درس خصوصى لعصابة النخبه :

[نور]

درس خصوصى لعصابة النخبه :
الدرس الأول :
نحن نعيش هذه الايام في وقت يتداول فيه الجميع كلمة ثورة,,, و لكن لم يتفضل علينا أحد ممن يسمون أنفسهم العصبه عفوا( النخبة) بتبصيرنا ما معنى الثورة حتى نستطيع ان نفهم هل نحن امام ثورة أم لا....

أن الثورة فى معجم اللغة العربية تعنى الوثوب أو السطوع أو الفوران,,
بينما المصطلح اللاتيني (revolution) هو فى الأساس مصطلح فلكى للعالم كوبر تيويكس أطلقه على حركة النجوم الدائرية المنتظمة حول الشمس,,و لما كانت هذه الحركة خارج نطاق تحكم و سيطرة الأنسان فقد حملت كلمة الثورة معنى الحتمية بمعنى عدم قدرة البشر فى الوقوف أمامها,, و لقد أستعارت كتب السياسة هذا المعنى للتعبير عن التغيرات المفاجئة و العميقة التى تحدث على النظام الأقتصادى و الأجتماعى و السياسي فى اى مجتمع و فى لحظه معينة,,,و على ذلك يمكن وضع تعريف لكلمة ثورة كالتالى:
الثورة هى كل تغيير مفاجئ و سريع بعيد الأثر فى الحياة الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية بما يسمح بتحطيم الاوضاع الإقتصادية و الإجتماعية الحالية و بناء نظاما إقتصاديا إجتماعيا بناء جذريا.
و حتى يمكن تحقيق البناء الإقتصادى الجديد يجب يكون هناك فكرا يسبق التخطيط لهذا البناء
لذلك أضافت النظرية العامة للعلوم السياسية مقطع إضافى لتعريف الثورة فأصبح تعريف الثورة كالتالى:

الثوره هى كل فكر إرادى إنسانى واعى يهدف إلى إحداث تغيير جذرى فى البناء الإقتصادى و الإجتماعى و السياسي.
و من ثم نستخلص مما سبق أن لا ثورة بدون البناء الجذرى الإقتصادى و الإجتماعى
و إذا استمر هذا الوضع فى مصر فسنكون أمام مجرد إستخدام معانة المواطنين و الظلم الذى كان سائدا فى الإستيلاء على النظام السياسى وحده و المزايدة على الشعب بإسم الثورة,,
و سيؤدى هذا الوضع بالتأكيد إلى اضطراب سياسي يتمثل فى إسقاط الحكومة تلو الأخرى بحجة أنها لم تلبي مطالب الثورة التى يحرص المتحدثين عنها بجعلها مبهمه أو حصرها فى مطالب لا علاقة لها بالبناء الإقتصادى و الإجتماعي,
و ستكون المحصلة النهائية صراع دائم على السلطة السياسية و تراجع إقتصادى و إجتماعى مستمر بإسم الثورة...
لا يا سادة لكم ثورتكم و لنا ثورتنا,, الثورة الحقيقة قادمة قادمة و ثورتكم إلى زوال............






Ahmad El Shafei

[نور]

درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس الثاني ...
تطرقنا فى المقالة السابقة للتعريف بمصطلح الثورة,,,
و عرفنا أنها تهدف للتغيير الجذرى الشامل للنظام الإقتصادى و الإجتماعى و السياسي,,

و السؤال الكبير الذى يطرح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أصحاب الصوت العالى الان يطرحون على الناس أهداف يسمونها بأهداف الثورة و هى أهداف ليس من شأنها إن تحققت أحداث التغيير الجذرى إقتصاديا و إجتماعيا.............؟ الأجابة ببساطه أن الاطاحة برموز النظام السياسي لا تعنى الأطاحة بالمصالح الأقتصادية التى كان يمثلها ذلك النظام,,
.. تلك المصالح هى مصالح طبقة رجال الأعمال التى عمل على تشكيلها النظام السياسي السابق بأوامر عليا امريكية
..حيث تحول رجال الاعمال فى مصر الى وكلاء تجاريون من خلال الاستثمار المباشر و الغير مباشر للشركات الامريكية و الغربية العابرة للقارات فكان من الطبيعى ان يتجه النظام السياسي و الاقتصادى للعمل بعيد عن تحقيق مصالح عامة الشعب
و ارتبط النظام الاقتصادي المصري بعلاقة تبعيه مع المصالح الإقتصادية الامريكية
ان طبقة رجال الأعمال التى تغلغلت فى النسيج الإجتماعى المصرى عملت على تشويه قيمه و اخلاقه فانتشرت من خلالهم ...
قيم الرشوه ..و المحسوبيه ..و الفساد الادارى و المالي و السياسي ..و انهيار المجتمع كليا.. وحين تصدر نفس رجال الأعمال والمستفيد الأول من النظام السابق مشهد الثورة ..
فكان من الطبيعى و المنطقى أن يسوقوا اهداف ثورية لا تمس مصالحهم و لا مصالح امهم امريكا
فليس من مصلحتهم و لا مصلحة امريكا ان تكون هناك دولة قوية اقتصادية اسمها مصر فليس من أهداف امريكا ان تنحاز الدولة المصرية الى الفقير قبل الغنى و لا المريض قبل السليم و لا الضعيف قبل القوى
..هؤلاء الإقطاعيون الجدد مصاصى الدماء أحالوا الربيع العربي إلى ربيع أمريكي بفعل فاعل أسمه الخونه............
.. في الدرس القادم سوف نستعرض الأهداف المزيفة للثورة والتي تتبناها عصابة النخبة..





درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس الثالث :
تطرقنا فى المقالة السابقة للتعريف ...
بأصحاب الصوت العالى الذين يطرحون على الناس أهداف يسمونها بأهداف الثورة و هى أهداف ليس من شأنها إن تحققت أحداث التغيير الجذرى إقتصاديا و إجتماعيا
وهم طبقة رجال الأعمال التى عمل على تشكيلها النظام السياسي السابق بأوامر عليا امريكية
والذين يحاولون إفراغ الثورة من مضمونها وإخماد قوة الدفع الثورية التي نشأت بعد الثورة
عبر إشغال الناس بما بما لا يخدم الاهداف الحقيقية للثورة مستخدمين في ذلك عدة وسائل من أهمها الإعلام وبعض الحركات الممولة من الداخل والخارج

و لنا الأن أن نستعرض أهداف أصحاب الثورة المزيفة ...

..و نقارن و نحكم هل أهدافهم أهداف ثورية ستؤدى الى ما يرجوه الشعب من تغيير حقيقى يخرج بمصرنا العزيزة إلى أفاق التقدم و الرقى و أخذ مكانها الطبيعى بين الامم أم انها شئ أخر...؟ ,

, هل المطالبة بأسقاط المجلس العسكري (حكم العسكر) له علاقة بثورة حقيقية..؟
أم هي محاولة لتقويض وهدم أهم مؤسسات الدولة ..؟
هل المطالبة بمحاكمة قتلة المتظاهريين له علاقة بما ثار عليه الشعب فى 25 يناير .. .؟
أم هي محاولة لتضييع حق الشهيد الحقيقي وهو تحقيق الأهداف التي ضحي من أجلها الشهيد ..؟
هل المطالبة بمحاكمة الرئيس و نظامه بتهمة قتل المتظاهريين له علاقة باى تغيير اقتصادى...؟
أم هي محاولة لإنقاذ الرئيس من محاكمتة بتهمة الخيانة العظمي..؟
هل المطالبة بأسقاط النائب العام الذى قام بتحويل حبيب العادلى مع أحمد عز و جرانه للمحاكمه يوم 30 يناير قبل سقوط النظام له علاقه باى اهداف ثورية تبنى الدولة القوية ..؟
أم هي محاولة لتقويض مؤسسة القضاء ....؟
هل الهجوم المستمر على مديريات الأمن المتزامن بحجة حق الشهداء هدف من أهداف الثورة الحقيقية التى نريد بنائها....؟
أم هي محاولة للسيطرة علي الشارع وإشاعة الفوضي عبر تقويض مؤسسة الشرطة....؟
...في الدرس القادم سوف نستعرض بالتفصيل بعض أهداف أصحاب الثورة المزيفة ...


درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس الرابع :
تطرقنا فى المقالة السابقة للتعريف ...
بأهداف أصحاب الثورة المزيفة وهل ستؤدى الى ما يرجوه الشعب من تغيير حقيقى...
ودعونا سنستعرض بالتفصيل أهم هذه الاهداف.. والتي ستكشف النقاب عن باقي الأهداف المزيفة...
هل المطالبة بأسقاط المجلس العسكري (حكم العسكر) له علاقة بثورة حقيقية..؟
ولماذا يطالب اصحاب الثورة المزيفة بإسقاط او رحيل المجلس العسكري فورا.. رغم ان نجاح الثورة تحقق عن طريق دعم وتأييد المجلس العسكري ....؟
إنهم يقولون أن المجلس العسكري لا يريد تسليم السلطة الي سلطة مدنية حيث أنهم أطالوا المرحلة الانتقالية..
فهل من دليل علي ذلك.....؟
دعونا نري دليل عكس ذلك..... من بعض أقوال أصحاب الثورة المزيفة أنفسهم....
البرادعي : إذا كان المجلس الأعلي مصرا علي ترك إدارة البلاد بعد 6 أشهر فمجلس رئاسي هو الحل ( 5 مارس)
البرادعي : احذر من خطورة الإسراع بإنهاء المرحلة الإنتقالية..( 17 ابريل – الأهرام )
د. سعد الدين ابراهيم : أيها العسكريون أجلوا الإنتخابات إلي أن يستعد الجميع..( 31 مايو )
المصري اليوم : رؤساء الأحزاب يطالبون المجلس العسكري بمد الفترة الإنتقالية ..( 7 مارس )
وبعد ذلك كل الأحزاب والقوي السياسية والقوي الثورية طالبت المجلس العسكري بتأجيل إنتخابات مجلس الشعب متحججة بأن الظروف الأمنية لا تسمح .. ونحن نعلم من الذي إفتعل الأزمات وتسبب في الفوضي والإنفلات
إذا نستنتج الأتي ....
المجلس العسكري كان مصرا علي تسليم السلطة خلال 6 اشهر والأحزاب والقوي السياسية والائلافات الثورية هي التي عارضت ذلك وطالبت بمد هذه الفترة وضغطت بكل قوتها من أجل ذلك.. حتي وافق المجلس علي مد مدة بقائه وتحمله المسئولية..
ولكن عندما أرادوا تأجيل الإنتخابات التشريعية وضغطوا من أجل ذلك بكل الوسائل.. رفض المجلس العسكري وأصر علي إقامة إنتخابات مجلس الشعب في موعدها.. والإلتزام بالجدول الزمني والإعلان الدستوري الذي يضع خارطة الطريق لتسليم السلطة والتي وافق عليها الشعب في إستفتاء 19 مارس.. والتي وصلت الأن الي تحديد ميعاد فتح باب الترشح للرئاسة في هذا الشهر..
إذن نستنتج الاتي ....
أن أعداء الثورة الحقيقية و دعاة الثورة المزيفة أرادوا ....
تحميل القوات المسلحة المسئولية ثم تشويها عبر محاولات الإحتكاك المستمرة ..ثم.. يسقط حكم العسكر..
إنها مؤامرة لتشويه الجيش وكسره ....
إسألوا أنفسكم من الذي له المصلحة في هدم أقوي جيش يحمي الوطن بل و الشرق الأوسط..؟
لا تسمحوا لأنفسكم بنسيان الماضي...................

[نور]

درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس الخامس :تطرقنا فى المقالة السابقة للتعريف ...
بأهم مطالب اصحاب الثورة المزيفة وهي إسقاط حكم العسكر علي حد تعبيرهم...وقد فندنا وشرحنا أسباب هذا المطلب وما وراءه من مخطط خبيث.... وسنتناول في هذا المقال الأحداث الأخيرة الخاصة بقضية منظمات المجتمع المدني ....

لكل من يشكك في المجلس العسكري.... ولا يستطيع ان يتبين الحقيقة.... عليك أن تفكر جيدا.... وتقرأ جيدا..... لتصل الي ..ان..

مصر هى الدولة الأولى التى تقوم بإتخاذ إجراء قضائى ضد المعهد الجمهورى والمعهد الديموقراطى وفريدم هاوس على اراضيها

لم يفعلها أحد --- بما فيها روسيا

وهذا هو المصدر الحقيقى للانزعاج الامريكى لأن مصر فتحت عليهم بابا لم يفتحه احد من قبل وامريكا تعلم قبل الجميع ان العالم الثالث اتجه إليها عندما أدارت مصر وجهها غربا

أن قضية التمويل الاجنبى فضحت الكثير والكثير

برلمان صامت

.. نخبة عار ومجلس استشارى عار ..

خرست ألسنة كل من كذبوا الجيش عندما تحدث سابقا عن تمويلات 6 ابريل والمنظمات المشبوهة

إنتبه من تبقى من العرب..

كل هذا.. والقضية لم تتطرق إلا لـ 17 منظمة .. وفى مجال واحد (السياسى والحقوقى) .. فقط

الجيش لازال يحارب وحيدا .. صامدا رغم كافة السلبيات ومواطن الضعف

نخبة متخاذلة .. ومؤسسات ضعيفة (وربما مخترقة أو مهترأة)

.. وبرلمان تاجر ..وميدان متآمر ..

ماذا ننتظر من قيادة تتعرض للحصار من أسفلها ومن فوقها؟؟؟

أهم ما فضحته تلك القضية هى وهم المعونة ..

أخيرا بدأنا ندرك أنها مصلحة إستراتيجية أمريكية ولم تكن أبدا مطلقا مصلحة مصرية ..

لكن علينا ألا نستهين بقيادات وكوادر وشخصيات ومنظمات تعيش على تلك المعونة منذ عقود .. هؤلاء يحاربون معركتهم المصيرية على حساب مصر ..

ماذا يفعل الجيش فى ذلك؟؟؟؟

الهدف السياسى تحقق ... ليرحل من يرحل ...ويبقى من يبقى ... ومعركة السيادة بدأت فصولها للتو..

أمريكا تفقد الآن أهم أسلحتها فى مصر..

وهو البريق..

وإذا فقدته فى مصر .. فقدت أكثر مما يمكن أن نحسبه ... وعلينا حينها أن نستعد لوجهها القبيح .. لأنه أقبح كثيرا مما نحسبه أيضا ..

واجبنا أن نثق فى القيادة ... ونكون خير سند لها ... لأنها محاصرة ... ولازالت تحارب وحيدة رغم أخطائها

..

درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس السادس :
في السياسة الداخلية :
سنقدمتحليل سياسي مختصر للأحداث الجارية في مصر منذ قيام الثورة وحتي الأن...

ارض مصر الحبيبة هي مسرح لأحداث تتلاقي فيها عدة قوي ومصالح مختلفة وهي:-

1 – تيار الإسلام السياسي :
وهي القوي التي عبرت عنها نتيجة انتخابات مجلسي الشعب والشوري وهي الأغلبية ويمثلها التيار الإسلامي بتنوعه مع اختلاف الرؤى بينهم ويدعمها أنصار تلك التيارات والأغلبية الشعببية . 2 - التيار الليبرالي :
ويمثله بعض الأحزاب والشخصيات والقيم وبعض رجال الأعمال والتي ترتبط معظم مصالحهم الأقتصادية بالغرب عن طريق التوكيلات ويدعمهم الغرب و الإعلام وفئة من سكان الحضر ويدافع هذا التيار عن مصالحه الشخصية ومكتسباته . 3 - التيارات (الثورية) :
ويمثله بعض الأحزاب الغير مؤثرة وبعض الرموز(النخبة) وبعض رجال الاعمال ويدعمه ميدانيا حركات وائتلافات جديدة مثل 6 ابريل وبعض المنابر الإعلامية وقوي خارجية تتبني أجندة التقسيم ويسعي هذا التيار إلي هدم كل مؤسسات الدولة عبر استخدام واجهات شبابيه ذات طابع ليبرالي يلتف حولها الإعلام وفئة من الشباب الغير مسييس وبعض الطبقات المهمشه والتي يتم إستغلالها. 4- القوي الخارجية :
لها أجندة خاصة ( قصيرة المدى و بعيدة المدى تنتهي بالتقسيم ) و لها مصالح وأجندات وملفات مشتركة مع التيار الليبرالي والتيار الثوري , توظفها لصالحها وتعتمد في ذلك علي المال والعملاء والأجهزة الإستخباراتية والطابور الخامس داخل مصر و الإعلام الخاص . 5- الإعلام :
رؤوس أموال مشبوهة ( غسيل أموال ) – عامل مشترك بين التيار الليبرالي والتيارات الثورية والقوى الخارجية – مصالح شخصية .
6- المؤسسة الحاكمة (المجلس العسكري) :
جاءت إلي السلطة نتيجة للثورة تتعرض لضغوط من كافة التيارات والقوي السابق ذكرها مما يجعل أداءها بطئ في بعض الأحيان حيث يسعي كل طرف لتحقيق أهدافه مستخدما كافة الوسائل,ويسعي المجلس إلي تسليم السلطة إلي سلطة مدنية وطنية طبقا لقواعد الديمقراطية وبأقل خسائر ممكنة مع مراعة الأمن القومي في ظل التحديات التي تواجه مصرمن الداخل والخارج . 7 - المواطن المصري:
هو الذي يستقبل نتائج ذلك الصراع وهو القادر علي حسمه لصالحه بما يمتلك من خبرة حضارة 7000سنة وبما يمتلك من وعي حضاري وحكمة تاريخية .

فمن أنت ولمن تنتمي وماذا تريد... ؟

درس خصوصي لعصابة النخبة :
الدرس السابع ( الأخير ) :
لقد تطرقنا في المقال السابق لتحلييل سياسي مختصر عن القوي السياسية التي تتصارع منذ قيام الثورة أو ربما ما قبل ذلك.... والأن سنقدم تحليل مختصر لصراع من نوع أخر .......
في السياسة الخارجية :

الخطة البديلة

الإعصار

ما لا يراه العامه وكثير من الخاصه

تحليل سياسي مختصر للسياسة الخارجية في منطقة الشرق الاوسط والتي يتعامل معها المجلس العسكري .. ولا يشعر بها المواطن المصري

أهداف امريكا الحالية في المنطقة

لقد غيرت امريكا استراتيجيتها فقد استعصت مصر عليها بفضل القوات المسلحة والمجلس العسكري .. وكان الامل ان ينجح المخطط ضد مصر وينفرط العقد بسهولة في كل المنطقة

ولكن ذلك لم يحدث ..

لذلك قررت الادارة الامريكية ان تكون سوريا هي البديل حاليا

ويتم عزل مصر في محيط صراعاتها الداخلية

ويتم تحريض الشيعة علي حكم ال سعود ثم دفع المملكة العربية السعودية للقيام بدور الناتو تجاه سوريا مما يدفع ايران ان تتدخل لمساندة العلويين وتتحول الي حرب بين السنة والشيعة

بعدها يحاولوا جر مصر عبر التيار الاسلامي للتحالف مع السعودية بحجة وقف المد الشيعي وتدخل المنطقة في حرب اقليمية واسعة وتنهزم كل الدول وتضعف ويضعف الجيش المصري نتيجة حروبة خارج حدوده

ويتم العمل علي اضعاف الجبهة الداخلية المصرية بمساعدة عملائها في الداخل والخارج من دعاة الفتنة والتقسيم

ثم يأتي مخطط التقسيم عبر تنفيذ هجوم واسع من الجبهة الشرقية من اسرائيل ومن الجبهة الغربية من القواعد الامريكية الموجودة في ليبيا تحت غطاء دولي لحماية الاقليات أو لحماية قناة السويس المهددة .

أفيقوا يا شعب مصر

افيقوا يا احزاب مصر

أفيقوا يا نواب مصر

فإن لم تتحدوا وتقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص خلف جيشكم العظيم

فان الاعصار قادم لا محالة

قال تعالي ..

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

[نور]

إسأل نفسك

هل توافق علي تقسيم مصر كما حدث في السودان وكما سيحدث في ليبيا واليمن ..؟

هل تعلم ما هو الغطاء الوحيد الذي استخدمته الولايات المتحدة والناتو لتوجيه ضرباتهم الغير شرعية الي ليبيا ..؟

بدون قرار مجلس الأمن أو الأمم المتحدة

قانون ( R2P ) مسؤلية الحماية الذي وضعته المنظمة الدولية للأزمات

اسأل نفسك

هل ما يحدث في العالم العربي هو توالي ثورات غير مترابطة .. ؟

أم اعداد المسرح لحرب في الشرق الأوسط وشرق أوسط جديد في نظام عالمي جديد .. ؟

علشان مصر ... إبحث بنفسك ... فكر بنفسك

لا تثق في وسائل الإعلام

( جميع وسائل الإعلام )

ولا تثق في اشخاص بعينهم

( كل الأشخاص محل مسائلة )

كل ما يلزم كي ينتصر الشر

هو ألا يفعل الصالحون شيئا ليوقفوه...

إنتهي الدرس يا أغبياء النخبة ..

وليسأل كل منا نفسه هذه الأسئلة التي طرحناها خلال المقالات السابقة وحتي الأن ..

ونحاول أن نجيب عليها...

وعندما نكتشف الحقيقة علينا أن نواجه الشر جميعا وإلا ضاعت مصر وضعنا معها..............

Ahmad El Shafei

كل الشكر لصاحب المقالات الرائعة

حبا فى مصر

وكشفا للحقائق الواضحة ووضوح الشمس

[نور]

ارجو من كل الاخوة والاخوات
نشر تلك المقالات الهامة
بليز ساعدونى للتوعية بالخطر القادم
نوووووووووووور

[توتى العمدة]

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين؛ أما بعد..
لقد منَّ الله علينا بثوراتنا المباركة، بعد أن كسرت الشعوب طوق الخوف والخضوع والسلبية، فأسقط- وحده- أعتى النظم وأشدها طغيانًا، وتحررت الإرادة وانكسرت شوكة الظالمين، واستجاب القدَر لصيحة "الشعب يريد.."، وصار الشعب سيد قراره، وسلطان نفسه، وأثبت أنه قادر- بفضل الله- أن يستأصل بعزيمته شأفة المفسدين ويقطع دابر المجرمين، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وبرهنت الشعوب أنها عصيَّةٌ على التحجيم والتهميش والتقزيم، وأنه لا تجدي معها سجون ولا معتقلات، ولا يرهبها خفافيش الظلام ولا يثنيها تعديلات وتفصيلات الجور القانوني، ولا يقف في وجه حريتها شرذمة البغي وثلة الأفاقين من سدنة الفرعون الجبار، بما لديهم من جاه زائف ونفوذ باطل وشرعية كاذبة.
ولقد أنجز الله وعده، وتحقَّق أمره، ونفَّذ حكمه ونصر عباده (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ) (القصص: من الآية 5) بعد أن وصلت الظروف إلى حد الإضرار (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ) (النمل: من الآية 62) إنها الإرادة الإلهية التي تأبى إلا أن تنتصر للمظلومين، وتأخذ بيد المستضعفين "لأنصرنك ولو بعد حين"، فإذا الباطل زاهق لجلج، وإذا الحق ظاهر أبلج (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) (الأنبياء: من الآية 18)، وإذا أهل الحق هم الغالبون وأهل المكر قد خاب أملهم وضلَّ سعيهم.. ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (26)﴾ (النحل).
لقد عمدت النظم المستبدة إلى نعوشها فصنعتها بأيديها؛ إذ حرمت شعوبها من نعيم الحرية، فكمَّمت أفواهها، وصادرت إرادتها، وحاربتها في أقواتها وفي مستقبلها، وانتهكت خصوصيات أفرادها، بل قتلت أبناء شعبها ونساءه وأطفاله، وحرمت المجتمع من جهاد المخلصين ومن ثمرات الشرفاء الذين هانت عليهم كرامتهم فداءً لكرامة الوطن وعزَّ عليهم أن يروا ما حاق به من سوء هؤلاء الحكَّام الفجَّار، حتى إنهم لم يكونوا ليسمعوا لغيرهم ولا يروا إلا رأيهم (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ 29) (غافر)، ولم يرقبوا في شعوبهم إلاًّ ولا ذمةً ولا كرامةً ولا آدميةً؛ حتى وصلت فقد البعض شعوره بالانتماء لوطنه والولاء له، وعميت أعين الأنظمة عن فهم المستجدات والمتغيرات التي هي سنة كونية، بل تمادوا في غيِّهم، وترددوا في ريبهم، فطبَّقوا الأحكام العرفية ومدَّدوا حالة الطوارئ عقودًا طويلةً، واعتقلوا كل مَن يتلبَّس بتهم "الشرف والنزاهة وطهارة اليد والحرص على نهضة الوطن والوقوف ضد مَن يريد الوطن بسوء"؛ ظنًّا منهم أن ذلك سيثبّت أركان حكمهم وسيطوع الشعوب ويدجِّنها.
ولكن هيهات لمن يتحدَّى سنن الله في خلقه، وهيهات لمن يقصي إرادة الشعب، أو يقف في وجهه ضاربًا بإرادته عرض الحائط؛ سيكون مصيره بلا ريب ذلاًّ من بعد عز، وضيقًا من بعد سعة، وشقاءً من بعد سعادة، وحسرة من بعد اطمئنان، ونكالاً من بعد شرف، وخسة من بعد سؤدد، كما أرانا الله في آياته وعبره الخالدة في نماذج حديثة ما زلنا نشهدها ونسجلها في ذاكرة التاريخ، فتساقطت عنهم أوراق التوت لتتبدَّى على رءوس الأشهاد سوءاتهم التي طالما حاولوا سترها تلفيقًا، والحيلولة دون التعرض لها قسرًا.
إن القائم على أمر من أمور هذا الشعب "أجير" عندها، يحقق مطالبها، ويبذل قصارى جهده في تحقيق مآربها ورغباتها، وإلا فإن في مقاعد المتفرجين متسع له.
أيتها الشعوب الأبية..
لقد أدركت كل إدارات دول العالم الآن- والآن فقط- أن مصلحتها معكم وأن مستقبلها مرهون برضاكم عنها والتصالح معها، وقد كانت تساند من قبل النظم الهالكة التي كانت تتبعها بذلٍ وانكسار، فانحازت إليها أول الأمر ودعمتها بكل السبل؛ ظنًّا منها أن مصالحها مع هذه الطغمة الظالمة المستبيحة لحقوق شعبها بل ودمائه، وكان حكامنا "رجالهم عندنا".
لقد أثبتت الأيام وفق سنن الله التي لا تتخلف أن الشعوب أبقى وأقوى من حكامها، وممن وراء حكامها، وأنهم زائلون بإرادتهم أو رغمًا عنهم؛ لتظل الأوطان حيةً بشعوبها وعزيزةً بالشرفاء من بني جلدتها؛ تلكم إرادة الله وتلك هي سننه الباقية إلى قيام الساعة، وأن المصالح الحقيقية والدائمة هي مع الشعوب وليست مع الظالمين المفسدين.
وليس أدلًّ على هذا مما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن؛ مما يبرهن بوضوح على تلك السياسات والمراهنات الفاشلة لتلك القوى الغاشمة، وفي النهاية نجحت إرادة الشعوب في إسقاط عروش أعتى الجبابرة في العصر الحديث بفضل من الله، ثم بفضل اتحادها وقوة صفها.. إنها النهاية المقدَّرة المحتومة للصراع بين إرادة الشعوب المُغتصَبة وإرادة الأنظمة المستبدة، بين حق الشعوب وباطل الظلمة (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ) (الأنفال: من الآية 8)، ولنَنْظُر إلى مصائر مَن مضوا من طغاة تجبروا على شعوبهم، فنسوا التاريخ ودروسه، ونسوا أنه إذا كان للطغاة صولة وعُنفوان فإن للتاريخ كبرياء وصولجانًا، وللشعوب إرادة لا تقهر.
مرحلة البناء:
نرجو أن تكون في تلك الأحداث وغيرها مما نحيا في ظلاله الآن عِظَة وعبرة، فالقادة إلى زوال، والشعوب هي الباقية، والسلطة والمال إلى رواح، وسلطة الشعوب هي الباقية.. فالثروات الحقيقية للشعوب ليست في مالها ولا في ذهبها أو نفطها.. بل فيما تمتلكه من رجال ونساء وشباب مخلصين نابهين، لا ينفكون عن العمل والتضحية من أجل بلادهم بعزيمة وقوة لتحقيق نهضتها وتقدمها ورقيها.
لقد بدأت مرحلة إعادة بناء الأوطان وإزالة آثار التدمير المتعمَّد لبنيان الوطن، وهذا يتطلَّب منا جميعًا تحقيق واجباتنا قبل مطالبتنا بحقوقنا "أدوا الذي عليكم وسلوا الله الذي لكم"، ولنتمثل قول الإمام الشهيد حسن البنا يرحمه الله: "إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ.. تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل إلى قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلوُّن ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره..".
فلنسعَ جادين لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة القائمة على أسس ومبادئ المواطنة وسيادة القانون والحرية والمساواة والتعددية بكل أشكالها وأنواعها والتداول السلمي للسلطة، عبر صناديق الاقتراع، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، مع ضرورة محاربة مختلف مظاهر الفساد في دوائر الدولة ومؤسساتها ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، مهما كانت مواقعهم وصفاتهم، مع ضرورة معالجة الوضع المعيشي المتدهور للمواطن وتحسينه والقضاء على ظاهرتي الفقر والبطالة.
وكذلك ضرورة إفساح المجال أمام كل الاتجاهات والتيارات السياسية والفكرية والحقوقية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومنظمات المجتمع المدني في البلاد؛ لممارسة نشاطاتها وفعالياتها والتعبير عن آرائها وتوجهاتها وتمكينها من ممارسة دورها الوطني بحرية للمساهمة في بناء أوطانها ورفعة شأنها، مع ضرورة نشر ثقافة المحبة والتسامح والاحترام المتبادل والعيش المشترك بين جميع أبناء الأمة؛ فهذه هي مطالب الشعوب وواجبات الحاكم، أيًّا ما كان، وهذا هو الطريق الأمثل للخروج من أزماتها وتحقيق نهضتها.
ولنتنافس جميعًا في كيفية النهوض ببلادنا وتقديم البرامج النافعة، ولنتعاون جميعًا في تقدمها ورقيها تنافسًا شريفًا، بعيدًا عن التناحر المذموم الذي يوغر الصدور ويعيق التقدم، ولنُرِ الله ثم شعوبنا من أنفسنا خيرًا في بيان حبنا العملي لها من خلال الخطوات العملية نحو نهضة حقيقية تعيدنا إلى مكانتنا المستحَقَّة بين الأمم.
واجبات..
إن من الواجب علينا جميعًا الآن.. أحزابًا وجماعاتٍ.. أفرادًا وهيئات.. أن نتحلى بالقيم والمثل العليا التي دعت إليها كل الرسالات السماوية ومن التوحد خلف المصالح العليا للأوطان وعدم السعي نحو مصالح شخصية زائلة والتوجه نحو البناء والنهضة بكل قوة وعدم الالتفات إلى صغائر الأمور وسفسافها.
كما علينا التحلي بفقه الاختلاف؛ لنعرف كيف نختلف دون تعويق لمسيرة التقدم أو تأثر النفوس والقلوب، وعدم إشهار سلاح التخوين في وجه بعضنا، وإدراك فقه الأولويات وما تقتضيه كل مرحلة من مراحل النهضة، والاعتناء بالشباب ورعايتهم وتقديمهم للمناسب لهم من الأعمال وفق خبراتهم وكفاءتهم وحسن توظيفهم؛ فهم مستقبل الأمة ومصدر قوتها، وصُنَّاع مجدها ومستقبلها، بما تملكون من طاقة وقوة وحماسة وعلم، فهم عماد النهضة وقوتها وحاملو لواء تقدم الأمة.
إن الشعوب الأبية التي رفضت الظلم والطغيان وثارت عليه مطالبةً ببناء أوطانها وحماية ثورتها في آنٍ واحد دون إفراطٍ ولا تفريط، وإعطاء القدوة في البناء كما أعطتها في إسقاط الطغاة؛ فالجهد الواجب لإعادة البناء أضعاف الجهد المبذول لإسقاط الطغاة، وكما قال علماء السلف: "أعظم الناس وسعًا أعظمهم إيمانًا"؛ فلنبذل أقصى جهدنا ولنفرغ غاية وسعنا ولنتنافس في إعادة بناء ونهضة بلادنا (وفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (26)) (المطففين).

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
والله أكبر ولله الحمد.

[توتى العمدة]

من كان يظن أن تثور تلك الدول العربية فى يوم من الأيام وتخرج عن صمتها الذى طال وتستيقظ من نومها بعد طول رقاد بل وتحقق ما تصبو إليه وتكسر حاجز الخوف وتخرج إلى الميادين حاملة أكفانها على أكفها تطالب بالحرية تنتزعها من براثن الديكتاتورية انتزاعاً ؟
- ومن كان يظن أن تسقط تلك الأنظمة الفاسدة فى ساعات أو أيام وبعضها لم يقاوم واتضح أن تلك الأنظمة كرتونية بل كبيوت العنكبوت تعتمد على التهويل الإعلامى الذى يضخم من قوتها وإحكام سيطرتها على مقاليد البلاد والعباد فظهرت الحقيقة أن الشعوب هى الأقوى فهى شعوب مسالمة لا تمتلك سلاحاً ولكن تمتلك إيماناً بحريتها وإرادة وعزيمة أقوى وأفتك من كل سلاح
- إن سقوط الأنظمة الاستبدادية قد يفتح الباب فى المستقبل أمام وحدة عربية حقيقية وحدة نابعة من قلب وعقل الشعب قد يكون لها أثاراً لا حدود لها على تلك الأمة فهى وحدة من القاع من الشعب وليست قرارات فوقية ممتزجة بأطماع هنا وهناك .
- إن نجاح تلك الثورات فى مصر وليبيا وتونس سوف يدفع باقى الشعوب العربية مثل اليمن وسوريا إلى بذل المزيد من الجهد رغم عدم تقصيرهم ولكن ستزيدهم تحفيزاً لحسم الأمور ولتحقيق النجاح بل وقد يغرى شعوباًعربية اّخرى إلى السير فى طريق الحرية فهى ليست أقل من غيرها إنسانية وليست أكثرمنها حرية.
- إن ثورة الشعب الليبى ثورة مسلحة وهذا أخطر ما فى الأمر فلقد حمل هؤلاء الشباب السلاح عندما فرض عليهم القتال ولكن لابد من الإسراع إلى تسليم هذا السلاح فى أقرب وقت تستقر فيه الأمور لأنه قد يطلق فى وجوه اّخرى كثيرة فيحد ث ما لا يحمد عقباه .
- إن تلك الثورات تزيد من فزع ورعب أعداء الأمة فهم يعلمون أن الشعوب العربية تكرههم ولا تريد رؤية وجوههم والاّ ن أصبحت الكلمة بيد الشعوب فما يريده الشعب يتحقق فقد سقطت الأنظمة التى كانت تعمل من أجلهم وتحمى أرواحهم وهم أكثر المتضررين من حرية الشعوب العربية وسوف يحاولون جاهدين عرقلة تلك الثورات بكل الطرق الممكنة حتى تصبح هى النموذج الحر الوحيد فى المنطقة كما يزعمون .
على كل الشعو ب العربية التى نالت حريتها ونجحت ثورتها أن تنظر إلى الأمام وتخطط للمستقبل وألا تنظر إلى الخلف إلا لأخذ العبرة والعظة فالمستقبل هو الهدف الذى يجب أن يكون فى ذهن تلك الشعوب وعلى تلك الدول أن تتوحد كلمتها وتبذ الخلافات جانباً وتسرع فى بناء نظامها السياسى فى اسرع وقت فكلما طال أمد الفترة الانتفالية وقعت الخلافات وسقطنا فى تفاصيل تخرجنا عن الأعم والأهم.

- تلك الثورات تحتاج من يدون أحداثها بدقة وعدالة ومصداقية يؤرخها بكل زواياها وعناصرها وألا يغفل دوراً مهما قلّ ولا ينحاز لجانب دون جانب بل عليه أن يكتب ويسطر ويسجل ويترك الأجيال هى التى تحكم

[طارق سرور]

*****************

والله الحال داخل الدول العربية شىء مؤسف

إن شاء الله نحن على وعى بما يخطط لنا الغرب

وإن شاء الله نقوم بنشر كل الحقائق والخطر الذى يحيق بالعرب

شكرااااااااا لروعة ما تقدميه اختى نوووووور