أصدرت السلطات الصينية قرارا يحظر تقديم صحون بلحم الكلام في المطاعم الأولمبية الرسمية الـ112 لتجنب المس بمشاعر الزوار الأجانب.
كما وجهت إرشادات إلى عمال المطاعم، تطلب منهم أن يتحلوا "بالصبر" وأن بقترحوا أطباقا مختلفة لكل من يطلب طبق لحم الكلاب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا أن المطعم الذي سيخالف هذه التعليمات سيدرج ضمن لائحة سوداء.
ويأكل بعض الصينيين لحم الكلاب -ويطلقون عليها وصف "اللحم الفواح"- لاعتقادهم في مزاياه الطبية.
ويمنع القرار -الصادر عن جمعية بكين التجارية للتموين- منعا باتا على المطاعم الأولمبية الرسمية تقديم طبق لحم الكلاب، كما ينصح باقي المطاعم بسحب هذا الطبق من قائمة المأكولات.
دليل احترام</SPAN>
ونقلت صحيفة بيكين نيوز عن الإدارة البلدية للغذاء قولها: " لقد اتخذ الإجراء احتراما لعادات العديد من البلدان والقوميات".
ويقول مراسل بي بي سي جيمس رينولدز إن حظر لحم الكلاب في المطاعم الرسمية للألعاب الأولمبية إجراء من بين سلسلة من الإجراءات اتخذتها الصين لتفادي استياء الزوار الأجانب أو استغرابهم لعادات البلد.
فقد حثت السلطات مواطنيها على الالتزام بأدب الوقوف في الطوابير، والابتسام وعدم البصق في الشوارع.
وكانت كوريا الجنوبية قد منعت أكلة لحم الكلاب خلال ألعاب سيول الأولمبية لعام 1988. وعلل المسؤولون آنذاك قرارهم بنص قانوني يمنع بيع "مأكولات تعد مقززة".
وتنتشر وجبة لحم الكلاب في عدد من البلدان الآسيوية كالفييتنام والفليبين واللاووس.