الهيئة تستنكر جريمة اغتيال الشيخين احسان الدوري ومصطفى فوزي في مدينة الفلوجة
29 /07 /2010 م
طالبت هيئة علماء المسلمين الشعب العراقي بالوقوف صفاً واحداً لإفشال المخططات المشبوهة التي تدعمها جهات خارجية تستغل الضالين للوصول بالعراق إلى الهاوية.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم " لقد أضحى العراقيون يمرون في أصعب مراحل حياتهم حيث يستهدف علماؤهم ودعاتهم بكل أنواع الظلم والعدوان من غير رقيب ولا حسيب، بينما يلف المجتمع العربي والدولي صمت مطبق ازاء جرائم يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين وذوي الكفاءات العلمية في الوقت الذي تتعالى فيه الصيحات من هنا وهناك لإنقاذ المحتل وأعوانه من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه" .. محذرة من الاستمرار في هذا النهج المقيت .
واستنكرت الهيئة الجريمة الجديدة التي ذهب ضحيتها الشيخ (إحسان عبد اللطيف الدوري ) إمام وخطيب جامع " الراوي " والناطق الرسمي باسم مجلس علماء العراق، والشيخ (مصطفى فوزي حمدان ) في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار .. موضحة ان الشيخ الدوري توفي اليوم متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مساء امس بالقرب من المسجد المذكور بعد أدائه صلاة العشاء ، كما تسبب الانفجار بمقتل الشيخ حمدان الذي كان برفقته وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح مختلفة.
وفي ختام بيانها تضرعت الهيئة الى الله تعالى أن يتقبل الشيخين في عداد الشهداء وأن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته ، ويلهم ذويهما الصبر الجميل، وان يجنب الشعب العراقي وعلماءه كل مكروه.