بسمالله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الإنتحــــار بالشفافيــــهـ
نحن نبحث عن " المجهول " في كثير من الأحيان ...
قد نكون على علم بما نريد ... وقد لانكون ...
وكلما كان هذا " المجهول " مجرد إحساس ... مجرد شعور فقط ...
فإنك تتعب كثيرا ... بأمل أن تتعرف على طبيعة هذا الإحساس ...
ولكنك لاتستطيع حتى أن " تصل إليهـ "
فتتعب نفسيا ... وتشعر بأنك تعيش حالة كآبة لاحدود ولانهاية لها ...
ونسأل هذا الإنسان ... ماذا أصابك ...؟
فيم تفكر ...؟ لماذا أنت هكذا تبدو وكأنك تحمل أعباء الدنيا كلها فوق رأسك ..؟
وتفاجأ بإجابة غريبهـ ...
لا أدري .. لا أدري .. فأنا أشعر بالضيق ولا أعرف لماذا أنا متضايق ...؟
وتدهش لمثل هذهـ الحالهـ ...
كيف يسمح الإنسان للأحداث بأن تتسرب إلى أعماقهـ ...
وإلى الصور بأن تتكور في " رأسهـ "
وتحتل جزءا من أعماقهـ دون أن يحس بها في وقت مبكر
إن ما أريد أن أقولهـ ..
هو أن وعي الإنسان الداخلي أسبق من وعيهـ الخارجي
أي أن "عينهـ" قد تكون هي آخر مايبصر الأشياء ...
إنها " فقط " تسمح للصور والأحداث بأن تدخل إلى أعماقهـ ..
ولاكنها لا تفكر فيها ... ولاتحلل دواعيها ..
أما الأعماق ... فإنها تختزن وتتفاعل وتؤثر على أمزجتنا ...
فنبدو وكأننا نعاني حالة إكتئاب ...
وعندما نبحث عن السبب فإننا لا نعرف " لماذا "
في الوقت الذي يكون مثل هذا السبب موجودا ...
ولكن في " أعماقـنـــــــــا "
•• فواصل ...
الكثير من " التعاسات " تبدأ بدرجهـ مفرطهـ من الحساسيهـ ..
والكثير من " القلق " يرجع إلى شفافية الإنسان ورهافة حسهـ ..
ارق تحيهـ