حذرنا الله سبحانه وتعالى ورسولنا الكريم من سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة واحتقارهم
قال الله تعالى
﴿ يا أيها الذين امنوااجتنبوا كثيراُ من الظن إن بعض الظن إثم ﴾
وعن أبى هريرةرضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) متفق عليه
أما فى الإحتقار
قال الله تعالى
﴿ يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم , عسى أن يكونوا خيراُ منهم
ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراُ منهن, ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب,
بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ,ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ﴾
و قال الله تعالى
﴿ ويل لكل همزة لمزة ﴾
وعن أبى هريرة رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
(بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) رواه مسلم
وعن أبن مسعودرضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
(لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر)
فقال الرجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسن
فقال : (إن الله جميل يحب الجمال ,الكبر بطر الحق , وغمط الناس ) رواه مسلم
ومعنى (بطر الحق ) :دفعه , (وغمطهم) احتقارهم
وأدعوا لكم ولى أن لا نكون من مسيئ الظن ولا المحقرين