من غيبة طالت
من شوق آثر الصبر
القاك حبيبى قادماً
وكأنها ليلة
حالكة الظلام
وسطع فيها القمر
وكأنه آن الاوان
لأستريح من..
الحنين والهجر
وبلهفة سبقتنى اليك
وطالما كنت انتظر
انت بين أحضانى
وحزنى على كتفيك
يحتضر ....
وبين كل ماهو
فرح ودمع ..
أرى شخصا معك
لم اكن أنتظره
ينظر الى بعين
ملأها الحقد والغدر
هل أصدق ما أرى
هل أنت صديقة العمر
وبعين سائلة نظرت
اليك حبيبى ......؟
فأجابت من خانت
وقالت .........
نحن عشرة العمر
وبعين أغشاهاالزهول
وبقلب بات ينكسر
صرخت صرخة
لم صداها الا .....
كيانى وعمرى
الذى كان ينتظر
ووقعت على ارض
صلبة قاسية
وكأنى أرى
ليلة حالكة الظلام
غاب عنها القمر