قسوة حنين العواطف
ليًلة َفٍرٍآَقٍوٍ بُرٍدُ وٍ بُرٍوٍقٍ ، . . وٍ رٍيًآحِ
وٍصِوٍتِ آلمٍطَرٍ يًفصِل آخٍطَآهُآ عُنٍ خٍطَآيً
نَقِرٍبُ .. وٍتِنٍبُتِ َفٍآلوٍطَىٍ بُيًنٍنٍآ رٍمٍآحِ
حِتِىٍ تِلآَقِيًنٍآ .. لَقِآ آلرٍيًحِ وٍآلنٍآيً
آخٍرٍ لَقِآ يًغُزٍل مٍنٍ آلغٌيًمٍة وٍشُآحِ
وٍأوٍل لَقِآ يًمٍضَيً .. بُلآ مٍوٍعُدُ جَآيً
مٍسِحِتِ عُنٍ وٍجَنٍآتِهُآ صِبُرٍ وٍجَرٍآحِ
وٍأنٍآ جَرٍآحِيً گآنٍتِ أگبُرٍ مٍنٍ بُگآيً
َقِلتِ : أذِگرٍيًنٍيً مٍآهُمٍآ بُآرٍقِ وٍلآحِ
وٍأيَآگ تِبُگيًنٍيً تِرٍىٍ آلدُمٍعُ نٍسِّآيً
إذِآ سِألوٍگ آلنٍآسِ .. َقِوٍليً لهُمٍ : رٍآحِ
بُآلگ يًجَيً طَآرٍيً وٍدُآعُيً وٍفٍرٍقِآيً
تِرٍىٍ آلَفٍرٍآَقِ آلمٍوٍحِشُ .. َفٍرٍآَقِ آلأرٍوٍآحِ
أمٍآ آلجَسِدُ لوٍ غٌبتِ تِحِيًيًهُ ذِگرٍآيً
صِدٌتِ .. وٍ َفٍيً وٍجَنٍآتِهُآ آلدُمٍعُ ذِبُآحِ
وٍأنٍآ أعُتِذِرٍ لعُيًوٍنٍهُآ عُنٍ سِوٍآيًآيً
تِبُگيً وٍأنٍآ أمٍسِحِ دُمٍعُهُآ گل مٍآطَآحِ
گنٍتِ أحِسِبُ گَفٍوٍفٍيً بُتِمٍسِحِ خٍطَآيًآيً
لوٍ آجَرٍحِتِنٍيً وٍقِتِهُآ .. يًمٍگنٍ أرٍتِآحِ
لگنٍهُآ.. وٍبُدُوٍنٍ گلمٍة وٍلآ رٍآيً ..
أَقِفٍتِ تِوٍدُعُ عُمٍرٍهُآ آلليً مٍعُيً رٍآحِ
وٍأَقِبُلتِ أوٍدُّعُ عُقِبُهُآ عُمٍرٍيً آلجَآيً
)
قسوة حنين العواطف مميته .. !
بالذات لاجت على غير ميعآد ..
تشبه طريقي إلى اضواء بيته ..
أمشي ول أدري .. أنا وين منقاد ..
و آقف على الباب .. | يآما شكيته ..
أطرقه .. ويرد لي ما بعد عآد ..
لحظآت وأبكيه .. وأحكي : فديته ..
وينه ؟ .. فقدته .. صبآحات وأعياد ..
ي أهله .. أنا .. إيه .. أنا اللي حكيته ..
تكفون ب أشم ريحه ي الأجوآد ..
جيت بحنيني .. أبد ما نسيته ..
والصدق حآولت .. لَكَنْ مآ فآد ..
وشلون ينسى ثرى القبر .. ميته ؟
ووشلون ابنساه .. فرحه وميلآد ..
يآما من الروح .. خذت وعطيته .. !
ويآما سهرته .. وهو عيونه رقآد ..
حتى الفرح .. من يديني سقيته ..
وإن كآن به جرح .. صدري له ضمآد .. !
أموت به حي .. لو مآ حييته .. !
ويعيش ميت .. بلا حزن .. وحدآد .. !
طآف الزمآن .. اللذي لا دعيته ..
يآتي قبل م آتيه .. ويصير لي سنآد ..
واليوم أنا جيت له .. ما لقيته .. !
وآقف على البآب .. وجروحي شدآد ..
مما راق لي