سّنوآتْ طَوِيلةْ مَرّتْ عَلى رَحيلُكِ أمِيْ
قَدْ تَكُوْن قَصِيرةْ مِن عُمر الزَمنْ .. وَطويِلةٌ / كَئِيبَةْ مِنْ عُمري أنآ .,
.... أعّوآمْ .. رَحلتْ بـِ ثّوآنِيهآ , دَقآئِقهآ وَسّآعآتِهآ
.... أعوآمْ .. زَحفتْ بـِ أيآمَهآ , أسّآبيعهآ وَشّهُورهآ
.... أعوآمْ .. مَضتْ بـِ ليآلِيهآ , نَهآرآتهآ وَفصُولهآ الأربعْ
تِلكَ الأعوآمْ مَرّتْ بـِ حُزنهآ وَحُلوهآ .. بـِ أحْلآمهآ وَوآقِعُهآ
أعْوآمٌ .... / كُنتُ أتصّورْ فِي كَثّيرْ مِنَ لحظآتِهآ وَكأنّ رحِيلُكِ قَدْ مَضّى
عَليهِ قُرونْ .. وَلحظآتْ أشّعُرْ وَكأنّهُ البآرِحةْ .,
أتذّكرُ كَمْ مِنَ الوَقتْ قَدْ مَضى حتّى تَعودْ لِسّآنِي عَلى أنْ يَقُول
[ كَآنتْ أمّي الله يِرحمهآ ] <~ مآأقسّى كَلمةْ / كَآنتْ .!
دَربتُ عَقلي حتّى يُصدِقُهآ , دَربتُ لِسّآنِيْ حتّى يَنطِقُهآ
دَربتُ جَوآرحِي حتّى تألفُهآ .,
..... أعوآمْ / مرّتْ كَ الحُلمْ أوْ الكَآبوسْ ... لآفَرقْ
فَقطْ كَآنتْ أنآيْ مَجبُولةْ بـِ الصَبرْ والإنْكِسّآرْ .,
أمّي / تُوحتِكْ تَتأرجَحْ بَينَ الإشّتِيآقْ وَالحَنِينْ ... وَالأنِينْ .!
تَرتويْ ذّآكرتِيْ بـِ عُطركْ , وأغَآلبْ صّرخه تَهُمْ بـِ الإنْطِلآقْ مِنْ بَين
جَوآنِحيْ لـِ تُعبّرْ مَعْ عَبرآتِيْ عَنْ عُمقْ لَهفتِيْ لـِ رُؤيتِكْ
وَإشّتِيآقي لكِ .,
أعُودْ لـِ أنظُرْ إلىَ صُورتِكْ , صَحِيحْ أنّي لآأحتآجُ إليهآ لـِ تُذّكرني بكِ
وَلكنّيْ دآئِماً أضَعُهآ أمآمِي لـِ أحدثُكِ , وَأقضِي مَعكِ الوَقتْ
لـِ أسّتَعيدْ ذّكريآتِي مَعكِ , وَأسّتودعكِ أسّرآري ..
تُشّآركِيني فَرحِيْ , وَأبثّك شّجونِي وَهُمومِي .,
ثُمّ أفِيقُ مِنْ تَخّيلآتِي .. لـِ تَبدأ سّيمفُونيةْ البُكآءْ .!
أمّي الحَبيبةْ / الغآئِبةْ عَنْ عَينآيْ وَليسّ عَنْ قَلبي وَعقلِي
يآمنْ غَآدرتِيني جسّداً .. وَبقِيت مَعي رُوحْ
يآمَنْ يَتوسّد مَرقدُكِ أطهَرْ البِقآعْ
أدعُو الرحمَنْ الرَحيمْ أنْ يَرحَمُكِ .. وَيجعَلْ مثّوآكِ الفُردوس الأعلىَ .!
سّنوآتْ طَوِيلةْ مَرّتْ عَلى رَحيلُكِ أمِيْ
قَدْ تَكُوْن قَصِيرةْ مِن عُمر الزَمنْ .. وَطويِلةٌ / كَئِيبَةْ مِنْ عُمري أنآ .,
.... أعّوآمْ .. رَحلتْ بـِ ثّوآنِيهآ , دَقآئِقهآ وَسّآعآتِهآ
.... أعوآمْ .. زَحفتْ بـِ أيآمَهآ , أسّآبيعهآ وَشّهُورهآ
.... أعوآمْ .. مَضتْ بـِ ليآلِيهآ , نَهآرآتهآ وَفصُولهآ الأربعْ
تِلكَ الأعوآمْ مَرّتْ بـِ حُزنهآ وَحُلوهآ .. بـِ أحْلآمهآ وَوآقِعُهآ
أعْوآمٌ .... / كُنتُ أتصّورْ فِي كَثّيرْ مِنَ لحظآتِهآ وَكأنّ رحِيلُكِ قَدْ مَضّى
عَليهِ قُرونْ .. وَلحظآتْ أشّعُرْ وَكأنّهُ البآرِحةْ .,
أتذّكرُ كَمْ مِنَ الوَقتْ قَدْ مَضى حتّى تَعودْ لِسّآنِي عَلى أنْ يَقُول
[ كَآنتْ أمّي الله يِرحمهآ ] <~ مآأقسّى كَلمةْ / كَآنتْ .!
دَربتُ عَقلي حتّى يُصدِقُهآ , دَربتُ لِسّآنِيْ حتّى يَنطِقُهآ
دَربتُ جَوآرحِي حتّى تألفُهآ .,
..... أعوآمْ / مرّتْ كَ الحُلمْ أوْ الكَآبوسْ ... لآفَرقْ
فَقطْ كَآنتْ أنآيْ مَجبُولةْ بـِ الصَبرْ والإنْكِسّآرْ .,
أمّي / تُوحتِكْ تَتأرجَحْ بَينَ الإشّتِيآقْ وَالحَنِينْ ... وَالأنِينْ .!
تَرتويْ ذّآكرتِيْ بـِ عُطركْ , وأغَآلبْ صّرخه تَهُمْ بـِ الإنْطِلآقْ مِنْ بَين
جَوآنِحيْ لـِ تُعبّرْ مَعْ عَبرآتِيْ عَنْ عُمقْ لَهفتِيْ لـِ رُؤيتِكْ
وَإشّتِيآقي لكِ .,
أعُودْ لـِ أنظُرْ إلىَ صُورتِكْ , صَحِيحْ أنّي لآأحتآجُ إليهآ لـِ تُذّكرني بكِ
وَلكنّيْ دآئِماً أضَعُهآ أمآمِي لـِ أحدثُكِ , وَأقضِي مَعكِ الوَقتْ
لـِ أسّتَعيدْ ذّكريآتِي مَعكِ , وَأسّتودعكِ أسّرآري ..
تُشّآركِيني فَرحِيْ , وَأبثّك شّجونِي وَهُمومِي .,
ثُمّ أفِيقُ مِنْ تَخّيلآتِي .. لـِ تَبدأ سّيمفُونيةْ البُكآءْ .!
أمّي الحَبيبةْ / الغآئِبةْ عَنْ عَينآيْ وَليسّ عَنْ قَلبي وَعقلِي
يآمنْ غَآدرتِيني جسّداً .. وَبقِيت مَعي رُوحْ
يآمَنْ يَتوسّد مَرقدُكِ أطهَرْ البِقآعْ
أدعُو الرحمَنْ الرَحيمْ أنْ يَرحَمُكِ .. وَيجعَلْ مثّوآكِ الفُردوس الأعلىَ .!