العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-31-2010, 11:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رايد
إحصائية العضو







رايد غير متواجد حالياً

 

افتراضي لكل مبتلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن الابتلاءات سنة ربانية اقتضتها حكمة الله سبحانه في هذه الدار، لتكون دارًا للامتحان في الفقر والمرض والخوف والنقص في الأموال والأنفس والثمرات ) وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (الأنبياء:35

ان الله يبتلى عباده المؤمنين ليرفع درجاتهم ويقوي إيمانهم (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين(

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ(


في القران

- قال تعالى (يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا وإتقوا الله لعلكم تفلحون (آل العمران: 200

- قال تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (الزمر: 10)

- قال الله تعالى ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون).

- قال تعالى (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

- قال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب:36

- قال تعالى (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ (آل عمران:140

في السنة

- ويقول صلى الله عليم وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم أحتسبه إلا الجنة) رواه البخاري

- عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: (ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )متفق عليه.

- وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ) متفق عليه

- و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواة الترمذي


- و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم(ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.


- عن أنس بن مالك : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على امرأة تبكي على صبي لها فقال لها اتقي الله واصبري فقالت وما تبالي بمصيبتي فلما ذهب قيل لها إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت بابه فلم تجد على بابه بوابين فقالت يا رسول الله لم أعرفك فقال إنما الصبر عند أول صدمة أو قال عند أول الصدمة). رواه مسلم


-عن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم


-وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر)متفق عليه.


- عن النبي صلى الله عليه وسلم )إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه، حتى يوافى به يوم القيامة)رواه الترمذي


- عن النبي صلى الله عليه وسلم(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي.


- عن النبي صلى الله عليه وسلم(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
- عن أبي سعيد: (أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك على قطيفة، فوضع يده فوق القطيفة، فقال: ما أشد حماك يا رسول الله قال: (إنا كذلك يشدد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر،) ثم قال: يا رسول الله من أشد الناس بلاءً قال: (الأنبياء،) قال: ثم من قال: (العلماء،) قال: ثم من قال ) الصالحون،) ( كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله، ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ولأحدهم كان أشد فرحاً بالبلاء من أحدكم بالعطاء) رواه ابن ماجة



-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها) وفي رواية أخرى: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده، أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل) رواه أحمد و أبو داود و أبو يعلى و الطبراني



أقوال السلف


- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم :
الأولى.. أن الله تعالى هوَّنها عليَّ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك.
والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني,وهو قادرٌ على ذلك.
والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.


- وقال سفيان الثوري : لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .


- قال الحسن البصري : الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم


- وقال وهب بن منبه : إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء.


- وقال مطرف : ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه,إلاَّ ذكرتُ ذنوبي,فاستصغرتُه .


- وكما قال شيخ الإسلام رحمه الله: مصيبة تقبل بها على الله ، خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله.



أحوال الناس عند نزول المصيبة


الإنسان عندما يصاب بمصيبة فإن له أحوالا في التقبل تلك المصيبة ،إما بالعجز ، وإما بالصبر وحبس النفس عن الجزع، وإما بالرضا وإما بالشكر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى و المصائب التي تحل بالعبد ،وليس له حيلة في دفاعها ، كموت من يعزّ عليه ، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك ، فإن للعبد فيها أربع مقامات :
أحدهما :مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلا ودينا و مروءة.


المقام الثاني : مقام الصبر إما لله ،وإما للمروءة الإنسانية.

المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر

المقام الرابع : مقام الشكر وهو أعلى من مقام الرضى ، فإنه يشهد البليّة نعمة، فيشكر المبتلي عليها


وقد علق الشيخ بن عثيمين -رحمه الله تعالى- فقال:
للإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات:
الحال الأول :أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو أو بجوارحه.
فتسخط القلب أن يكون في قلبه شيْ على ربه –عز وجل- من السخط والشر على الله-تعالى- والعياذ بالله وما أشبهه ، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.
وأما باللسان فإن يدعو بالويل والثبور، ياويلاه ،ياثبوراه ،وأن يسب الدهر فيؤذي الله وما أشبهه.
وأما التسخط بالجوارح مثل : أن يلطم خده ، أو يصفع رأسه ، أو ينتف شعرة ، أو يشق ثوبه ، وما أشبهه ذلك.


أما الحالة الثانية :
فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه ، هو يكره المصيبة ولا يحبها ، ولا يحب إن وقعت ،ولكن يصبر نفسه ،لا يتحدث باللسان بما يسخط الله ولا يفعل بجوارحه ما يغضب الله ولا يكن في قلبه على الله شيء أبدا صابر لكنه كاره لها.


و الحالة الثالثة:الرضى بأن يكون الإنسان منشرحا صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاء تاما ، وكأنه لم يصب بها


.و الحالة الرابعة : الشكر فيشكر الله- تعالى- عليها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم :إذا رأى ما يكره قال ) الحمد لله على كل حال )



ما ينبغي لمن بلغته المصيبة أن يفعل.
ينبغي لمن بلغته مصيبة، أيَّاً كانت هذه المصيبة أمور:
أ- الصبر؛ فيسن الصبر على المصيبة، ويجب منه ما يمنعه عن المحرم
قال شيخ الإسلام ابن تيميةـ رحمه الله تعالى ـ ( والصبر واجب باتفاق العلماء).
والصبر هو: حبس النفس عن الجزع و التسخط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن التشويش


قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)



ب- الرضا بالقضاء والقدر والتسليم التام لله عز وجل،
وهذه الصفة هي من أعظم صفات المؤمن المتوكل على الله، الراضي بحكم الله، وبما قضاه الله تعالى وقدره، بل الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان، الواردة في حديث أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وفيه( قال: فأخبرني عن الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) أخرجه مسلم



ج- قول ( إنا لله وإنا إليه راجعون)
وذلك لما جاء في قوله تعالى( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) سورة البقرة: 156.
وله أن يزيد (اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها)، لما جاء من حديث أم سلمه رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبدٍ تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها, إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)قالت: فلما توفي أبو سلمه رضي الله عنه قلت: ومن خيرٌ من أبي سلمه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم عزم الله علي فقلتها، فما الخلف قالت: فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خير من رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه مسلم



د- أن تعلم أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان
لذا فهي مليئة بالمصائب، والأكدار، والأحزان، كما قال تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
هـ- تذكر أن العبد وأهله وماله لله عز وجل فله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى
و- الاستعانة على المصيبة بالصلاة

قال الله تعالى: ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) سورة البقرة: 45.

وهذا حال المؤمن الصادق، الذي لا يخطر على قلبه في وقت المحن والشدائد، إلا تذكر الله عز وجل، لأنه الذي بيده مفاتيح الفرج.
ولما أخبر ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بوفاة أحد إخوانه استرجع وصلى ركعتين أطال فيهما الجلـوس، ثم قام وهـو يقول( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ)
ز- تذكر ثواب المصائب، والصبر عليها:





1- دخول الجنة: قال الله تعالى (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) سورة الرعد:23-24
وقال صلى الله عليه وسلم ( يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) أخرجه البخاري.وصفيه هو حبيبه المصافي كالولد، والأخ، وكل من يحبه الإنسان




2- الصابرون يوفون أجورهم بغير حساب. قال تعالى( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة الزمر:10
قال الأوزاعيليس يوزن لهم ولا يكال، إنما يغرف لهم غرفاً)



3- معية الله للصابرين، وهي المعية الخاصة المقتضية للمعونة والنصرة والتوفيق، قال تعالى(إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) سورة البقرة:153.



4- محبة الله للصابرين، قال تعالى(وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) سورة آل عمران:146.



5- تكفير السيئات لمن صبر على ما يصيبه في حال الدنيا، كبر المصاب أم صغر؛ قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا همٍ، ولا حزن، ولا أذىً، ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه) أخرجه البخاري ، والنصب التعب، والوصب: المرض، وقيل هو المرض اللازم
قال الإمام القرافي(المصائب كفارات جزماً سواءً اقترن بها الرضا أم لا، لكن إن اقتران بها الرضا عظم التكفير وإلا قل)


وقال صلى الله عليه وسلم (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله, حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة) أخرجه الترمذي وصححه الألباني



6- حصول الصلوات، والرحمة، و الهداية من الله للعبد الصابر؛ قال الله عز وجل( أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة:155-157.



7- رفع منزلة المصاب؛ قال صلى الله عليه وسلم ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى) أخرجه أحمد وأخرجه أبو داود




موقف المؤمن من الابتلاء



إذا أصيب المسلم بمصيبة في نفسه أو ماله أو غير كذلك ، كيف يكون تصرفه صحيحاً موافقا للشرع
أولاً :
إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وابن ماجه
ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي
وقال الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك – أي : هلاكك - .




وقال الفضل بن سهل : إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها ، فهي تمحيص للذنوب ، وتعرّض لثواب الصبر ، وإيقاظ من الغفلة ، وتذكير بالنعمة في حال الصحة ، واستدعاء للتوبة ، وحضّ على الصدقة .
والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر ، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر ، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية .

وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم
وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد .
فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .



ثانياً :
وهناك أمور إذا تأملها من أصيب بمصيبة هانت عليه مصيبته وخفت .
وقد ذكر ابن القيم أموراً منها :

1- أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه ، وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .



2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ، وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً ، ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة ، وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .



3- أن يعلم أن الجزع لا يردها – أي : المصيبة - بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض .



4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .



5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه ، ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره ، ويضعف نفسه ، وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه ، وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه ، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم ، لا لطم الخدود ، وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور .




6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفيه من ذلك ( بيت الحمد ) الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد ، وفي الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس .




7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا
ببابه ، لائذاً بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه .




8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا ، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم




9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة ، يقلبها الله سبحانه ، كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة ، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك ، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات )




ثالثاً :
كثير من الناس إذا أحسن تلقي البلاء علم أنه نعمة عليه ومنحة لا محنة
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله).


وقال سفيان : (ما يكره العبد خير له مما يحب ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء ، وما يحبه يلهيه ) .
وكان ابن تيمية رحمه الله يعد سجنه نعمة عليه تسبب فيها أعداؤه .



قال ابن القيم : (وقال لي مرة – يعني شيخ الإسلام - ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة) .
ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض ، أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً وقوة ويقينا وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها )





إن عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مصابك وقابلت قدر الله تعالى بالتسليم والرضا لا بالجزع والتسخط.
و

ماذا يفيدك الجزع والتسخط والتشكي إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً.


ألا فاحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك.


ومن فوائد البلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل


في المحن والكوارث تمحيص للقلوب وتنبيهٌ لها من غفلتها ، فلولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب في هلاكه


فمن رحمة أرحم الراحمين أن يبتليه بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه .



يجب علينا ان نتعرف على مفهوم الشفاء , الانتصار " النصر " , فالمهم
ان الانسان يحفظ عقيدته وقلبه ويصبر على ما اصابه ان عاش عاش عزيزا بالله قويا بالله صابرا ًعلى امر الله يبذل الاسباب ويصبر ويصابر وان مات على هذا فالحمد لله مات ثابتا صابرا موحدا لله محافظا على عقيدته وقلبه .والله وعد الصابرين بالثواب وحث على الصبر,قال : ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) فالله كريم يجزي الصابرين خيراً في الدنيا قبل الاخرى , , فلا يضيع الانسان على نفسه اجر الصبر ,هذا هو الشفاء والانتصار الحقيقي هو تطهير القلب وإصلاحه والثبات على دين الله والثبات امام امر الله من الابتلاء , وعلى ما يريده الله من المسلم اثناء الابتلاء من صبر وثبات ودعاء وتوكل وبذل للاسباب المشروعة. وكثير من الناس ما تعرف على الله وعلى كلام الله الا بعد الابتلاء فكيف يفرط في الله بعدما عرفه وكيف يقنط من رحمة الله ومما عند الله
والله يبتلي المؤمن ليطهره من ذنوبه وخطاياه والله يبتلي ليهذب والله يبتلي ليصلح أحوال هذا العبد ليرحمه ليغفر له ليسمع دعائه , وكيف ينتظر من غير الله مالا يقدر عليه الا الله قال سبحانه ( وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله)
والله أعلم
جزاكم الله خير






آخر مواضيعي 0 زبد البحر
0 قلوبهم تعلقت بالله رغم اعاقتهم
0 إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
0 خفف دمك .ثقل أجرك
0 بين أورقة الأمانـــــــي....
رد مع اقتباس
قديم 07-31-2010, 11:47 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

الســــــلام عليكم

أخــي الكريم .. رايـــــــــد
جزاك المولى جنات النعيم بما طرحته لنا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
أسأل الله العزيز الحليم الرحمن الرحيم
أن يغفر لك و يأجرك و يثيبك
دمت في حفظ الكــريم






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 09:06 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

الاخ الكريم رايد..لك كل الشكر على طرحك المفيد
ربي يعطيك الصحه والعافيه
وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
اثابك المولى واعطاك الرضى والجنه
كل التقدير لك ولجهودك






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 09:42 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

اخي رايد


أساله سبحانه وتعالى أن يجزيك خيرا


ويرفع قدرك ويحفظك من كل سوء

دمت بحفظ الله ورعايته







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2010, 03:29 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

نسال الله ان نكون من الصابرين
سلمت اخى 00 رايد
طرح قيم ورائع بكل معانيه
اثابك المولى عنا خيرا
دمت برضى الرحمن







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2010, 08:31 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مرح الحلوه

الصورة الرمزية مرح الحلوه

إحصائية العضو







مرح الحلوه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

السلام عليكم
أخي...رايد
بارك الله فيك
على هذا الطرح الراااائع والقيم
جعله الله في موازين حسناتك
وجزاك الله خير الجزاء
دعواتي الطيبه لك
بدوام الصحه والعافيه






آخر مواضيعي 0 كتالوج ايكيا2011 الجديد
0 صلـوا كما رأيـتمـوني أُصلي
0 مقابله مع الشيخ قوقل
0 أجمـل وأفضـل وأسوأ وأصعب مآفـي الحيـآهـ
0 فوائد المر
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2010, 12:13 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رايد
إحصائية العضو







رايد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

جزاكم الله خير على المرور






آخر مواضيعي 0 زبد البحر
0 قلوبهم تعلقت بالله رغم اعاقتهم
0 إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
0 خفف دمك .ثقل أجرك
0 بين أورقة الأمانـــــــي....
رد مع اقتباس
قديم 08-15-2010, 03:17 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

رايد .. جزاك الله كل خير


تسلم على الطرح القيم

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 فوائد الصمغ العربي للقولون
0 أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة
0 سعر الذهب اليوم
0 أطعمة تقوى العمود الفقرى
0 أوقات استجابة الدعاء
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2011, 12:02 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رايد
إحصائية العضو







رايد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لكل مبتلاء

جزاكم الله خير على المرور







آخر مواضيعي 0 زبد البحر
0 قلوبهم تعلقت بالله رغم اعاقتهم
0 إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
0 خفف دمك .ثقل أجرك
0 بين أورقة الأمانـــــــي....
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator