات على سطح الكوكب قد اتسعت اتساعا شديدا، وازدادت عمقا.


وأكد العلماء أن تلك التغييرات تؤكد حدوث تآكل في طبقات الثلج المغطية للسطح، والتي تتكون من ثاني أكسيد الكربون الصلب متوسط الكثافة، وهذه الطبقات تتبخر سريعا عند التدفئة؛ فلا تمر بمرحلة السائل، وإنما تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة البخارية، وحيث إن ثاني أكسيد الكربون غاز احتباس حراري قوي؛ فازدياد تآكل الصلب منه على السطح وانتقاله للغلاف الجوي يزيد من سُمك الغلاف الجوي للكوكب؛ وهو ما يمكنه من احتجاز كمية كبرى من أشعة الشمس، وبالتالي يصبح الكوكب أكثر دفئا.


وينسب العلماء حدوث هذا التغير في مناخ المريخ إلى عدة عوامل أهمها قلة سُمك الغلاف الجوي للمريخ؛ فغلافه الجوي يزن حوالي 1% فقط من الغلاف الجوي للأرض، وحيث إنه لا يوجد هناك محيطات على سطح المريخ تختزن حرارة الشمس؛ لذا فإنه يتأثر سريعا وبشدة بتسخين الشمس للجو.


كما أن المدار البيضاوي للمريخ حول الشمس له تأثير كبير في تغيير درجة حرارة كل من سطح الكوكب وغلافه الجوي على مدار السنة المريخية؛ فعندما يكون المريخ قريبا من الشمس "صيف في النصف الجنوبي للكوكب" يستقبل الكوكب كمية كبيرة من أشعة الشمس تزيد بحوالي 40% عن تلك التي يستقبلها عندما يكون بعيدا عن الشمس "صيف في النصف الشمالي للكوكب"، فيؤدي هذا إلى زيادة درجة حرارة الجو في النصف الجنوبي للكوكب حوالي 35 درجة فهرنهايت عنها في النصف الشمالي؛ وهو ما يؤدي إلى هبوب رياح ترابية ترتفع فيها الأتربة عشرات الأميال، وتمتص تلك الأتربة جزءً من أشعة الشمس، فترتفع درجة حرارة الغلاف الجوي من 30 إلى 50 درجة فهرنهايت أخرى ، بالإضافة إلى التفاعلات الحيوية بين الأتربة وسحب الثلج المائي في الجو، التي تعمل بشكل غير مباشر على ارتفاع درجة حرارة الكوكب.



بداية القصة





مركبة مارس اكسبريس
تعلق آمال العلماء بإمكانية وجود حياة على كوكب المريخ ترجع عقب إعلان علماء وكالة الطيران والفضاء الامريكية ناسا عن عثورهم على آثار للحياة على نيزك سقط من المريخ على الأرض، وذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم السادس من اغسطس عام 1996.


وعرض العلماء آنذاك صورا مكبرة لنيزك يقل وزنه عن كيلوجرامين، كان سطحه ممتلئا بأخاديد وكأنها مجموعات من البكتريا، وأعلنوا حينها أنهم عثروا على عدد من الدلائل التي تشير الى وجود انواع حية مجهرية كانت تعشش في السابق على النيزك.


ووصف الخبراء هذا الاعلان الباهر بأنه لحظة لم يحدث ما يماثلها منذ هبوط أول انسان على القمر، وقال كار سيجان احد العلماء الذي غيبه الموت منذ ذلك الحين: "إنها نقطة تحول في تاريخ البشرية.. إن تم التحقق فعلا من النتائج".


ولكن بعد مرور حوالي 12 عاما تضاءل عدد المؤمنين من الخبراء والباحثين بوجود أثر للحياة على سطح المريخ، لأنه لم يتم البرهنة على تلك النتائج، إذ وجد العلماء المتشككون تفسيرات غير بيولوجية لكل واحد من الادلة التي عرضت في ذلك اليوم.


أما علماء ناسا الذين استعرضوا تلك الأدلة فانهم، ورغم إصرارهم على صواب نتائجهم، يجدون أنفسهم في عزلة كبيرة، حيث يقول ديفيد ماكاي الباحث في الكيمياء البيولوجية في ناسا ورئيس فريق البحث الذي اشرف حينذاك على دراسة النيزك: "اننا لم نقنع زملاءنا بالدلائل، وهذا شيء مخيب للآمال".


ورغم ان غالبية زملائه لا يؤمنون بنظرية وجود "حياة على المريخ"، ومنهم أخوه جوردون وهو عالم في ناسا ايضا، فإنهم لا يزالون يكنون له الاحترام ويقدرون جهوده، وقد أدت تلك الجهود الى ميلاد علم جديد هو علم الإيكزوبيولوجيا "exobiology" وهو ما يعرف بعلم بحث الحياة على الكواكب الأخرى، كما أدت الى تطوير مقاييس تهدف الى تقييم مؤشرات وجود آثار للحياة في النيازك الاخرى التي سقطت من المريخ.


وكان العلماء قد عثروا على ذلك النيزك المسمى "أل أتش 84001" في القارة القطبية المتجمدة الجنوبية، وفي البداية صنفوه خطأ، الا انهم اكتشفوا عام 1993 انه سقط من المريخ، وبذلك اضيف الى عدد من النيازك التي سقطت من الكوكب الاحمر وصنفت في السابق.


وأظهرت الاختبارات آنذاك أن النيزك اقدمهم في التاريخ إذ يعود عمره الى 4.5 مليار عام، أي في ذلك العصر الذي شكل فيه الماء بدايات الحياة.



المحاولات لا تتوقف






من خلال سعي العلماء المتواصل لمعرفة مدى إمكانية إنشاء حياة للكائنات الأرضية على المريخ، قام علماء الفضاء بعدة اكتشافات علمية، منها ما أنجزه فريق من الباحثين يرأسهم العالم فرانسيس شابل والعالم ديريك لفلي بجامعة ماسوشستس بولاية إيداهو مع مطلع هذا العام 2002، حيث اكتشفوا ميكروبات ليست كأي من الكائنات الحية التي تحتاج لتحيا إلى أشعة الشمس والأكسجين؛ ففي أعماق الأرض - حيث الظلام الدامس ولا يمكن أن يحيا أي كائن- توجد هذه الميكروبات التي تعيش على الكربون والهيدروجين، مكونة منهما غاز الميثان الذي تستمد منه طاقتها؛ لذا فهي تمثل نظامًا بيئيًّا متفردًا يتناسب مع الظروف القاسية للحياة على المريخ.


وكان العلماء قد تأكدوا من قبل بالدراسة الدقيقة للحياة الميكروبية على مدار ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي من شدة مرونة الميكروبات؛ وهو ما يمكنها من الحياة في مختلف الظروف البيئية، وأكثرها قسوة سواء في درجات الحرارة شديدة التباين أو تحت ضغط جوي شديد لا يمكن لأي كائن آخر احتماله.


وأثرت نتائج هذه الدراسات آنذاك في تصور العلماء لشكل الحياة على المريخ؛ ففي عام 1996 أعلن فريق بحثي بجامعتي ستانفورد وكيبك مآكجيل عن وجود حفريات لميكروبات داخل الكويكبات التي سقطت على الأرض، والتي يؤكدون أنها من حزام الكويكبات الذي تدور حول المريخ؛ حيث إن الغازات المحتبسة في بعض صخورها تماثل تلك التي في الغلاف الجوي للكوكب.


وهكذا أيقن العلماء أن مثل هذا النوع من الحياة لم يكن موجودًا ومنتشرًا على سطح الكوكب، لكنه غالبا كان تحت سطح الكوكب، أو ما زال موجوداً في المياه التي يحتمل وجودها عليه.


وفي الاكتشاف الجديد وجدت تلك الميكروبات التي لا تحتاج لأشعة الشمس ولا للأكسجين على بعد 600 قدم تحت الأرض في مياه غنية بالأملاح في جنوب شرق ولاية إيداهو، وهي ميكروبات أولية آكلة للهيدروجين تعرف بالـ Archea كانت منتشرة بالأرض في الماضي السحيق، عندما كان الهيدروجين موجودًا بكثرة، ولم تكن هناك مواد عضوية.. ويعتقد العلماء أنها من أول صور الحياة التي نشأت على الأرض.


وهذا المجتمع الميكروبي من مجموعة الـ Archea يدعى ميثانوجينز ****hnogens حيث ينتج غاز الـ Methane كمخلفات للعملية الأيضية ****bolism، ويعتقد فريق البحث أن مثل هذه المجموعة من الميكروبات من الممكن أن يقوم عليها نظام بيئي في المريخ؛ حيث ستكون الغذاء الأساسي لكائنات أخرى على الكوكب.


وتضاف هذه الاجتهادات إلى قائمة الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن، ومنها أيضا ما أكده علماء فلك ألمان أن معلومات أبحاث جمعت لأول مرة منذ 30 عاما مضت تشير إلى احتمال أن تحتوي تربة كوكب المريخ على حياة جرثومية وفق تفسير حديث.


وقد وصلت عملية البحث عن حياة على المريخ إلى طريق مسدود في عام 1976 عندما هبطت مركبة الفضاء فايكينج على سطح الكوكب الأحمر، ولم تتمكن من رصد نشاط حيوي، لكن جوب هوتكوبر من جامعة جيسين بألمانيا قال في أغسطس عام 2007 إن مركبة الفضاء قد تكون في الحقيقة اكتشفت مظاهر حياة غريبة تقوم على مركب فوق أكسيد الهيدروجين على سطح المريخ التي تقل درجة حرارته عن درجة التجمد.


ويشير تحليله لإحدى التجارب التي أجرتها فايكينج إلى ان نسبة 0.1 بالمئة من تربة المريخ قد تكون ذات أصل حيوي، ويماثل هذا تقريبا مستويات الكتلة الحيوية في أجزاء من الطبقة المتجمدة تحت قارة أنتاركتيكا موطن كائنات تتنوع بين البكتيريا شديدة الاحتمال ونبات الأشنة.



وقال هوتكوبر : "إنه أمر مثير للاهتمام لأن جزءً في الألف ليس كمية ضئيلة، سيكون علينا أن نجد دليلا قاطعا ونرى أي أنواع الحياة الجرثومية هذه وما إذا كانت مرتبطة بجراثيم أرضية، إنه احتمال أن تكون الحياة قد انتقلت من الأرض إلى المريخ أو العكس منذ زمن بعيد".


وخلاصة القول .. أن محاولات علماء الفضاء لم تتوقف منذ سبعينيات القرن الماضي من أجل إثبات وجود حياة حتى لو كانت بكتيرية على كوكب المريخ، ولا تزال حتى الآن عاجزة عن تحقيق هذا الحلم الكبير، فهل ينجح العلماء في وجود ضالتهم المنشودة، أم سببقى كوكب الأرض المأوى الوحيد للبشرية على مر العصور ؟!! هذا ما ستفصح عنه الأيام القادمة.


م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2009, 12:15 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: إلى عشاق المغامرة..



نور ... طرحك رائع


اسعدك الله ويسر امورك

تسلمى على روعة موضوعك

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator