فا لقد طرقت المشاعر أبوابً با الخطاء ولكنها فُتحت لتستقبل ذالك الكم من الشعور المختزن العابرِ
أطول الطرُقات للوصول ..
حينها
فا لندرك بِأنهُ ( حُبً كاذب )
ومولودً غير مصرحً لهُ با البقاء
فاهُنا
ينمو الحب ويكبُر في أرضً غير صالِحه لتناميه
وأن أعتمرت الروح .. وأنسلت بِـــِ داخله فا أنهُ يبقى
مولودً بِلا هويه أو أساسً يُذكر
تملئُهُ هشاشةُ الواقع ... فا هو بِذالك لن يحتمل متغيراتً قد أرتدت واقعه ..
فا الحُب الحقيقي
هو أسمى وأرقى من أي شيئً يُذكر
فاهو أن تُصيب القلب المقصود .. تماماً مثل ذالِك السهم عندما تُصوِبه فا تصيدُ مُرادك وتنعم به وينعم بك
لِذالك أيُها العاشق
لا تجعل مشاعرك تسبحُ في فضاء الحُب دون هدفً يُذكر
حتى لا تجد رسالة قلبك عالقه في الفضاء أو وصلت ألى عنوانً مجهولً لا تعلمُ مداركه وأبجدياتِ أستيطانه
فا قد تُستغلُ مشاعرك وتغتصب خاصةً أذا كان القلب المقصود جاحدً
لا يعرِفُ للعشقِ معنى .. ولم يتذوق من شهد الحُب كأسً
مع من تُحب فقط سوف تذوب موانع المكان والزمان لِـــ تجد نفسك طائراً هائماً حيثً يجمعكم كيانً واحد ..
لا تنفصِلان حتى مع سكرات الموت
أبقى ولا ترحل فابِرحيلك يذبلُ العمر ويبقى كا حُطامً دمرهً الزمن وأفتك به
فا أنا ما زلتُ أنتظرُك...