غروب شمس الصدق
بعد الوضوح و النور
ودفأك الذى عمنا
أتت شهادات الزور
والطمع عمانا
فأصبح خاطرك مكسور
وخبأتى نفسك عنا
خلف السحاب
فحين السحاب نظر ألينا
ووجد طمعنا وكذبنا وغدرنا وضعفنا
فلم يتأقلم مع حالنا فغادركِ وغاب
فحزنتى وادمعتى من الدمع بحور
وقررتى أن تهجرينا خوفا من يوم الحساب
فكل منا ينظر اليكى حين تغربي عنا
وتتوارى خلف الهضاب
فما يبقى منك غير شعاعكِ
الذى به يادوب نرى ملامحنا
فلحظات ويختفي ولا نرى شيئا وكأننا أغراب
لا محبه بيننا ولا حتى شيئا من العتاب
انتهى الحب و ابتدئ الكذب
لا نرى الوجوه وكلا يسير فطريقة
ويدفع من إمامه بعنف ويسحقه
ويلقه به على التراب
فأشرقت شمس الكذب
وبشدة حرارتها أحرقت جذور الحب
في ارض الأحباب