الخليل – فلسطين الآن – لم يكن يعلم الطفل خالد الجعبري البالغ من العمر أربع سنوات أن ما يجري بمحيطه يتم توثيقه عبر كاميرات الصحافة المصورة والتلفزيونية لتنقل للعالم مشهدا بسيطا من ظلم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه .
وبثت أغلب المحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحف صورا للطفل وهو يصرخ مناديا على والده الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال قبل اختطافه ونقله، وبكل براءة وعفوية لطفولته التي لم تمنعه من اعتراض جنود الاحتلال ومحاولة تخليص والده رغم اعتداء الجنود عليه أيضا .
وكانت المشاهد جرت في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل حينما قامت قوات الاحتلال بتجريف أراض زراعية لوالد وجد الطفل الجعبري، وتم الاعتداء على عائلته بالضرب واعتقال والد الطفل خالد
[YOUTUBE]0bh6YVPnqXQ[/YOUTUBE]
الصور
ا
ان لم يكونوا خائنيين فكيف ما زالت فلسطين لدى الاعداء ؟؟
أختى العزيزه شكررا على هالنقل التى فعلااا تدمع لها العين ليس من اجل هالطفل فقلوبنا اصبحت حجاره لمثل تلك الاحداث
بل من اجل ذلنا وذل زعمائنا الخونه واقول
لمن يرصون السلاح وحربهم حبٌ وهم فى خدمة الاعداءٍ
وباي ارض يحكمون وارضنا لم يتركوا منها سوى الاسماء
وباى شعب يحكمون وشعبنا متشعب بالقتل والاقصاءٍ
انا لست اهجو الحاكمين وانما اهجو بذكر الحاكمين هجائى
التأدب ان أقول لقاتلي عذراٌ جرحت يديك دمائي ؟
أأقول للكلب العقور تأدباٌ دغدغ ينابك يأخى اشلائي ؟
أأقول للقواد يا صديق - او أدعو البغي بمريم العذراء ؟
اأقول للص الذى يسطو على كينونتى - شكرعلى الغائي--
الحاكمون هم الكلاب اعتذراى -- فالكلاب حفيظه لوفائى؟
ان لم يكونوا خائنيين فكيف ما زالت فلسطين لدى الاعداء ؟؟
(الى كل من في صدفه )
فقط اسمعو الطفل وهو يبكي ويصرخ بدي بابا
يا الله اقشعر جسمي وبكت عيني
يا الله
يا الله
مع تحياتي اميره