وماذا بعد حفلةِ الوداعْ ! ♥
للحُزن مُتّسعٌ دائم في حياتنا ..!!
وللوداعِ التأهب الدائم بِقلوبنا ..!
ماهوَ وجه الشبه .؟! ماهي الصله بينهم ؟!
رُبما لأنه سيّد الشعور ..!
هذآ المسآء . . .
كانتِ الشبآبيك مفتوُحة !
خصلآت شعري الليلي يتقآذفهآ آلهوآء ..
يتمآيل كمآ تتمآيل رآقصة غجرية في ليلةٍ سرمدية ٍ حمرآء !
عينين ، ربآنية !
بلون البندق يملأهآ آلدمع ، دمعٌ حآر !!
والحَجر المُحب يقِف أمامي كمآ وعدتني الأيام , وهوُ يغنيِ لي : مآذآ دهـآك ؟
أذكُر أن العصآفيِر في قلبي بدأتْ بالزقزَقة
وكأنها تأمرني بعدم الإنصياع و التفكيِر بعيداً
والصحوُة السريِعة لأجَل الأفضَل !
ولكِنني أردت هذا الأفضَل , هذآ الحلم المنسيِ الذي يقف أمآمي
يقبل يدآي مع كُل رحِيلٍ يصحبُه ..
وَ سيُعجَن معَ دٍمآء آوُردتي شَيء منْ آل | آنتْ | - ♥
مَع فَرحةٍ تَمت وَآخيٍراً بِ خيِرْ
ثَرثره دارتَ بينَ زحمةِ أفكارِي اليقِظَة ؛ التي أبتَ
الهدُوءَ وأخذ قِسطَ مِن الراحَة طوالَ الحفلة السابِقة ..
بعَد سمآعَ تِلك الجُمل القاتِلة والمُجسَدة مِن عُمقِكَ
حَتى إنكبَت لِ رأسِي ! و استأصلت كُل حلم لًطآلمآ عشقته !
سأنآم الآن , ....
فتَفكيٍري بدأ يُرهٍق عيِنآي
وآنآ لن آسَمح لًهم بٍ ترك آلغيوُم آلسوُدآء وَذهآبْ ( نُعآسيٍ ) !
سأستسلٍم , هآ أنآ أسَتسَلِم
وَآرقُد بِ سَلآم , ...
, و سأحلم بٍمآ سيقآل ! ♥
همسة :
ندّعيٍ و نُوآصٍل الإدِعــآء لأننا لا نريد أن نخوض بٍما يُرهق عآتقنـآ..
حًملنـآ و لكٍن نصٍلْ للحظّةٌ لآآ نطيق فيهــآ التحًمل ..
ابْتسمنًـآ و سنصٍل للٍحظة لآ يًسعُنا فيهآ تصَنعّ البًسمة ،،
لتبدأ دقآتُ العَقَآرِبِ بِيَدي إِنْهِمَآكاً
مِن بعدْ ذِلك المَرأئ والحُلُمُ المُقَآرِب لِنَبْضِي
لٍ يفتقدني الوَقَتَ بإسْرَآعي قدرآ أصِفْهُ بِ حَجَمَ السَمآء ,,
ومَجِيئِي طَرِيحة بِ يَديِ لك ’’
’,
لِنَدْعَ آفْكآرَنآ تَجُولُ بَيْنَ آوْرَآقِ الحُبْ ♥
وَلْنَعْبَثَ بِهِ كيْفَمآ نُرِيدَ ..
وَلكِنْ دُووونَ خَدْشِهْ أوْ مُحَآوَلة البَحْثِ عَنْهَ
فَقْدَ يَأتِيْنـآ هُوَ مِنْ حَيْثُ لآ نَعِيْ !