إلى من يقضون اجازاتهم في بلاد الغرب جرياً وراء الحرام
أمر هام وفي منتهى الخطورة على أبناء وشباب المسلمين وهو شد الرحال والسفر إلى الغرب حيث
المتعة والإباحية والحرام بلا حدود يخرج الشاب مسرعاً لاهثاً خلف شهواتة يظن أنه ذاهب إلى جنة الله في أرضة
ثم تنقضي أيامه هناك متمتعاً في أحضان الرذيلة والحرام وقد أنفق ما أنعم الله علية به من أموال
أنفقها على ما حرم الله ويعود إلى بلاده التي قدسها الله وشرفها يعود إما أن يعود ميتاً قتيل الشهوات والمخدرات والسكر والزنا
وان عاد حياً يعود وهو يحمل أخطر الآمراض التي لا علاج لها اذ يقول علية الصلاة والسلام ( ما تفشا الزنا في قوم إلا وقد
ابتلاهم الله بأمراض لم تكن فيمن قبلهم ) مثل الأيدز وغيره من الأمراض
فبعد لذة دامت دقائق أو ساعات يقضي ما تبقى من عمرة طريح الفراش نزيل المستشفيات يبحث عن علاج
فلا يجده فيقبع طريح طريداً منبوذ ينتظر الموت في كل لحظة ثم يموت فيخرج من الدار إلى النار والعياذ بالله
نار لا يموت فيها ولا يحي ماكثين فيها أحقابا
والحقب الواحد يزيد عن ثمانين سنة والسنة الواحدة 365يوم واليوم الواحد بألف سنة مماتعدون كل هذا مقابل
رحلة لمدة أيام تقضيها في أحضان الرذيلة ،،
وحتى لو رجعت بدون أمراض وبدون موت فمصيرك أن تموت وتلقى نفس المصير وقد قالوا :
لو طال الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر ولو طال العمر مهما طال لا بد من دخول القبر
فما عليك أخي المسلم وقد أكرمك الله أن جعلك في أقدس البلاد وأشرفها لو قضيت هذا الوقت الذي سيسألك الله
عن كل ثانية منه..
أين وكيف قضيتها ما عليك لو قضيتها في طاعة الله والدعوة إلى الله ما عليك لو زرت بيت الله الحرام وأديت عمرة
تنفعك يوم تقف بين يدي جبار السموات والأرض ،،
أخي أنصحك أن تعود الى رشدك وترجع إلى خالقك بتوبة نصوحة تلقى بها الله عسى ان تنجيك من عذاب النار
أسأل الله تعالى لك ولسائر المسلمين العفو والعافية