:
:
العطر الـ لا يبردْ [ لايهدأ ؛ لايبرأ ]
والاستفاقة على حافة شفاة تُدرك الغضب ؛
ولسان لايجب ان يلتحفهُ الصمت
وجسد كـ غوايتكِ المشبوهةُ بالغنج
تعال ؛
كُل شيئ يشتهيكِ إلا اصابعي
[ تخيطُ كيد الاشياء الهاربة من تلك الزوايا ]
والمساءات خاربة الا من جناة حرفٍ وصعاليك قصيد
وأنا كُلما وصلتُ حد انتشاء النطق استعر بداخلك شبق الصمت
وقد تاب اللقاء الأخرس عن ممارسة شهق الحديث
وانتِ لازلتِ تدسِ خيبتكِ بين شفتيكِ
وأنا اغرس الليل حفنة عشق يتيمة
[ كفى نعدُ رقصات النجوم ]
ونحن ابعد من فضاء .
وأنني اشتعلتُ شيئآ يراودني حثيثآ ؛
تلك المسافرات على فم نبيذٍ وتمايل اغماء
عذرآ جما ؛ يشتعل عطرآ وينطفء كتساقط الرذاذ
عذرآ لطيفآ ؛ يسحق تلك الأمسيات الـ اوقدتها بلا أنتِ
عذرآ يحبوا ؛ فوق صفيح ساخن تلفحهُ شظايا الكبرياء
عذرآ مجيد ؛ الـ أنا تلك الذات
الـ طالما بكيتِ لها وكتبتِ لها
:
:
صباح الأكليل الفارغ المتساقط فوق تلك المستديرة
معصوف بيديكِ ... مليء بفوضى الدفء وغنج الاشتياق
( تذكر .... انا عندي حنين مابعرف لمين .... ذات احتراق )
عندما تحاول حرق اللقاء بتلك المعزوفة الـ أكرهها حين اكون بين عينيكِ
وكأنك تغادرني
كاالأشياء اللذيذه الـ اشتاق اليها
ولا ارغب في انتزاعها من ذاكرتي
:
:
هن لعب ولهو وأنتِ
زينة لايشبهك سوى أفق ممتلء بالحنين
فضاء أبيض ؛ وشمس تشرق على الجبين
رفقآ ؛ دعني امارس الأرتماء في ثغر الضياء
والمكوث في رداء القلب .......
والضجيج في دمكِ
هل ستغادرني بتلك المعزوفة الـ تسحق
الحنين الـ بداخلي معقود ؛
برفق ؛ عندما تعبر دمي ...
:
غرائز مستأنفة الى منتهى الإنطفاء
وقارعة الحريق الـ تشب على ظريح نهاية
والساقية تغص بالحثيث الموقِد بالجنايا
الصوت المستحيل ؛
وبقعة دمٍ في رداء الاستئناف
كل شيئ وصل حد الإرتباك
ودورتكِ تجرح الالتفاف [ لخبطة ]
وعقاربكِ عكس دورانكِ
وشهركِ يحتج وازمنتكِ تبرأت منكِ
قابت الـ خمسين شتاءآ وخريفآ
وانتُزع الحنين من عمق جوفكِ
:
"
لاتبتسم ؛
لاتبتسم في وجوه المحظوظين
ودعهم يُشعِلوا ازمنتهم بحرارة دواخلهم
لاتتحرك ؛ ودعهم يعبروا الى الضياء
لاتتنفس ؛ فيقتلوا
لاتتحدث ؛ ولاتُسمعهم شيئ من خيباتكِ
شاخ وجهكِ وانصهرت مساحيق خدكِ
هل ابصرتِ خطوط يدكِ ؟ [ لاتراها فتعود منكسرآ وحسير ]
افقه الفرق ولاتتبوأ مقعدآ من تضليل .
جهات ؛
وأشعرني شتات في جسدكِ
نصفي الأخير كان لكِ
وإنني اخترتُ وجعكِ الـ موشوم بالسهاد ؛
وقد آذّنت المسافات في منتهى الغروب
وصليتُ صلاة مسافر بركعتين وشهادة
واحتضر الإبتهال ليطوف حول نسكي ويدعوا لكِ
واقسمت الخُطى جلد الثرى وصلب المسافات المورقة
وقد عبرتُ مرفأ الخوف وارتقيتُ التراتيل
م0ن