يقال :
سامحني خلاص ,
وَ يُقال :
سامحتك سامحتك , سامحتك كتير ,
وَ يُقال :
انا آسف لأني , ما كنشِ غَصبَ عني ,
وَ يُقال :
تترجى فيّ , تبكي عليّ , مش ممكن يوم أأدر آسامح ,
’,
’,
ذاتَ يومٍ أخبَرَني جدّي أن الإنسانَ دائِما ما يَقَعُ في الخَطأ ,
لأنَ الشيطان يوسوِسُ له بـ/ ذلِكْ كي يُصبِحَ الإنسانُ شَيطاناً إنقياداً إلى النارْ ,
إلا أنه يَجِبُ عليّ أن أصلِحَ ذاتَ الخطأ حتى لا أكونَ شيطاناً ,
قلتُ له وَ كيفَ لا أخطئُ أبداً ؟!!
آبتَسَمَ قائِلاً : وَ هل أنتَ ملاكْ ؟!!
قلتُ : لا
قال : إذاً عليكَ أن تُخطئ كي لا تُصبِحجسَدٌ شيطاني , وروحٌ ملائِكيه .. ,, !! ملاكاً ,
[ الإنسانُ , ميزان ] كفّةٌ وُضِعَت لـ/ شيطَنَتِه , وَ كفّةٌ وُضِعَت لـ/ ملائِكيته ,
لذا كُن على يَقينٍ ,
إن كُنتَ تَشعُرُ بـ/ الذَنبِ لأنكَ أخطأت فـ/ أنتَ تَحمِلُ قلبَ بَشَرْ ,
وَ إن كُنتَ لا تَشعُرُ بـ/ الذَنب بلا شَك أنتَ شيطانْ
لن أقولَ لكْ كُن ملاكاً ولا تخطئْ ,
بل آقتَرب مِن الملائِكيه كي تُصبِحَ ملاكاً بـ/ قلبِكَ وَ ضَميرِكْ ,
’,
أكثَرُ المَواقِفِ التي نَمرُّ بِها , تَتَحَكمُ بِها العاطِفَه , التي قَد تَقودُنا للخطأ في أعينُ مَن يَحكُموها بـ/ عَقلْ ,
كُن على ثِقَه بأنَّ المَشاعِرَ دَوماً تبقى عينَ الصَوابْ ,
المَشاعِر تَحكُم ضَمائِرُ أنفُسِنا دونَ الإنحلالْ نَحوَ عُقولِنا وَ فلسَفَتِها ,
وَ الجَميلُ في الأمرِ أن العاطِفه مَزيجٌ بينَ العَقلِ وَ ما تَحمِلُهُ قلوبُنا مِن طُهرْ ,
وَ هَمسَ قائِلاً : شَرط أن تَكونَ رَجُلاً صالِحاً ليسَ كـ/ هِتلَرْ مَثلاً