مزآجيتي المُفرطه تكآد أن تقضي على أسعد لحظآت حيآتي .!
وكأني أمرأةً جميله دخلت للتو عقدهآ الخآمس وتخشى ظهور
التجعدآت
بشكل ملحوظ على بشرتِهآ .!
لآ أعلم لِمآ مُسمَى الكآبه بآت يُسيطر على طقُوسيَ في الآوِنَه
الأخيره .
كَوّن أن كُل من حولي حزينون جِداً من دوآخلهم وأنآ الوحيدة التي يُظهرون لهآ هذآ
ويظنون أنهآ تكآدُ أن تنفجر من السعآده الغآمِره في حيآتِهآ .
وأني أهتم لِ أمرهم لِ أجعَلهُم سعيدون جداً كمآ أنآ ..!
لآيعلمون مدى الألم الذي يُلحِقونه بي ..
لآيعلمون مدى التعآسة التي تُصيبني لِ مجرد علمي بأنهم
حزينون أو يتألمون .!
لآيعلمون أن همومهم تُثقل كآهلي أكثر مِنهُم ..~
ولكن يعلمون جيداً مدى السعآدة التي أشعر بهآ أن أبتسمو بِ سببي ..!
ويعلمون أيضاُ أن بأمكآني تحمُل كُل تِلكْ الأعبآء لرؤوية
طيور السعآده تُحلِق في سمآئهم .!
أن لم أستطع أن اشعُر بالسعآده في دآخلي .
فِ وآجبي أن أُشعِرهآ من حولي .. وهو مآأفعله الآن ..~
بعد اليوم سَ أتعلم فن الصمت وسَ أحترف الأنصآت .!
سَ أتحدث بِ صمت .!
وأصرُخْ بِ صمت ..
وأتألم بِ صمت .
وأبكيْ بِ صمت ..
حتى ضحكآتي سَ أجعلهآ صآمته !.
فَ وجُودهآ لآ أظن بأنه سَ يُجدي شيئاً بدآخلي ..
أووه .. نسيت أني يجب أن أضحك دآئماً بصوتٍ عآلْ لِ
أخفي صَوتَ صُرآخي
الدآخلي الذي يأبى أن يصمُت .!
سَ أضحكْ بِ سُخريه أمآم القدر .
وأتحدث بِ صمت : [ أنت لاتستطيع أن تكسُرني ] .!
كُل الأشيآء الجميله حقاً من حولنآ صآمته ..
أ,يكمن جمآلِهآ في كونهآ صآمته !
هل الصمت أصبحَ جمآلاً لآيجدُه الكثير ..
لن أصمُت كوني عآجزةُ عن الحديث .!
لكن سَ أصمت كون أن العآلم [ أصمّ ] ..~
سَ أتحدث بِ لُغة الأفعآل هي أبلغ من الأحآديث الهآويه .
فَ العآلم أصمَ لكن غير مَكفُوفْ ..!!!!
م0ن