{{
::
صبـــــــــاح \\ مســــــــاء الـــورد
::
جميعنا نسكن في كون واحد
كون تتعدد فيه العوالم
فلكل شخص منا عالمه الخاص
الذي يفعل فيه مايشاء
ويتصرف فيه كيفما يشئ
لكن هل من احد منا لم يمر بعالم الحب
ذلك العالم المختلف..عن كل الاشياء
عالم تشدو فيه التناقضات وتترنم فيه التجارب...
هيا..لنرحل...
احملوا حقائبكم معي ..دعونا نجتاز المحيطات من خلال عقولنا
ونسافر من الواقع إلى عالم الخيال من خلال خيالنا
دعونا نتخطى هذه الابواب ونخترق ماخلف تلك الاسوار..
ودعونا نمر على من يسكن ذلك المكان ..
:الرحله طويله
:اعلم..واعلم كم هي متعبه ايضاً
لكني لم اخذكم كي نتحدث عن الحب وناره عن جنونه ولوعاته..
بل سأخذكم إلى ذلك الجانب الذي يقع خلف الحب..
انظروا معي إلى هؤلاء الاشخاص الذي يقبعون خلف الجبل
انظروا إلى اعينهم كم يملؤها الحزن هناك شئ ما بداخلها
ياترى هل هي القَصَه..
عيون غريبه تمتلئ بالخوف والاضطراب
هل الحب تحول هنا إلى مأساة يعيشها هؤلاء المغلوبون.!!ماذنب ان يشوه الحب بهم..وان يشوهوا بالحب..
ماذنب الظروف..ماذنب الحياة..وماذنب التجارب..
ام هو ذنب القـ ـ ـدر..؟
اقتربوا اكثر..دعونا نخوض بهم..
ونقترب اكثر ..
دعونا نزيل الستار الاسود الكئيب..وننحني لهم قليلاً..
لانهم لا يستطيعون رؤيتنا ونحن شامخون فرؤيتهم اصبحت ذليله..
اتركوني اعرفكم بهؤلاء اكثر ..
فأنا يوماً ما كنت منهم..
هم اشخاص يملكون من القلب كل الانسانيه..
كانوا من المحبين يوم ما..
وكانوا يتنفسون العشق والغرام..ويرتونه في حياتهم..
وهؤلاء جبرتهم الظروف ان ينهوا ما بدؤوا..
كم من الصعب ان تمنع نفسك أن تحب..
وكم من الصعب ان توقف نزف ذلك الاحساس لمن تحب
والاصعب ان يكتب لنا القدر الفراق..عمن أحببنا..
عمن اصبحوا لنا كل شئ..
الحياة التي لا نكون إلا بهم..
فهم اصبحوا لنا كالقفص الكبير..
حبسونا في داخله كالعصفور الجريح
ونسوا ان لهم لقاء معنا..
رحلو كما يقلون الظروف ونحن مازلنا ننتظر..
وننتظر.. تلك الظروف..
لعلها الايام تسعفنا بهم..
::
وبعد هذه الرحله القصيره
بقية اسئلتي لكم تطرح نفسها
*هل عندما نضطر ان ننسى شخص ما احببناه يكون قد خناه في تلك اللحظه..؟
هل النسان اسلوب من اساليب الخيانه.؟
*هل الحياة صرحت بحب واحد ؟ولأن الحياة تخلق مره لا نستحق فيها إلا فرصه واحده..؟
*هل الظروف جديره بأن تحكمنا؟لدرجه ان تغير شئ ما بحياتنا رافضون تغييره..؟
::
الظروف..الاقدار..الحياة..
جميعها كلمات لعمله واحده
ممــــــا أعجبنـــي