أميرة المنتدى
فكرة جميلة جدا
وانا اشارك معاكِ واضع بين ايدكم كتاب اعجبنى
... للشيخ عائض القرنى .. إسم الكتاب.. لا تحزن ...
هذه مقتطفات من الكتاب
الإيمان هو الحياة
الاشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ، ومن رصيد اليقين، فهم أبداً
في تعاسة وغضب ومهانة وذلة
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
لايُُسعد النفس ويزكيها ويطهرها ويفرحها ويُذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العاملين، لاطعم للحياة أصلاً إلا بالإيمان.
إن الطريق المثلى للملاحده إن لم يؤمنوا أن ينتحروا ليريحوا انفسهم من هذه الآصار
والاغلال والظلمات والدواهي، يالها من حياة تعيسة بلا إيمان، يالها من لعنة أبدية حاقت
بالخارجين على منهج الله في الأرض
(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
وقد آن الأوان للعالم أن يقتنع كل القناعة وأن يؤمن كل الإيمان بأن لاإله إلا الله بعد
تجربة طويلة شاقة عبر قرون غابرة توصل بعدها العقل إلى أن الصنم خرافة والكفر
لعنة، والإلحاد كذبة وأن الرسل صادقون، وأن الله حق له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
وهذه الحياه الطيبه هي إستقرار نفوسهم لحسن موعود ربهم، وثبات قلوبهم بحب بارئهم،
وطهارة ضمائرهم من الإنحراف ، وبرود اعصابهم أمام الحوادث، وسكينة قلوبهم عن
وقع القضاء، ورضاهم في مواطن القدر، لإنهم رضوا بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد
صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
اتمنى ان افيد بالشيء القليل ,,,
والحقيقه الكتاب كله رائــــع