يوم التقينا .. مثل كل الناس
أغراباً بسانحة الهوى متقابلين
فنظـرتِ نحوي وارتبكتُ
فعدت أجمع ما يسمى بالرجولةِ كي أواجهَ
فابتسمت وتبـسُمين ...!
والقصيدة كاملة على هذا الرابط لمن أراد قراءتها :
إن ّ قاموس الزمن لا زال يحتفظ بتلك الكلمات ، لا زال يحتفظ بتلك المعاني والإيماءات ، لا زالت هي تلك الترجمات التي فهمتها في حينه هي
ذاتها ناصعة الوضوح والرؤية ، لكن كلما ساءلت نفسي عن لم ، وليت , ولماذا ..؟ تتوقف الإجابات ، ويحتار الفكر ، ويتم الفكر في العمل بل
يطول عليه ذلك العمل ، فيتقلب المضجع ، وتمر الساعات وسرعان ما يؤذن المؤذن ببزوغ الفجر ليوم جديد علما ً بأن الوقت كأنه اللحظة
فأتعجب من سرعة الرحلة ، فأتململ لأنني لا زلت مكاني ولم أصل إلى المبتغى ولم انتهي إلى النتيجة ...!
لا ادري هل ذلك الناقوس يدق لديك كما هو عندي ..؟ لا .. أدرى أو بعد هذا العمر الذي انقضى وتبدل لا زالت الأرواح ترتاد تلك الأماكن .؟
أم يا ترى رحلت ولبقت بعض النفوس الشفافة فقط في تلك الأماكن لوحدها لأنها لم تكن تملك القدرة الخلاقة الناصعة والمساوية لها في رقة
وعمق اهتزاز الأرواح ..؟
السنين مضت في رحلتها بأجسادنا ، قد تكون قد مسّت جزء من جلود وجوهنا ، قد تكون أدخلت بعض التعديل والتبديل على ذلك المحيى لكنها
من المستحيل لها أن تبدل تلك المشاعر مهما حاول معولها أن يهدم ومهما حاول زمنها أن يخرق لأنها خلقت من أنوار الحقيقة التي قد لا
يعيرها البعض الآخر ذلك الزخم وتلك الأهمية ...!
ستظل تلك النواقيس تدق في خواطر الأرواح ، وستظل تلك النفس تحيطها تلك الهالة البراقة من الجمال وستظل تلك الصورة ناصعة في نفسي
وروحي ولن يغيرك شيء في نفسي وسأظل أحن لوحدي ، وستظل سفينتي في ذلك المرسى تنتظر تلك الرياح التي سوف ترفع لها أشرعتها
من اجل أن ترحل بها في لجة الماضي الجميل فأعيش ذلك اليوم وتلك الساعة وذلك الغروب الجميل الذي افلت شمسة وغرقت في بحر حياتي
الدنيوية ، فآن لها أن تعاود الإشراق وآن لهذه السفينة الاستعداد فهل وصلت اللحظة ..؟
أوتذكرين؟
أيام غـيّبنا الجنونُ
على حفاف الشاطئ المنسوج من رملٍ وطين
و تمرّغت أجسادنا بترابهِ
وهمستُ : "أنت جميلةٌ حتى وأنتِ برملهِ تتعفـّرين "
راق لى
مع انتقاء الصور المناسبة