:{ .. .. ما زال للحزن بقيـه في دمائنا و عروقنا .. .. } ..
ليله هادئة كانت
تلك التي ضربت الرياح بأبواب قلبي معلنة ً شوق و حنين إليهم
حيث السفر و حقائب لا حياة تنبض فيها .!
حنين يعزف بلحن حزين
على أثرهابكت طيور حبي
و غادرت من على أغصان الشجر قبل أن تشرق الشمس .!
سالت دموعي بهدوء حزين
تقاطرت من أطراف وجنتي بحرارة
بللت صدري
حتى ارتعش قلبي
تباطأت أنفاسي
تحت ظلام الليل رسم ضوء القمر في سقف غرفتي خطواتهم المقبلة إلي .. }
امتدت يدي
تعال إلى هنا
أنا منتظره .. }
إنه لا يجيب .!
نزلتُ من سريري بخطوات وجلـه
أجر أذيلا ً طويلة من الحزن .!
فتحت أبواب شُرفتي
و عُرفت أنها كانت ليله قاسيه
أشجار حديقتي ماتت !
و الحياة مهجورة في الخارج !
غبار غطى هذا القصر
أكنتُ وحدي منذو زمن ؟
أما كانوا معي و رحلو عني ؟
أما أتي بي الحنين لـ هذا المكان ؟
شوق عبث بقلبي
.
وحشة و خوف عمت أرجاء روحي
وحدي
و العالم في اتساع
وحشه تقرصني
هأنا أتّوهم من جديد أنني كنت أحب و أعشق
و أن في حياتي من يملئها .!
سواهم فقط من عرفت أبقو حياتي فارغه منهم رغم دنو أرواحهم إلي .!
مخرج : ..
حيث أنا أبقى يبقي الحزن.. }