الكثير منا يشتبه عليه الأمر بين التفكير في مشكلة ما وبين التفكير في حل المشكله
وأنا شخصيا أقع بهذا الشيء
فشغل الموضوع بالي
ولكثر القضايا الإجتماعيه التي بقيد الإصلاح أو أو مع كثر النقاش فيها دون جدوى
الفارق بين الأمرين دقيق دقيق جداا
وهذا الفارق هو مايمثل الحد الفاصل مابين العيش في المشكله والإنطلاق نحو الحل
فمن يفكر بالمشكله فقط سيظل يدور حول نفسه وستظل حياته تتمحور حول هذه المشكله أو القضيه
والآخر ينطلق للحل بعد فهم المشكله ولايظل حبيس التفكير بها.
إذا إدراك هذا الفارق ألايشكل فرق شاسع ؟؟
فمثلا بعض من الناس وعلى سبيل المثال أي القضايا الإجتماعيه التي تعتبر عويصه عند الجهال
تظل بين الأحناك تعلك وتدار
لماذا لايتم التوصل إلى الحل ؟
الجواب بسيط هو أن الكاتب أو الفرد بالأصح يظل يدور ويلف حول معرفة أسباب القضيه وبعد أنت عرفتها لماذا تظل مكانك !!!!!!!!!!!!!!!!
أنا هنا لاأقول ولاأنفي أهمية معرفة الأسباب بل بالعكس أشيد بذلك
ولكن علينا ضبط الأمور بحيث لاتسيطر علينا هذه المشكله وتفرض سيطرتها علينا
كبعض من الناس يقضي حياته بالتفكير بأسباب المشكله وتضيع سنون العمر بالتفكير مع أن الحل موجود وبسيط وهو مجرد التقدم قبلا نحو التفكير بالحل
وهذه نقاط تناولها أحد المختصين عندما نتعرض لمشكلة ما علينا بالتفكير فيها مرة واحده:
1_تعريف المشكله .. ماهية المشكله؟ هل هو دين تود سداده ؟ هل هي قضيه عالميه ؟
2_ تحديد المشكله هل هي اجتماعيه أو اقتصاديه أو أو ؟
3_ اسأل نفسك متى بدأت هذه المشكله؟
4_ ماهو سبب نشوء هذه المشكله؟
5_ ماهو المتسبب في ظهور المشكله؟
6_ماهي الآثار السلبيه التي خلقتها هذه المشكله في حياتي ؟
7_ كيف تمنعني هذه المشكله من من تحسين ظروف حياتي؟
8_ كيف سيصبح حالي لو استمرت هذه المشكله بعد شهر ثلاثه سنه سنتين .. ؟