بـ«النقاب» حضرت هبة غريب، صاحبة المكالمة الشهيرة مع أحمد شوبير، إلى نيابة شمال الجيزة، أمس، جاءت الفتاة التى كانت تعمل صحفية تحت التمرين بجريدة «الفجر» بصحبة محاميها، وقالت لـ«الصحفيين» إنها ليست مذنبة، وأنه تمت سرقة هاتفها المحمول داخل الصحيفة، وأن «الفجر» أعطت لهم هواتف تسجل المكالمات وأن المكالمة المسجلة عليه تم نقلها على موقع «اليوتيوب» بشبكة الإنترنت، وأضافت «هبة» أنها تتعرض لتهديدات من الكابتن أحمد شوبير وأنها ليست طرفاً فيما حدث بين المستشار مرتضى منصور وأحمد شوبير.
هبة تبكى بعد أن خلعت النقاب فى النيابة
ومثلت الفتاة أمام النيابة، وخرجت مسرعة بعد ١٠ دقائق، وهى تصرخ بهستيريا شديدة وخلعت النقاب وألقت به على الأرض وظلت بشعرها، وهرولت من الطابق الثامن، حيث تقع النيابة، إلى الطابق السادس وسقطت مغشياً عليها، وهى تردد: «أحمد شوبير بيهددنى.. هايقدم بلاغ ضدى.. أنا ماليش ذنب أنا مش غلطانة»، وتصادف مع خروجها دخول مرتضى منصور إلى النيابة بصفته مدعياً بالحق المدنى فى القضية محل التحقيق.
وعادت الفتاة مرة أخرى بصحبة محاميها للإدلاء بأقوالها فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشرها محمد السيد خليفة، رئيس النيابة الكلية، وقالت الفتاة فى التحقيقات إن التسجيل الصوتى صحيح، وأن الذى كان معها على الطرف الثانى هو الكابتن شوبير، وأن الحوار كانت به ألفاظ خادشة للحياء، ولم تبرر الفتاة أسباب تسجيلها للحوار، وقالت إن هاتفها المحمول سرق منها داخل الصحيفة،
وأضافت أن زميلها حمل لها عرضاً من آخرين بأن تسجل مكالمات لشوبير يسب فيها الحزب وشخصيات عامة مقابل مليون جنيه وعقد فى قناة فضائية، وأنها فوجئت بزميل آخر فى الصحيفة نفسها يستولى على هاتفها وينقل المكالمة المسجلة لشوبير، واكتشفت فيما بعد سرقة الهاتف.
وجهت النيابة للفتاة تهم التعرض للحياة الخاصة للمواطن أحمد شوبير ذى الصفة النيابية، وتناول أمور لا تستهدف المصلحة العامة والتسجيل دون «رضا» والتشهير بطريق الإذاعة على الإنترنت، واستدعت النيابة صحفيين من جريدة «الفجر» وأخلت سبيل الفتاة.