( مـــورانـــو 2009 ... استعد للمغامرة )
( مقدمه )
تندرج السيارة نيسان مورانو ضمن قائمة السيارات الكروس أوفر متعددة الإستخدامات ، حيث كان ظهورها الأول آواخر عام 2002 كموديل لعام 2003 ، الشركة قدمت مورانو للسوق الكندي كأول سيارة كروس أوفر لها هناك ، وتم تصنيفها كأفخم سيارة SUV من نيسان حتى اطلاق الأرمادا عام 2004.
ارتكز الجيل الأول من مورانو على قاعدة العجلات FF-L والمسنخدمة من قبل الجيل السادس من مكسيما والثالث من التيما وزودت بمحرك 3.5 بقوة 245 حصان ، الجدير بالذكر أن مورانو لم تتوفر في السوق الأوروبي إلا في عام 2004 وبفئة واحدة فقط نظرا لبعض المشكلات التسويقية.
في عام 2006 ومع ظهور أجيال جديدة من طرازات نيسان متعددة الإستخدامات أصبحت مورانو تقع بين الإكستيرا والباثفايندر حيث تمكنت الأخيرة من تخطي المورانو في الحجم بظهور جيل جديد منها في عام 2005.
بالرغم من كون المورانو أصغر حجما من الباثفايندر إلا انها كانت اغلى سعرا منها خاصة في كندا كونها كانت الكروس اوفر الوحيدة حتى دخول الإكس تريل في عام 2004 والتي تم استبدالها بروج مطلع العام الجاري.
فازت بجائزة سيارة العام 2003 في امريكا الشمالية.
وكعادتها دوما لم تقبل نيسان أن يدخل عام 2008 بدون جديد ، فقدمت المورانو بتصميمها الفذ من خلال معرض لوس أنجلوس الدولي والتي ارتكزت على قاعدة عجلات جديدة اطلق عليها اختصار D وهي نفس القاعدة التي تم استخدامها في الجيل الجديد لمكسيما والجيل الرابع من ألتيما.
( التصميم الخارجي )
لا يختلف اثنان على أن مورانو بتصميمها الجديد تمثل ثورة نوعية في عالم تصاميم السيارات ، حيث حملت واجهتها الشرسة الكثير من التفاصيل يصعب على أي منا ملاحظتها بدون التدقيق في خباياها ، حيث نجد أنا المصابيح الأمامية والشبكة الوسطى اندمجا معا في كتلة واحدة بحيث يصعب التفريق بينهما للوهلة الأولى ( وهذه نقطة قد يعتبرها البعض سلبية في جمال التصميم ) ، فجاءت المصابيح على شكل قوس راقد يكمله مباشرة من الأعلى طرفا الشبكة الوسطى ، كما جاء الإكصدام الأمامي مدمجا مع انحناء واضح ليضفي مزيدا من الديناميكية على روح السيارة مع مصابيح ضباب في أقصى الأطراف ، وتنساب الخطوط الجانبية للسيارة بارتفاع نسبي وببروز قليل عند رفارف السيارة وصولا إلى خلفية السيارة والتي تشابهت تماما مع الشقيقة الصغرى روج بمصابيح لم تقل حدة وشراسة عن المصابيح الأمامية.