أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة طلبت منذ ثلاثة أشهر استيراد 140 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع بلغت قيمتهم 2.5 مليون دولار، مشيرا أن ذلك يأتى ضمن خطة التسليح السنوى للوزارة، وذلك لمواجهة أعمال الشغب والتعدى على قوات الأمن والمنشآت الهامة.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية، فى بيان، مساء اليوم السبت، أن استيراد تلك القنابل جاء ضمن مناقصات علنية وبهدف حماية منشآت حيوية وهامة وممتلكات خاصة تقدر قيمتها بالمليارات، مشيرا إلى أن إعادة إنشاء مبنى المجمع العلمى عقب تعرضه لحريق أثناء مظاهرات مجلس الوزراء العام الماضى تكلف وحده ملايين الجنيهات.
وأكد اللواء هانى عبد اللطيف، أن استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع فى مواجهة العناصر المثيرة للشغب يعتبر أقل درجات التسليح فى أى جهاز أمنى على مستوى العالم، مشيرا إلى أن قنابل الغاز المسيل للدموع تستخدم فى مصر فقط لمواجهة الاعتداءات على المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد.
تعليقا علي الخبر
يقولون ان الاقتصاد المصري منهار ولا يوجد عمله ويشتروا باتنين ونص مليون دولار قنابل يضربوها علي الشعب اللي من المفترض انه بلطجية كلهم ماعدا الاخوان فقط اصلي السلفيين قلبوا علي الاخوان بدل مايدعموا خزينة الدلوة بهذا الملبغ علي فرض مثل مايقولون ولكن يبقي النهب والسلب شغال وقت مايريدوا يجيبوا يجبوا عمله مع اني البلد مش فيها جابوها منين الله اعلم