عودوا إلى مصر
صدر الأم يعرفنا
مهما هجرناه
ومصر الشقيقة الكبرى لكل العرب، وهى كعبة الأوطان.. ولذا يرسل شاعرنا المبدع تحذيراً شعرياً لكل من يدعى الزعامة.. حيث يقول:
يا سادة الأحقاد
مصر بشعبها
بترابها
بصلابة الإيمان
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
فوق الخداع..
وفوق كل جبان
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
حلم الغريب
وواحة الحيران
مصر العظيمة
سوف تبقى دائماً
بين الورى فخراً
لكل زمان
يا من تريدون الزعامة ويحكم
مصر العظيمة
كعبة الأوطان
ويقدم شاعرنا توصية لكل الرفاق من أحباب مصر العزيزة فيقول:
مصر الحبيبة
يا رفاقى كعبةُُ
لا تتركوها
مرتع الأوثان
فالعمر ليس بضاعة مسلوبة
والعمر ليس بدرهم
وغوانى
فاروق جويدة