إمآ ، عبوْرْ آو جُلوسْ !
( 1 )
قَلمْ ومسطرهْ وممحآهْ ..
ورقة اسئلهْ / دفتر إجآبهْ
وكثيرْ مِنْ ضربآتْ قلبْ قلقْ !
( 2 )
لِمآذآ كآنْ الاختبآرْ مقياسْ نجآحْ آو فَشَلْ !
إنه مقيآسْ غير وآقعي لآ يعترفْ
الا بـ الذهولْ وجفآفْ الريقْ / وفنآء الوقتْ
في درآسة تنتهي مَعْ نقطة الختآمْ في ورقةْ الإجآبَهْ ،
( 3 )
آضفْ الى ذلكْ وقتآ مكثفآ في الدرآسَهْ وآيآمآ طوالا في مُرآجعةْ مامرْ ..
ولحظآتْ عَصيبهْ من هَلعْ وتوجِسْ وكوابِيسْ ..
وتخيلآتْ لاسئله لايعرفْ كيفْ سيكونْ شكلها وقلقِهآ !
ثم مَآذآ !
إمآعبورْ نحو عآمْ جديدْ آو جلوسْ اضطرآري يضطهدْ الحلمْ بمآ سَيكونْ
عليه الغدْ مِنْ آمآلْ !
( 4 )
هَلْ من طريقْ آخرْ غير الفَزَعْ !
هلْ من وحي جديدْ غير الاختبار المقيتْ !
الذي لايعني سوى مقدرهْ مميته على اختبَآرْ صلابة الانتظآرْ
وإهآنة الوقتْ بمآ لايقيسْ القدرات العقليهْ !
( 5 )
آحسبْ ان العلمْ صآر اكثرْ عمقآ منْ مجردْ اسئلهْ ..
وآكثر خطورة من ورقة إجابهْ ،
وآشد احتيآجآ الى عقلْ يفكر ويدبرْ ويتصرفْ
وفق معطيآتْ البنآء لآ العكسْ !
( 6 )
مغبوطْ هذآ الذي انتهى من هذآ الزلزآلْ ،
ومِنْ ذكرى لابدْ أن تَمُرْ بفشلْ او نجآحْ !
( 7 )
كأنهْ وقتْ لآ يمرْ .. ثقيلْ كـ رمآلْ الصحرآء مجتمعه
وكأنه نهاية الحيآة وبدآيتهآ !
وكأنهم الذين كُتب على جباههم " تذوقوآ الصعاب لآنْ الحياة ملأى بمرارتْ عديدهْ "
وهذآ الاختبارْ ، انما بداية طريقْ آخرْ مِنْ عذآبآتْ خآصهْ !
:
كلمات راقت لى لم تحتاج صور