بعض علاجات سرطان البروستاتا يؤثر في الوظائف العقلية
لاحظ باحثون في علاج الأورام السرطانية أن العلاج الذي يتعاطاه معظم من دخلوا في المراحل المتأخرة من حالات سرطان البروستاتا ويعرف باستنفاد هرمون الذكورة أندروجين قد يؤثر في أداء بعض الوظائف العقلية لديهم.
ووفقا لتقرير سينشر في النسخة الإلكترونية من دورية السرطان في سبتمبر/أيلول القادم فإنه ما بين 47% إلى 69% ممن تلقوا العلاج الهرموني حدث لهم تراجع في الأداء الوظيفي للدماغ خاصة في إحدى المجالات الإدراكية على الأقل.
ويعتبر العلاج باستنفاد الأندروجين من جسم مرضى سرطان البروستاتا هو الممارسة العلاجية القياسية -عند الأوساط الطبية المختصة- لسرطان البروستاتا خاصة عندما تصل درجة الإصابة حد الانتشار في العظام أو أعضاء أخرى.
"
دعا الباحثون إلى إعادة النظر والتدقيق لمعرفة ما إذا كانت تأثيرات علاج سرطان البروستاتا الهرموني الجانبية المعروفة تلعب دوراً في تراجع الوظائف العقلية
"وقد سجّل الباحثون في دراستهم أن هناك "حجة قوية" يمكن الاستدلال بها من حيث وجود ارتباط للعلاج الهرموني بتراجعات إدراكية رفيعة أو دقيقة لكنها ذات دلالة بالنسبة للرجال الذين يعانون من حالات سرطان بروستاتا متقدمة.
ودعا الباحثون إلى إعادة النظر والتدقيق لمعرفة ما إذا كانت تأثيرات علاج سرطان البروستاتا الهرموني الجانبية المعروفة تلعب دوراً في تراجع الوظائف العقلية.
كذلك، يشير الباحثون إلى أن عدداً متزايداً من الرجال المرضى بسرطان البروستاتا في مراحله المبكرة يتلقون أيضاً علاجاً هرمونياً مما يمثل خطورة على بعض وظائفهم العقلية.
ويحث الباحثون الذين أجروا الدراسة الأطباء المعالجين على الانتباه للجوانب السلبية المحتملة لهذا العلاج.