لا اعرف لماذا .. انا باهت ... هذا المسا ء
وبداخلي شعر اردده :
مو .. حزن .. لكن .. حزين
مثل ما تنقطع جوا المطر .. شتلة ياسمين
مثل صندوق العرس ينباع خردة .. من تمضي السنين
مثل بلبل قعد متاخر لقى البستان كلها بليا .. تين
.....
خلال اجازتي في هذا الصيف وعندما كنت اغطس في البحر ..
،
كنت ألوح بتجربة حياتي، أخذتها معي، رغم أني كنت لا أريد ذلك
فكرت إنني حينما أهرب
سأهرب من الرطوبه .. وناصر .. ومن العمل .. ومني .. ومنك
ومن كل الحكايات التي تجعلنا لا نشبه أنفسنا
.......
ولم تغادرينني .. كنت اراك في كل اكواب القهوه التي شربتها
وفي تذاكر السينما التي ظلت لأسابيع في جيبي
وحتى اني رأيتك في فستان تلك المغنيه المغربيه الصغيره (نبيلا مون ) في ذلك المقهى القديم
اتذكرين .. كم طلبنا منها ان تعيد لنا غناء هذ الاغنيه
" لك يا .. الدنيا مرة عليك ومره علي، ساعة تآخذ وساعة تعطيك.. ما تخلي الهموم تضير بيك، عيشها بإحساس"
هذا الصيف .. لم اطلب منها ذلك .. خفت ان تسألني عنك
.......
.................
وها انا قد عدت الان .. لاشيائي الممله
العمل ... الشوارع المزدحمه .. وفواتير الكهرباء .. ومتابعة الافلام المعاده على قنوات mbc
.... وايضا لم تغادرينني
... اليوم عندما وجدت رسالتك ومعها صورتك على هاتفي ..
.. عرفت ان الشمس لم تشرق عبثا هذا الصباح
.. تأملت صورتك وكان بودي ان اسالك :
أي اغنية .. كنت تسمعين ؟ وأنت ترسمين الكحل على عينيك
تقولين في رسالتك :
انا طفلة كبرت رغم إرادتها
تبهجني الكعكة على الطاولة
وأحن إلى وشاح حريري أربطه على رأسي وأدعي بأن شعري طويلاً ... طويلاً
وقد كانت اماسي الصيف طويله .. طويله
أنت لا تعلم أني بت أدخن السجائر
أمضيت اوقاتاً طويلة... لم أكن أفعل بها سوى أشعال السجائر
واشم رائحتها دون وضعها في فمي
وكم أنا سعيدة لأنك .. تقرأني الان ..
تشتاق للتاج الذي لم أعد البسه إلا في مناسبات متلونة
وشكرا لرسالتك ..
وللكلمات التي ألبستني كل فساتين السهرة التي تمنيتها أن تكون لي
... ربما شممت في شكرك رائحة الرحيل
فنحن لا نشكر الا من اسدى الينا جميلا .. وسيمضي او نمضي ..
ربما ....